![]() |
اقتباس:
و أما ما يخص مجالات الاجتهاد ، فهو واسع في كل الأمور الشرعية .. مادام لا يوجد نص صريح قطعي الدلالة في المسألة المختلف فيها ، يحق للمجتهد الاجتهاد من القرآن و السنة في التوصل إلى الحكم الشرعي في المسألة .. و أما مثال الحرب بين المسلمين ، فلا يمكن أن أحكم عليها بشكل عام لكون كل حرب لها خصوصيتها و أسبابها ... فليكن مثالك محدد بحرب معين ليكون الجواب أدق .. أما الخروج على إمام الزمان فأظنك تقصدين خروج معاوية على علي ، فهذا ديدنكم الدائم .. فإن كان هذا مقصدك .. فهناك آية قرآنية تقول : " و لا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحق و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليّه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " .. فهذه الآية بالنظر إليها تجعل ولي المقتول ظلما حق المطالبة بدمه و وعده الله بالنصر .. و في المقابل هناك آية قرآنية تقول " أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم " .. فهذه الآية بالنظر إليها تجعل لولي الأمر حق الطاعة مالم يأمر بمعصية .. فإن حدثت مسألة و قتل فيها شخص مظلوما و طالب وليه بحقه الشرعي و أبى و لي الأمر فهنا تحدث الإشكال لأن لكل طرف مستنده الشرعي الذي ينطلق منه ،، و هذا ما حدث في الخلاف الحاصل بين علي و معاوية .. |
اقتباس:
هل تعرف معنى النصوص ؟؟ في المسائل الشرعية النصوص تعني الآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة قطعية الدلالة التي لا تخضع لأكثر من تفسير أو معنى و غير قابل للاحتمال ... و كما أوضحت أعلاه أنه ستجد في القرآنين آيتين في موضوعين مختلفين ، و إذا أخذ طرف بأية و أخذ الآخر بالآية الأخرى قد يؤدي الى اختلاف بينهما و حينها الأفضل الجمع بين الأمرين و هو الأصوب .. |
اقتباس:
احمد بن حنبل في المسند الجزء الاول صفحة 337 : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أُرَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أليس هذا اجتهاد على النص بل الأصح تشريع خلافا لشريعة السماء؟ |
أحسنتِ أختي الفاضلة تسجيل متابعة لردود هؤلاء المعروفةِ مسبقاً تقبلي مروري |
اقتباس:
السلام عليكم جناب الأخت الكريمة ورحمة الله وبركاته .. لقد صنّف بعض علماء الشيعة الإماميّة قدّس الله أسرارهم في الردّ على هذه الأكذوبة ؛ أي الأجر الواحد مع خطأ الإجتهاد والأجرين مع الإصابة ، بعض المصنّفات المهمّة ، ولهم فيه كثير من الكلمات ، وأعتقد أنّ أجمع كتاب ناقش هذه المسألة كتابٌ كبير يحمل اسم : الرسول ومقولة الرأي ؛ للشيخ باسم الحلّي .. ، ناقش فيه المؤلف كلّ أدلّة القائلين بالرأي سنداً ودلالة علاوة على قرائن التاريخ ومعطياته ، وهو مطبوع طبعتان ، واحدة في لبنان والأخرى في إيران ، فراجعوه رحمكم الله تعالى ؛ ففيه ما لا يستغني عنه باحث ، وإن شئتم رفعت الكتاب لكم ، فقد حصلت عليه من بعض المواقع منذ زمن بعيد .. فممّا استعرضه المؤلف من أدلّة أهل السنّة على حجيّة القول بالرأي حديث النبي المزعوم : «إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر. والذي ينبغي الالتفات إليه أنّ هذا الحديث المزعوم لم يروه أحد من أمّة محمّد إلاّ صحابيّان ، ومداره في الأصل على واحد منهما ، أتعرفون من هو ؟!!!. إنّه الذي باع دينه بدنياه ، وعاوض كلّ آخرته بملك مصر ؛ إنّه رأس الفئة الباغية الهالكة ، ومدبّر الفرقة الظالمة القاسطة ؛ إنّه الفاسق الفاجر عمرو بن العاص لعنه الله أبد الآبدين ...، على أنّ الحديث أيضاً من رواية أبي قيس مولاه ، فانظر كيف يكون ..؟!. وأمّا الصحابي الثاني الراوي لهذا الحديث ، فهو أبو هريرة ، وأبو هريرة يكفي أنّه قد أكذبه ثلاثة صحابة منهم عمر ، وقس الباقي عليه !!!. لقد أثبت المؤلف شيئاً مهماً ، وهو تاريخ صدور هذا الحديث المكذوب ، وأنّه بُعَيْد وقعة صفّين مباشرة ، لعدّة أدلّة ، أهمّهما : عدم احتجاج كبار الصحابة به في عهد أبي بكر وعمر وعثمان ، فمثلاً لم يحتج به عمر في اجتهاداته الخاطئة التي هي بالمئات ولا عثمان ولا غيرهما ، وكتب التاريخ خالية تماماً عن مثل هذه القرينة ، فماذا يعني هذا ؟!!!. ونحن الشيعة نتحدّى أن يجيبنا أحد على هذا السؤال الذي لا جواب له إلا كذب هذا الحديث المنكر ، ؛ إذ لم لم نجد ولا احتجاج واحد به عند الصحابة قبل صفين مع حاجتهم اليه لتبرير كلّ أخطائهم ؛ فلم لم يبرروا أطاءهم به ؟!!!!!. الحقّ أنّ هذا الحديث ابتدعه عمرو بن العاص كما ابتدع أحدوثة رفع المصاحف ، تفريغاً لمحتوى قول النبيّ المتواتر : عمّار تقتله الفئة الباغية استغفالاً لعقل الأمّة ؛ وخشية الرأي الإسلامي العام ؛ فعمّار أضحى بعد استشهاده ، محكّاً ومعياراً وميزاناً لفسق ومروق معاوية ومن والاه ، ولعن الله معاوية ولعن من والاه إلى يوم الدين .. وأعتذر عن الإطالة .. |
اقتباس:
من أين جئت بهذا التعريف الذي لم يفه به محقق بهذه الصيغة ، ولا عالم كبير بهذا النحو ، ولا استثني أحداً ؟!!! على أنّ فيه خطأً صارخاً ، فهل تعرفه ؟!!!. فإن لم تكن ممن يعرفه ، فحذاري عن تتكلّم بلغة أهل العلم ولست منهم ، فالعلم ليس مطالعة أقوال وهذر كلمات كالببغاء ؛ فلقد بان لي منك ذلك بوضوح ، فاحذر !!!!. |
اقتباس:
فإن كنت معترضا فهات لنا التعريف المصطلح عليه لهذه الكلمة .. و أراك في مشاركتك السابقة تنقد الاجتهاد !!! فهل ترى أنه لا ينبغي أن يكون في الإسلام " اجتهاد " أم أنك ترى أنه يجب أن يأثم المجتهد إن أخطأ و يدخل النار إن لم يوفق في اجتهاده ..؟؟!!! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف اقتباس:
اقتباس:
اين النص الشرعي سواء كان قراني ام من السنه تبيح للصحابه بان يجتهد مقابل النص .... والسلام عليكم |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 08:37 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025