منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   لو سمحتوا حد يفهمني !!! (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=69839)

** مسلمة سنية ** 29-07-2009 04:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول (المشاركة 862690)
يتبع


ـــــــــــــــــ


( ....قَالَ النَّحَّاس : فَأَمَّا مَعْنَى " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " فَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ ثَلَاثَة أَجْوِبَة ; قِيلَ : هِيَ وِرَاثَة نُبُوَّة . وَقِيلَ : وِرَاثَة حِكْمَة . وَقِيلَ : هِيَ وِرَاثَة مَال . فَأَمَّا قَوْلهمْ وِرَاثَة نُبُوَّة فَمُحَال ; لِأَنَّ النُّبُوَّة لَا تُورَث , وَلَوْ كَانَتْ تُورَث لَقَالَ قَائِل : النَّاس يَنْتَسِبُونَ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ نَبِيّ مُرْسَل . وَوِرَاثَة الْعِلْم وَالْحِكْمَة مَذْهَب حَسَن ; وَفِي الْحَدِيث ( الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ) . وَأَمَّا وِرَاثَة الْمَال فَلَا يَمْتَنِع .)


تفسير القرطبي


بارك الله فيك أخي الكريم ... اضافات مميزة جعلها الله في ميزان حسناتك ...

و مع هيك انا راضية باجابات الإخوة السنة ازا بتكون مقنعة

في الانتظار .........

و السلام عليكم

عاشق الامام الكاظم 29-07-2009 05:03 PM

ههههههههه
اختي الاحراج هم يعرفون الغاية
ومتاكدين ان الحق عندج
او عند الشيعة
وهمهم الدفاع عن الباطل
وهنا لا يقدرون ان يدافعو عن الباطل
لذلك هم ساكتين

** مسلمة سنية ** 31-07-2009 03:00 PM

مشكور أخي عاشق الامام الكاظم على مرورك الكريم

و لازلنا بانتظار اجابة على السؤالين البسيطين :

ماذا أراد زكريا ان يورث يحيى ؟؟؟!!!

و ماذا أورث داود لسليمان ؟؟؟!!!!

سوسو9 31-07-2009 03:12 PM

يعني قصدك الرسول وررث الخلافة لعلي دليلك من القرآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!والي اقول من الكافي احسن

** مسلمة سنية ** 31-07-2009 03:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو9 (المشاركة 864879)
يعني قصدك الرسول وررث الخلافة لعلي دليلك من القرآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!والي اقول من الكافي احسن


سوسو يا عزيزتي أو يا عزيزي انا ما قصدي شي ... انا بس سألت :

ماذا أراد زكريا ان يورث يحيى ؟؟؟!!!

و ماذا أورث داود لسليمان ؟؟؟!!!!


لهالدرجة السؤال صعب ؟؟؟!!!!

عبد محمد 31-07-2009 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسو9 (المشاركة 864879)
يعني قصدك الرسول وررث الخلافة لعلي دليلك من القرآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!والي اقول من الكافي احسن

يا لثقافة الوهابية الخارقة

الموضوع في واد

والفهم في واد

ههههههههههه

أخت أم محمد

لن تجدي مجيب لسؤالك

ومثلك أخبر بالسبب

سلطانوف 31-07-2009 05:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** (المشاركة 864905)
سوسو يا عزيزتي أو يا عزيزي انا ما قصدي شي ... انا بس سألت :


ماذا أراد زكريا ان يورث يحيى ؟؟؟!!!

و ماذا أورث داود لسليمان ؟؟؟!!!!


لهالدرجة السؤال صعب ؟؟؟!!!!

قوله تعالى: " يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا " فيه أربع مسائل:
الأولى: قوله تعالى: " يرثني " قرأ أهل الحرمين و الحسن وعاصم وحمزة " يرثني ويرث " بالرفع فيهما. وقرأ يحيى بن يعمر وأبو عمرو ويحيى بن وثاب و الأعمش و الكسائي بالجزم فيهما، وليس هما جواب " هب " على مذهب سيبويه ، إنما تقديره إن تهبه يرثني ويرث، والأول أصوب في المعنى لأنه طلب وارثاً موصوفاً، أي هب لي من لدنك الولي الذي هذه حاله وصفته، لأن الأولياء منهم من لا يرث، فقال: هب لي الذي يكون وارثي، قاله أبو عبيد، ورد قراءة الجزم، قال: لأن معناه إن وهبت ورث، وكيف يخبر الله عز جل بهذا وهو أعلم به منه؟! النحاس : وهذا حجة متقصاة، لأن جواب الأمر عند النحويين فيه معنى الشرط والمجازاة، تقول: أطع الله يدخلك الجنة، أي إن تطعه يدخلك الجنة.
الثانية: قال النحاس : فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة، قيل: هي وراثة نبوة. وقيل: هي وراثة حكمة. وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل. ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن ، وفي الحديث " العلماء ورثة الأنبياء ". وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا نورث ما تركنا صدقة " فهذا لا حجة فيه، لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى، لا نورث الذي تركناه صدقة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئاً يورث عنه، وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: " واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول " [الأنفال: 41] لأن معنى " لله " لسبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حياً، فإن قيل: في بعض الروايات " إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة " ففيه التأويلان جميعاً، أن يكون " ما " بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله. وقال أبو عمر : واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام: " لا نورث ما تركنا صدقة " على قولين: أحدهما: وهو الأكثر وعليه الجمهور - أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة. والآخر: أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث، لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته، كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره، وهذا القول قاله بعض أهل البصرة منهم ابن علية، وسائر علماء المسلمين على القول الأول.
الثالثة: قوله تعالى: " من آل يعقوب " قيل: هو يعقوب إسرائيل، وكان زكريا متزوجاً بأخت مريم بنت عمران، ويرجع نسبها إلى يعقوب، لأنها من ولد سليمان بن داود وهو من ولد يهوذا بن يعقوب، وزكريا من ولد هارون أخي موسى، وهارون وموسى من ولد لاوى بن يعقوب، وكانت النبوة في سبط يعقوب بن إسحاق. وقيل: المعنى بيعقوب ها هنا يعقوب بن ماثان أخو عمران بن ماثان أبي مريم أخوان من نسل سليمان بن داود عليهما السلام، لأن يعقوب وعمران ابنا ماثان، وبنو ماثان رؤساء بني إسرائيل، قاله مقاتل وغيره. وقال الكلبي : وكان آل يعقوب أخواله، وهو يعقوب بن ماثان، وكان فيهم الملك، وكان زكريا من ولد هارون بن عمران أخي موسى. وروى قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" يرحم الله - تعالى - زكريا ما كان عليه من ورثته ". ولم ينصرف يعقوب لأنه أعجمي.
الرابعة: قوله تعالى: " واجعله رب رضيا " أي مرضياً في أخلاقه وأفعاله. وقيل: راضياً بقضائك وقدرك. وقيل: رجلاً صالحاً ترضى عنه. وقال أبو صالح: نبياً كما جعلت أباه نبياً

عبد محمد 31-07-2009 07:11 PM

عذرا أخت أم محمد على هذه المداخلة

اقتباس:

وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا نورث ما تركنا صدقة " فهذا لا حجة فيه
حديث لا نورث مردود لسببين
أولا أن فاطمة ع لم تقبله وردته بمطالتها إرث أبيها من أبو بكر ومحاجته بالقرآن

ثانيا كون عمر بن عبد العزيز رد فدك على أولاد فاطمة ع

دليل أن فاطمة ترث وأن أبو بكر سرقها بحديث مكذوب على الرسول ص

وهذان دليلان قاطعان بتكذيب حديث التوريث



** مسلمة سنية ** 31-07-2009 08:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد (المشاركة 865233)
عذرا أخت أم محمد على هذه المداخلة




حديث لا نورث مردود لسببين
أولا أن فاطمة ع لم تقبله وردته بمطالتها إرث أبيها من أبو بكر ومحاجته بالقرآن

ثانيا كون عمر بن عبد العزيز رد فدك على أولاد فاطمة ع

دليل أن فاطمة ترث وأن أبو بكر سرقها بحديث مكذوب على الرسول ص

وهذان دليلان قاطعان بتكذيب حديث التوريث



بارك الله فيك استاذي ... و بتشرّف بأي وقت :)

** مسلمة سنية ** 31-07-2009 08:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطانوف (المشاركة 865134)
قوله تعالى: " يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا " فيه أربع مسائل:
الأولى: قوله تعالى: " يرثني " قرأ أهل الحرمين و الحسن وعاصم وحمزة " يرثني ويرث " بالرفع فيهما. وقرأ يحيى بن يعمر وأبو عمرو ويحيى بن وثاب و الأعمش و الكسائي بالجزم فيهما، وليس هما جواب " هب " على مذهب سيبويه ، إنما تقديره إن تهبه يرثني ويرث، والأول أصوب في المعنى لأنه طلب وارثاً موصوفاً، أي هب لي من لدنك الولي الذي هذه حاله وصفته، لأن الأولياء منهم من لا يرث، فقال: هب لي الذي يكون وارثي، قاله أبو عبيد، ورد قراءة الجزم، قال: لأن معناه إن وهبت ورث، وكيف يخبر الله عز جل بهذا وهو أعلم به منه؟! النحاس : وهذا حجة متقصاة، لأن جواب الأمر عند النحويين فيه معنى الشرط والمجازاة، تقول: أطع الله يدخلك الجنة، أي إن تطعه يدخلك الجنة.
الثانية: قال النحاس : فأما معنى " يرثني ويرث من آل يعقوب " فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة، قيل: هي وراثة نبوة. وقيل: هي وراثة حكمة. وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة فمحال، لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبي مرسل. ووراثة العلم والحكمة مذهب حسن ، وفي الحديث " العلماء ورثة الأنبياء ". وأما وراثة المال فلا يمتنع، وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا نورث ما تركنا صدقة " فهذا لا حجة فيه، لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجمع. وقد يؤول هذا بمعنى، لا نورث الذي تركناه صدقة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخلف شيئاً يورث عنه، وإنما كان الذي أباحه الله عز وجل إياه في حياته بقوله تبارك اسمه: " واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول " [الأنفال: 41] لأن معنى " لله " لسبيل الله، ومن سبيل الله ما يكون في مصلحة الرسول صلى الله عليه وسلم ما دام حياً، فإن قيل: في بعض الروايات " إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة " ففيه التأويلان جميعاً، أن يكون " ما " بمعنى الذي. والآخر لا يورث من كانت هذه حاله. وقال أبو عمر : واختلف العلماء في تأويل قوله عليه السلام: " لا نورث ما تركنا صدقة " على قولين: أحدهما: وهو الأكثر وعليه الجمهور - أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث وما ترك صدقة. والآخر: أن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يورث، لأن الله تعالى خصه بأن جعل ماله كله صدقة زيادة في فضيلته، كما خص في النكاح بأشياء أباحها له وحرمها على غيره، وهذا القول قاله بعض أهل البصرة منهم ابن علية، وسائر علماء المسلمين على القول الأول.
الثالثة: قوله تعالى: " من آل يعقوب " قيل: هو يعقوب إسرائيل، وكان زكريا متزوجاً بأخت مريم بنت عمران، ويرجع نسبها إلى يعقوب، لأنها من ولد سليمان بن داود وهو من ولد يهوذا بن يعقوب، وزكريا من ولد هارون أخي موسى، وهارون وموسى من ولد لاوى بن يعقوب، وكانت النبوة في سبط يعقوب بن إسحاق. وقيل: المعنى بيعقوب ها هنا يعقوب بن ماثان أخو عمران بن ماثان أبي مريم أخوان من نسل سليمان بن داود عليهما السلام، لأن يعقوب وعمران ابنا ماثان، وبنو ماثان رؤساء بني إسرائيل، قاله مقاتل وغيره. وقال الكلبي : وكان آل يعقوب أخواله، وهو يعقوب بن ماثان، وكان فيهم الملك، وكان زكريا من ولد هارون بن عمران أخي موسى. وروى قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" يرحم الله - تعالى - زكريا ما كان عليه من ورثته ". ولم ينصرف يعقوب لأنه أعجمي.
الرابعة: قوله تعالى: " واجعله رب رضيا " أي مرضياً في أخلاقه وأفعاله. وقيل: راضياً بقضائك وقدرك. وقيل: رجلاً صالحاً ترضى عنه. وقال أبو صالح: نبياً كما جعلت أباه نبياً


أخي معلش تبسط لي المفهوم من هالكلام ... اللي انا فهمتو انو النبوة لا تورّث >>> طيّب منيح ...

هلّا شو كان الميراث
* هل كان العلم و الحكمة
* هل كان المال

أرجو التبسيط و أن تكتب بلغتك انت ما فهمت مما كتبته لي ... فللعلماء آراء و المفروض انو انت مقتنع في رأي و عليك تبنيه و الدفاع عنه

مو غلط لو استشهدت بآراء العلماء ... بس المفروض تعقّب بلغتك للتوضيح

أرجو الإجابة و ببساطة : ما هو الميراث المقصود بهذه الآيات ؟؟؟


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:54 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024