![]() |
وواجهوا من تعاليمه ، في قرانه وسنته ، سدا منيعا من القيم والشيم و الدروس ، والمخططات الناجحة ، والاهداف السامية ، السريعة الاثر في النفوس ، لا تنفذ فيها سهام الحقد الجاهلي ، والنعرة الطائفية ، وكبر العنصرية ، ولا تلوثها الدعايات المغرضة . ولما رأوا الابواب تلك أمام بغيهم موصدة ، في لجأوا إلى الشغب والتشويش
من خلال ما ومن يتصل به من المتعلقين والاطراف والاصحاب رجالا ونساءا ، وهم بشر ، ممن لم يعتصموا بكل التعاليم إلى حد الكمال والعصمة والخلق والامانة والعفة ، فبالامكان اختراقهم ، أو دفعهم على ما لا يليق ، أو اتهامهم في مجتمع ساذج جاهلي متخلف فلذلك ، حاول أعداء الاسلام تلطيخ سمعة بعض نسائه ، حيث أن اتهامهن مثار لسقوط اعتبارهن عن الاعين فيمس صاحب البيت من ذلك شئ ، وهو غاية ما يبنيه الحقراء الحاقدون ! فوجدوا من بعض نسائه ضعفا في الالتزامات الخلقية تجاه الرسول نفسه ، أو تجاه أهل بيته ، و سائر زوجاته ، إلى حد المظاهرة عليه ، وإفشاء بعض ما أسر إليها ، فعرفوا أن بالامكان اختراقها وتحريك أحاسيسها وهي امرأة ، وخاصة تجاه ضرائرها . وهذا ماس في قصة مارية القبطية ، زوجة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ، وأم ولده إبراهيم . والقصة حدثت بالضبط عندما ولدت هذه السيدة الطيبة ابن رسول الله إبراهيم . وما أيسر أن تثار زوجة عاقر ، ضد ضرتها التي ولدت ابنا ! وما أشد حقد زوجة تعتد بجمالها ، وانتماءها القبلي ، ضد ضرتها التي هي أمة مهداة ! إنها نوافذ مهما حقرت أو كبرت ، يمكن أن ينفذ أعداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهم شياطنة قريش أو أرذال بني تيم ، وطغاة بني عدي ، لتسئ إلى كرامة الرسول ، الذي سفه أحلامهم ، وكسر كبرياءهم وغرورهم ، وأرغم أنوفهم ! وأطلقهم عبيدا وقد كانوا سادة ، لسادة كانوا لهم عبيدا . إن عائشة هي التي أثارت التهمة ضد السيدة أم إبراهيم : مارية القبطية ، فقذفتها بأن ولدها ليس من النبي صلى الله عليه واله وسلم ، وإنما هو من ابن عمها جريج القبطي، الذي كان يخدمها، وكان كلام عائشة خطابا للنبي صلى الله عليه واله مباشرة ! فغصب النبي صلى الله عليه واله وسلم ، وقال لعلي عليه السلام : خذ . سيفك - يا علي - وامض إلى بيت مارية ، فإن وجدت القبطي فاضرب عنقه ! وهكذا أغضبت عائشة النبي صلى الله عليه واله وسلم حيث أصبحت ألعوبة بأيدي أعداء الاسلام ، وهي في داخل بيت الرسول صلى الله عليه واله . ولذا اعلن الرسول غضبه ، وأطلق هذا الامر ، ليعبر عن سخطه ودفاعه عن شرف بيته . ولكن أمير المؤمنين عليه السلام تلميذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم أن الامر في مثل هذا الموقف ، ليس اطلاقه مرادا ، لان التعاليم الاسلامية تقيده ، فلذلك راح يعلن هذه الحقيقة للسامعين فاستفسر ذلك من النبي صلى الله عليه واله وسلم نفسه ، وقال : إني تأمرني - يا رسول الله - بالامر ، فاكون فيه كالسبيكة المحماة في ذات الوبر ، فامضي لامرك في القبطي ، أو " يرى الشاهد ما لا يرى الغائب " فقال له النبيي صلى الله عليه وأله وسلم : بل " يرى الشاهد ما لا يرى الغائب " . فمضى أمير المؤمنين عليه السلام إلى بيت مارية القبطية ، فوجد القبطي فيه ، فلما رأى السيف بيد أمير المؤمنين عليه السلام صعد إلى نخلة في الدار ، فهبت ريح كشفت عن ثوبه ، فإذا هو ممسوح ، ليس له ما للرجال ! |
|
فيكون الحقراء الذين تكلم عنهم الشيخ المفيد هم عائشة و حزبها فهي من اتهمت مارية الطاهرة بالزنى و العياذ بالله
|
نعمه انا ىاجادلك في الافك ولكن اسئلك عن فوله تعالى *** الفتنه اشد من القتل *** اليس ام المؤمنين عائشه جمعت هذه الخصلتين /الفتنه +الفتل /في معركة الجمل ومن هو الباغي الخليفه الرابع كما تدعونه ام هي وفي رقية من دم اكثر 20 الف مسلم موحد- اما ترضيك على ال بكر نفلت كتبكم المغتبره البخاري وصحيح مسلم ان بنت رسول الله صلى الله عليه واله ماتت وهي ساخظه على ابي بكر وعمر فائهما اصح واقرب للتقوى انت ام فاطمه عليها السلام ----لاتهرب من اسئلتي كااقرانك هدانا الله واباكم
|
اقتباس:
هذا ديدنهم التدليس , الكذب . الوضع . الافتراء . الطعن برسول الله صلى الله عليه وآله !!! |
اقتباس:
مشكلتنا معكم أنكم لا تقرأون كتبكم وإن قرأتوها لا تبحثون عن صحة ما فيها من عدمه عالمكم المفيد هو الذي استشهد بكتب أهل السنة في السير مثل كتاب كنز العمال ومجمع الزوائد للهيتمي فراجع مع أنه ادعى أن عائشة رضي الله عنه هي من اتهمت مارية بالفاحشة بحسب الروايات في الكتابين ولا وجود لهذا الشيء وأدعى أن الروايات تدخل في قضية حادثة الإفك ولا وجود لهذا الشيء أيضاً وسبحان الله على ما فعله بكم الشيخ أبن تيمية رحمه الله |
اقتباس:
إذن يمكن أن تطبق على الشيعة عندما تطعن في عائشة رضي الله عنها فطعنكم يمس النبي عليه الصلاة والسلام وصلت ؟ |
اقتباس:
اقتباس:
هذا طعن في نساء النبي عليه الصلاة والسلام إذن مس صاحب البيت والتهمة التي أراد أن يتهم بها غيره وقع فيها اقتباس:
ادعى أن عائشة رضي الله عنه هي من اتهمت مارية بالفاحشة بحسب الروايات في كتب أهل السنة كنز العمال ومجمع الزوائد ولا وجود لهذا الشيء وأدعى أن الروايات تدخل في قضية حادثة الإفك ولا وجود لهذا الشيء أيضاً هذه هي الروايات 32214 - إن جبريل أتاني فأخبرني أن الله قد برأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها مني غلاما وأنه أشبه الخلق بي وأمرني أن أسميه إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم ولولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لاكتنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل ( ابن عساكر - عن ابن عمرو ) 32215 - ألا أخبرك يا عمر أن جبريل أتاني فأخبرني أن الله عز و جل قد برأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاما مني وأنه أشبه الخلق بي وأمرني أن أسميه إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم ؟ ولولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لاكتنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل ( ابن عساكر - عن ابن عمرو ) 32216 - ألا أخبرك يا عمر أن جبريل أتاني فأخبرني أن الله عز و جل قد برأ مارية وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاما مني وأنه أشبه الخلق بي وأمرني أن أسميه إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم ؟ فلولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لتكنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل ( طب - عن ابن عمرو ) 35550 - عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية وهي حامل منه بإبراهيم وعندها نسيب لها كان قدم معها من مصر وأسلم وحسن إسلامه وكان كثيرا ما يدخل على أم إبراهيم وإنه جب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق قليلا ولا كثيرا فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما على أم إبراهيم فوجد عندها قريبها فوجد في نفسه من ذلك شيئا كما يقع في أنفس الناس فرجع متغير اللون فلقيه عمر بن الخطاب فعرف ذلك في وجهه فقال : يا رسول الله ما لي أراك متغير اللون ؟ فأخبره ما وقع في نفسه من قريب مارية فمضى بسيفه فأقبل يسعى حتى دخل على مارية فوجد عندها قريبها ذلك فأهوى بالسيف ليقتله فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه فلما رآه عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن الله عز و جل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها مني غلاما وأنه أشبه الخلق بي وأمرني أن أسمي ابني إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم ولولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لاكتنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل في مجمع الزوائد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم إبراهيم مارية القبطية أم ولده وهي حامل منه بإبراهيم فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر فأسلم وحسن إسلامه وكان يدخل على أم إبراهيم مارية القبطية وإنه رضي لمكانه من أم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليلا ولا كثيرا فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم إبراهيم فوجد قريبها عندها فوقع في نفسه من ذلك شيء كما يقع في أنفس الناس فرجع متغير اللون فلقي عمر فأخبره بما وقع في نفسه من قريب أم إبراهيم فأخذ السيف وأقبل يسعى حتى دخل على مارية فوجد قريبها ذلك عندها فأهوى إليه بالسيف ليقتله فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه فلما رأى ذلك عمر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك يا عمر إن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قدبرأها وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاما مني وأنه أشبه الناس بي وأمرني أن أسميه إبراهيم وكناني بأبي إبراهيم ولولا أني أكره أن أحول كنيتي التي عرفت بها لتكنيت بأبي إبراهيم كما كناني جبريل عليه السلام ــــــــــــــــــــ مشكلتنا معكم أنكم لا تقرأون كتبكم وإن قرأتوها لا تبحثون عن صحة ما فيها من عدمه عالمكم المفيد استشهد بكتب أهل السنة في السير مثل كتاب كنز العمال ومجمع الزوائد للهيتمي وكل الروايات ضعيفة ومعلوم أن كتاب كنز العمال فيه روايات موضوعة |
اقتباس:
لا أتهرب من أي حوار لأن من هو على الهدى والحق لا يخاف في الله لومة لائم عندما تقول الفتنة والقتل تهمتان جمعتهما عائشة رضي الله عنها ، فالإنصاف أن تعود إلى كتب التاريخ في الفريقين لتعلم أن الفتنة هي ( قتل الخليفة عثمان ) والجريمة (قتل الخليفة عثمان) هو ما سبب كل ما جرى من أهوال . الإنصاف أن تقول أن أم المؤمنين لم تخرج لتألب الناس على القتل بل العكس أرادت الإصلاح وأخطأت في الوسيلة وندمت واستغفرت أما مسألة القتل فلم تقتل يا رجل ولم تحمل سلاح وإنما وقفت بالجمل لعلهم يرعوون عندما يرون زوجة النبي (ص ) في وسط ساحة القتال يا رجل ألا يلحق ذنب القتل الإمام علي (رضي ) كونه الحاكم والمقاتل ؟ لماذا ترضون أن يكون يزيد قاتل ولم يحضر المعركة وعلي لا ؟ والله لم أتهم أمير المؤمنين علياً يوماً بأنه قاتل ولكن للحوار والقياس كما تدعون علكم تجدون أن طريقتكم في التفكير عظيمة الخطأ أما أن تقول أن أبنة رسول الله (ص) فاطمة (رضي) ماتت وهي غاضبة على أبي بكر في كتبنا ! فعليك بقراءة الحديث الصحيح بأن أبا بكر (رضي) استرضاها فرضيت يا شيعة هؤلاء بشر والحياة لا تسير بمجريات خالية من الصعاب والمشاحنات ولم تخل من علاقات طيبة ومصاهرات ولو تعلمون عدد المصاهرات لما قلتم أن هناك عداوة وكلام بمثل هذا البعيد عن الصحة هذه الفرية التي أرادت أن تشق المسلمين وتجعلهم أحزاب يقتل بعضهم بعضا لأجل مئات السنين لا هم بين هؤلاء ولا هؤلاء ونصيحة ولا أدري متى إدارتكم ستحجب عضويتي فأقول : الدين لا يعتمد على التاريخ بل على عقائد دينية وفروض واجبة محددة في القرآن والسنة الصحيحة الله تعالى لن يسألكم يوم الحساب عن رأيكم بما حصل ولكن ستنشر كتب فيها أعمالكم أمام الخلائق فانظروا فيم تنفقون أعماركم ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) البقرة 134 |
اقتباس:
|
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 02:19 AM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025