لا أظن مولاي فالسند صحيح وفيه اعتراف أبو بكر بأن النبي يورث أهله و هو مختلف عن حديث البخاري و هذا يعني أن السيدة الزهراء عليها السلام طالبت بحقها عدة مرات و ليست مرة واحده

الأخ الفاضل قادمون سلمه الله ..
اختلف أهل السنة في ما يسنده الوليد ، والوليد كما قلنا ثقة في نفسه ، وثقه جماعة ..، لكن قال العقيلي مضطرب الرواية ، كما قد ضعف حديثه ابن حبان وابن عدي مع اقرار الأول بوثاقته..، وقال ابن حجر : صدوق يهم.

لكن مع ذلك فهناك من الأعم من يصحح له كالإمام أحمد محمد شاكر ، وهناك من يحسن له كشعيب الأرنؤوط ..

يدل على اضطرابه تفرده أن الزهراء قالت لأبي بكر : يا خليفة رسول الله .
وهذا منكر ؛ إذ لم نجد لهذا اللفظ من ذكر في رواية الثقات الباقين ، بل الذي وجدناه أنها هجرته وأوصت أن لا يصلي عليها ..

بل مما يدل على اضطرابه أن خالف نفسه في نفس هذه الرواية ، فلقد اختلفت ألفاضها عنه ..

لهذا أنا قلت سند صحيح و الألفاظ المنكرة فيه لا ينظر اليها لأنها بلا شك من الايادي التي تتلاعب بالأحاديث شكرا

الفاضل قادمون سلمه الله تعالى ..

فهمنا المقصود أحسنتم

بارك الله فيك مولانا
فهم مستعدين يكذبوا فاطمة عليها السلام بل مستعدين يسقطوا الحديث لحقدهم و نصبهم

لا تستغرب !