![]() |
في كتب ابي يعلي الموصلي ************ أبو يعلى الموصلي - في مسنده - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 363 ) 347 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن عبيد أخبرنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. ************ أبو يعلى الموصلي - في مسنده - ثابت البناني ، عن أنس 3308 - حدثنا : شيبان ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ، إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل به ، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء. يتبع |
في كتب ابن ابي عاصم ************ إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع) 400 - حدثنا : يعقوب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) ، إنما هي أرض كرب وبلاء. ************ إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع) 403 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي (ر) ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبراً أبا عبد الله بشاطئ الفرات ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ؟ ، فقال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان أغضبك أحد ؟ ، فقال : بل قام جبريل (ص) من عندي قبيل ، فحدثني : أن الحسين بن علي يقتل بشاطئ الفرات ، فقال : هل لك أن أريك من تربته ؟ فقلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، ما ملكت عيني أن فاضتا. ************ إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع) 404 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين بن علي على النبي (ص) ، فتطلعت فرأيت في يد النبي (ص) ، شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل (ص) آتاني بتربته التي يقتل عليها ، فأخبرني إن أمتي يقتلونه. ************ إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع) 405 - حدثنا : فضل بن سهل الأعرج ، نا : محمد بن خالد بن عثمان ، نا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب ، أن أم سلمة (ر) ، حدثته ، أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خائر النفس ، ثم إضطجع ، ثم إستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده ، فقالت أم سلمة (ر) : يا نبي الله ما هذه التربة قال : أخبرني جبريل (ص) ، أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه ، ، حدثنا : هدبة بن خالد ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، حدثني : الحسين بن علي (ر) ، قبل قتله بيوم ، قال : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، فذكر في قتل يحيى بن زكريا (ص) حديثاًًًً طويلاًً ، حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : عبد الله بن ميمون المكي ، ثنا : جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنه دخل على أبيه رجلان من قريش فذكر مقتل الحسين بن علي (ع) بطوله. يتبع |
في كتب ابن كثير ************ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 214 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... فقال الحسين : لا والله لا يكون ذلك أبداً ، فقاتله فقتل أصحاب الحسين كلهم ، وفيهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب إبنا له في حجره فجعل يمسح الدم ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل ، قتله رجل من مذحج وحز رأسه فإنطلق به إلى إبن زياد وقال في ذلك : أوقر ركابي فضة وذهباً * فقد قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسباً قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول : يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما فقال له أبو برزة : إرفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص) واضعاً فيه على فيه يلثمه .... ************ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : ! نعم : فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. ************ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل إمرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين. ************ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره. - وقال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات قلت : وماذا تريد ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. ************ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 216 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشئ فقتل فيه الحسين ************ إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 218 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد وإسناده قوي. - وقال إبن أبي الدنيا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان قال : إستيقظ إبن عباس من نومه فإسترجع وقال : قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : لم يا بن عباس ؟ ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم فقال : أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّّ أربعة وعشرين يوماًً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة. - وروى الترمذي : عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً. يتبع |
في كتب ابي نعيم الاصبهاني ************ أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) ، عن قتل الحسين (ع) 473 - حدثنا : محمد بن الحسن بن كوثر ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) وفي رواية سليمان بن أحمد فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء فقال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. ************ أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) ، عن قتل الحسين (ع) 474 - حدثنا : منصور بن محمد بن منصور الوكيل الإصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي قال : ، ثنا : البخاري قال : ، حدثني : محمد صاحب لنا خراساني قال : ، ثنا : سعيد بن عبد الملك بن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحارث قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع). ************ أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء 1676 - حدثنا : أبو بحر ، محمد بن الحسن ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب ، لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي ، فوثب حتى دخل ، فجعل يقعد على منكبي النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. ************ أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء 1677 - حدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن يزيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي فإطلعت ، فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه ، يمسح رأسه ، وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : أما إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال له كربلاء : فتناول جبريل من ترابها ، فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء. ************ أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء 1699 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : أبوبكر بن أبي عاصم ، ثنا : يعقوب بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب ، قال : لما أحيط بالحسين ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ، هي أرض كرب وبلاء. يتبع |
في كتب البيهقي ************ البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك 2804 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ ، قالوا : ، أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل ، أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها ، تابعه موسى الجهني ، عن صالح بن زيد النخعي ، عن أم سلمة ، وأبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة. ************ البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك 2805 - حدثني : محمد عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا : محمد بن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله ، إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري. فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء. ************ البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك 2806 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عبد الصمد يعني إبن حسان ، حدثنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، وكذلك رواه شيبان بن فروخ ، عن عمارة بن زاذان. ************ البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك 2807 - وأنبأني : أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا : أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني : أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : ، حدثنا : محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا : أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا : سعيد هو إبن الحكم بن أبي مريم ، قال : ، حدثني : يحيى بن أيوب ، قال : ، حدثني : إبن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله (ص) : إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك ، وأمر عائشة : أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ ، قال إبني ، فأخذه رسول الله (ص) ، فجعله على فخذه ، قال جبريل (ع) : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله (ص) : أمتي ؟ ، قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل (ع) إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها. هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلاًً ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولاًً ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة. ************ البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك 2809 - وأخبرنا : أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أخبرنا : الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا : يوسف بن يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : عمار بن أبي عمار ، أن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك الوقت فوجد قد قتل ذلك اليوم. ************ البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك 2977 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار قال : ، حدثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، أخبرنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، أخبرنا : حماد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن عبد الله بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر ، في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال : فأحصوا ذلك اليوم ، فوجد قد قتل ذلك اليوم. يتبع |
في كتب المتقي الهندي ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 125 ) 34313 - أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فجاء ، فهذه تربتها. 34314 - إن إبني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منهم فلينصره. 34315 - إن جبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض. ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 127 ) 34317 - إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله. 34318 - إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، فيا عائشة ؟ والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي. 34319 - إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : فأرني تربته ؟ ، فأتاني بتربة حمراء. 34320 - أوحى الله إلي أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين الفاً ، وأني قاتل بإبن بنتك سبعين الفاً وسبعين الفاً. 34321 - قام عندي جبريل من قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا. ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 128 ) 34323 - يا عائشة ؟ ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل على قط فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك يده فأراني تربة حمراء. 34324 - يزيد لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ؟ أما ؟ إنه نعي إلي حبيبي وسخبلي حسين أتيت بتربته ورأيت قاتله ، أما ، إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب. 34326 - يقتل الحسين حين يعلوه القتير. 34327 - نعي إلي الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله. ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 655 ) 37666 - مسند علي : ، عن نجى أنه سار مع علي : فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى : إصبر أبا عبد الله ! إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا. 37667 - عن شيبان بن محزم قال : قال : إني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر. ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 656 ) 37669 - عن المطلب بن الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ! ما علمت به حتى دخل ، فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ، نشيج : النشيج صوت معه توجع وبكاء كما يردد لصبي بكاءه في صدره. ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 657 ) 37670 - عن أم سلمة قالت : إضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فإستيقظ وهو خائر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض يقتل بها ، فهذه تربتها. 37671 - عن أم سلمة قالت : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : أن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها فأخبرني إن أمتي يقتلونه. 37672 - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يعقد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، ( أبو نعيم ) ، فضل الحسنين (ر). ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 671 ) 37716 - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم الأرض ؟ قيل كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ! أرض كرب وبلاء. 37717 - مسند لسيد الحسين بن علي : ، عن محمد بن عمرو بن حسين قال : كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله ! قال رسول الله (ص) : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ! وكان شمر أبرص. ************ المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 673 ) 37723 - عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ! وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريباًً من النهرين. 37724 - عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي بكربلاء فقال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب. يتبع |
في كتب الآجري ************ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع) 1615 - حدثنا : سهل بن أبي سهل الواسطي قال : ، حدثنا : عمر بن صالح بن زياد قال : ، حدثنا : عبد الله بن جعفر ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبيد الله بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) : إذا نام لم يترك أحداًً يدخل عليه ، إلاّ حسناًً وحسيناًًً (ر) قالت : فنام يوماًً في بيتي ، وجلست على الباب أمنع من يدخل ، فجاء حسين يسعى فخليت عنه ، فذهب حتى سقط على بطنه ، ففزع رسول الله (ص) وهو يبكي فالتزمه ، فقلت : يا رسول الله ، ما لك تبكي وقد نمت وأنت مسرور ؟ ، فقال : إن جبريل (ع) آتاني بهذه التربة قالت : وبسط رسول الله (ص) كفه ، فإذا فيها تربة حمراء فأخبرني أن إبني هذا يقتل في هذه التربة قالت : فقلت : وما هذه الأرض ؟ ، قال : هذه كربلاء فقلت : أرض كرب وبلاء. ************ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع) 1616 - حدثنا : أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، عن موسى بن عبيدة ، عن داود قال : قالت أم سلمة (ر) : دخل الحسين (ر) على رسول الله (ص) ، ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل (ع) أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله عز وجل على من قتله. ************ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع) 1618 - حدثنا : أبوبكر بن داود السجستاني قال : ، حدثنا : عبد الله بن سعيد الأشج قال : ، حدثنا : أبو خالد الأحمر قال : ، حدثني : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) يعني في النوم وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً. ************ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع) 1619 - أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب قال : ، حدثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين (ر) قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء فقال : صدق النبي (ص) ، هي أرض كرب وبلاء. ************ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع) 1620 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، وكان صاحب مطهرة علي (ر) قال : خرجنا مع علي (ر) إلى صفين ، فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات قال : قلت : وماذا ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان قال : فقلت له : هل أغضبك أحد يا رسول الله ؟ مالي أرى عينيك تفيضان ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) إن أمتي تقتل إبني الحسين ، ثم قال لي : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة ، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا. يتبع |
في كتب المزي ************ المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 407 ) - عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوى ، وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبدالله ، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - عن إنس ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر وإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء. ************ المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 ) - عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم. ************ المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 409 ) - عن داود : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله. - عن عمار الدهني : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم. - عن سليمان يعني الأعمش ، قال : ، حدثنا : أبو عبد الله الضبي ، قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له ، وله إمرأة يقال لها : خرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوته تصديقاًً ، فجاءت شاةً فبعرت ، فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء ، فنزل فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه ! أوه ! يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال : فقالت خرداء : وما ينكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال : منك ، نادت بذلك وهي في جوف البيت. يتبع |
في كتب الصالحي الشامي ************ الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن عساكر في تاريخه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما إنه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله ، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم ، فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب. ************ الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 71 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن أبي عاصم ، عن أنس (ر) قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) جئ برأسه إلى إبن زياد فجعل ينكت بقضيب معه على ثناياه ، وقال : كان حسن الثغر ، فقلت : في نفسي : لأسوءنك ، لقد رأيت رسول الله (ص) يقبل موضع قضيبك من فيه. ************ الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - روى الطبراني في الكبير وإبن سعد ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه. - وروى الإمام أحمد ، عن ثابت ، عن أنس (ر) قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة (ر) : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) نعم ، قال : إن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع بقتله بكربلاء. - ورواه البيهقي من حديث وهب بن ربيعة وزاد قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر ، دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق ، قال : قلت له : يا جبريل ، أرني تربة الأرض ، فقال : هذه تربتها ************ الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى البزار ، عن إبن عباس (ر) قال : كان الحسين جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه ، وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ، فقبض قبضة ، فإذا تربة حمراء. - وروى الإمام أحمد عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات قال : خيراًًً يا عبد الله ، قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) ؟ ، قال : قام من عندي جبريل (ع) ، وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ فقلت : نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - وروى الإمام أحمد ، عن أبي إمامة الباهلي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لا تبكوا هذا الصبي يعني حسيناً ، فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) فقال رسول الله (ص) : لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء الحسين فأخذته وإحتضنته ، فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم ، وأراه من تربته. - وفي رواية قال : قال رسول الله (ص) : يا جبريل ، أفلا أراجع فيه ربي - عز وجل - ؟ ، قال : لا ، إنه أمر قد قضي وفرغ منه. - وروى الإمام أحمد ، عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء. - وروى البغوي ، عن أنس بن الحارث (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقاتل مع الحسين (ر) فقتل. ************ الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن سعد وغيره ، عن علي (ر) : أنه مر بكربلاء ، وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها ، فقيل : كربلاء ، فنزل فصلى عند شجرة هنالك ، فقال : يقتل هاهنا شهداء وهم خير الشهداء ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان فعلموه بشئ ، فقتل فيه الحسين (ر). - روى إبن أبي الدنيا ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : إستيقظ إبن عباس (ر) من نومه ، فإسترجع ، فقال : قتل الحسين ، والله ، فقال له أصحابه : كلا يابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم ، فقال : ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا إبني الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعه إلى الله عز وجل فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة. - وروى الترمذي ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، قلت : ما لك يا رسول الله (ص) عليك ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً. - وروى إبن سعد ، عن شهر بن حوشب (ر) قال : أنا لعند أم سلمة (ر) فسمعتها صارخة ، فأقبلت حتى إنتهيت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين ، فقالت : قد فعلوها ، ملأ الله قبورهم أو بيوتهم ناراًً ، ووقعت مغشياً عليها وقمنا. يتبع |
في كتب ابن عساكر ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 ) - أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم بن مأمون ، أنا : أبو القاسم بن حبابة ، أنا : أبو القاسم البغوي ، حدثني : يوسف بن موسى القطان ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ، نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسواد الكوفة. ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) - عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لي أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر ، أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث قال : أخبرني جبريل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ثم قال : أتحب أن أريك من تربته قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا. ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) ، فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : تحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم. - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين ، زاد أبو الغنائم إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول إنها كربلا. ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وأخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبو يعلى ، نا : شيبان بن فروخ ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها .... - عن أبي إمامة قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها .... ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع ، فرقد فإستيقظ وهو خاثر ، زاد أبو غالب ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، إنتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب فقلت لجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها .... - عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها .... ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن عبد الله بن وهب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني : جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي ، فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه .... - عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم. ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله. - عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال : جبرائيل إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا .... - عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي وقالا : تربة حمراء. - قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً فجاء حسين يتدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه فقلت : نعم ن قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قلت : فماذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي .... ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 194 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - قال : ، وأنا إبن سعد ، نا : علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فإستيقظ وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي .... ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن زينب قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج ، فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه ، قالت : فإنطلقت لآخذه فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيت اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني فأخبرني : أن هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني فأراني تربة حمراء. - قالت : أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب : رأيت يا رسول الله (ص) رؤيا أعظمك أن أذكرها لك ، قال : إذكريها قالت : رأيت كان ببضعة منك قطعت فوضعت في حجري ، فقال (ص) : فاطمة حبلى تلد غلاماًً أسميه حسيناً وتضعه في حجر ، قالت : فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ يوماًً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة ، ثم ذرفت عيناه ، فقلت : ما يبكيك ، قال : هذا جبريل يخبرني : إن أمتي تقتل إبني هذا .... ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجري ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء .... ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 197 ) - عن جمهان : أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين ، وقيل إسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء. - عن محمد بن صالح أن : رسول الله (ص) حين أخبره جبريل : أن أمته ستقتل حسين بن علي ، فقال : يا جبريل أفلا أراجع فيه ، قال : لا ، لأنه أمر قد كتبه الله. - عبد الجبار بن العباس : أنه سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدي فأتانا ملك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجئ إذ جاء ، فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ههنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فيقتلونهم ، فويل لكم منهم وويل لهم منكم. ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 198 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - أخبرنا : أبوبكر الأنصاري ، أنا : أبو محمد الجوهري أن أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : يحيى بن حماد أن أبو عوانة ، عن سليمان ، نا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً ، فجاءت شاةً له فبعرت ، فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب .... - عن علي قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين. - عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل ، خذ بعرة ففركها ثم شمها ، ثم قال : ليبعثن الله من هذا الموضع قوماًً يدخلون الجنة بغير حساب. - عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يخرج من ولد هذا رجل يقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على رسول الله (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا هو يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا هو قال : نعم. ************ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 200 ) - عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا قال : نعم. - عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي. ************ إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 236 ) - ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره ، عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء ، أو بأرض الطف ، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة. - عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ن قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا. ************ إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 237 ) - عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين ، فنادا علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ ن قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. ************ إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 238 ) - عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أحدث حدث ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيناي أن فاضتا. - عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أغضبك أحد يا رسول الله ؟ ما لي أرى عينيك مفيضتين ؟ ، قال : قام من عندي جبرئيل (ع) فأخبرني : إن أمتي تقتل الحسين إبني ! ثم قال لي جبرئيل : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا. ************ |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:55 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025