![]() |
قال رداً على من استدل بهذه الآية ويرد عليه : أولاً إن الاستدلال إن كان بظاهر الآية ، فظاهرها بمقتضى السياق إرادة علماء أهل الكتاب ..... إلى أن يقول : وان كان مع قطع النظر عن سياقها ، ففيه : انه وارد في الأخبار المستفيضة : ان أهل الذكر هم الأئمة (عليهم السلام ) وقد عقد في أصول الكافي بابا لذلك ثم قال رداً على من قال بضعف سند الروايات : وفيه نظر ، لاًن روايتين منها صحيحتان وهما روايتا محمد ابن مسلم والوشاء فلاحظ ورواية أبي بكر الحضرمي حسنة أو موثقة نعم ثلاث روايات آخر منها لا تخلو من ضعف ولا تقدح قطعاً المحقق الخوئي في كتاب الاجتهاد والتقليد ص90 ذكر كلاماً طويلاً ثم قال : ولكن الصحيح إن الآية المباركة لا يمكن الاستدلال بها على جواز التقليد وذلك لأن موردها ينافي القبول التعبدي حيث أن موردها من الأصول الاعتقادية بقرينة الآية السابقة عليها وهي وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ وهو رد لاستغرابهم تخصيصه سبحانه رجلاً بالنبوة من بينهم فموردها النبوة ويعتبر فيها العلم والمعرفة ولا يكفي فيها مجرد السؤال من دون أن يحصل الإذعان فلا مجال للاستدلال بها على قبول فتوى الفقيه تعبداً من دون أن يحصل منها علم بالمسألة السيد محمد سعيد الحكيم في كتابه مصباح المنهاج _ التقليد _ ص12 قال كلاًماً طويلاً نأخذ منه مقدار الحاجة وهو انه لابد من رفع اليد عن ظهور الآية، في إرادة مطلق العلماء من أهل الذكر، بالنصوص الكثيرة الظاهرة، بل الصريحة في اختصاص أهل الذكر بالأئمة عليهم السلام وعدم شمولها لغيرهم تابع |
السيـد الكلبايكاني في كتابه إفاضة الفوائد ج2 ص91 قال فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ..... إلى أن يقول: وفيه- مضافاً إلى ما مر من الجواب- أنها لو دلت على حجية الغير لدلت على حجية الأخبار التي وردت في أن المراد بأهل الذكر الأئمة عليهم السلام. وعلى هذا لا دخل لها بحجية خبر الواحد، فصحة الاستدلال بها توجب عدم الاستدلال بها الشيخ جعفر السبحاني في كتاب تهذيب الأصول تقرير بحث السيد الخميني – ج3ص176 قال منها قوله تعالى فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مدعياً إن إطلاقها يشمل السؤال عن مطلق أهل الذكر إلى قوله: وفيه: أولاً: انه لا يصح الاستشهاد بالآية لما نحن فيه لا بحكم السياق إذ لازمه كون المراد من أهل الذكر هو علماء اليهود والنصارى و لا بحكم الروايات فإن مقتضى المأثورات كون الأئمة (ع هم أهل الذكر المأمور بالسؤال عنهم وأقوال هؤلاء العلماء وإن كان بعضها فيه كلام ولكن كلها أو جلها تؤكد على أن المراد من الآية هم أهل البيت ) ((ع)) خاصة ولا دخل لها بوجوب تقليد غيرهم تابع |
قولك ومن الروايات الشريفة قول الإمام الصادق سلام الله عليه: «فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه»(المحكم في أصول الفقه، ج6، ص321 الجواب ان الحديث يقول فللعوام ان يقلدوه ولم يقل فعلى العوام ان يقلدوه لكي نفهم الوجوب منه ان هذا الحديث عندهم لا يجوز الاحتجاج به - بحسب قواعدهم الحوزية - لانه مرسل وقد اورده الحر العاملي في وسائل الشيعة في بَابُ عَدَمِ جَوَازِ تَقْلِيدِ غَيْرِ الْمَعْصُومِ ع م علق الحر العاملي بعد ذكره الحديث مستهجنا قول الاصوليين بجواز التقليد بناءا على هذا الحديث أَقُولُ التَّقْلِيدُ الْمُرَخَّصُ فِيهِ هُنَا إِنَّمَا هُوَ قَبُولُ الرِّوَايَةِلَا قَبُولُ الرَّأْيِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ الظَّنِّ وَ هَذَا وَاضِحٌ وَ ذَلِكَلَا خِلَافَ فِيهِ وَ لَا يُنَافِي مَا تَقَدَّمَ وَ قَدْ وَقَعَ التَّصْرِيحُبِذَلِكَ فِيمَا أَوْرَدْنَاهُ مِنَ الْحَدِيثِ وَ فِيمَا تَرَكْنَاهُ مِنْهُ فِيعِدَّةِ مَوَاضِعَ عَلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَجُوزُ عِنْدَالْأُصُولِيِّينَ الِاعْتِمَادُ عَلَيْهِ فِي الْأُصُولِ وَ لَا فِي الْفُرُوعِلِأَنَّهُ خَبَرٌ وَاحِدٌ مُرْسَلٌ ظَنِّيُّ السَّنَدِ وَ الْمَتْنِ ضَعِيفاًعِنْدَهُمْ وَ مُعَارِضُهُ مُتَوَاتِرٌ قَطْعِيُّ السَّنَدِ وَ الدَّلَالَةِ وَمَعَ ذَلِكَ يَحْتَمِلُ الْحَمْلَ عَلَى التَّقِيَّةِ وسائل الشيعة ج : 27 ص : 132 الرواية كاملة هي في ذم التقليد : ولذلك هم يبترونها عندما يروونها ونصها الكامل عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَوَيْلٌ لِلَّذِينَيَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِقَالَ هَذِهِ لِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ رَجُلٌلِلصَّادِقِ ع إِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْعَوَامُّ مِنَ الْيَهُودِ لَا يَعْرِفُونَالْكِتَابَ إِلَّا بِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَكَيْفَ ذَمَّهُمْبِتَقْلِيدِهِمْ وَ الْقَبُولِ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَ هَلْ عَوَامُّ الْيَهُودِإِلَّا كَعَوَامِّنَا يُقَلِّدُونَ عُلَمَاءَهُمْ إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ عبَيْنَ عَوَامِّنَا وَ عَوَامِّ الْيَهُودِ فَرْقٌ مِنْ جِهَةٍ وَ تَسْوِيَةٌ مِنْجِهَةٍ أَمَّا مِنْ حَيْثُ الِاسْتِوَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ ذَمَّ عَوَامَّنَابِتَقْلِيدِهِمْ عُلَمَاءَهُمْ كَمَا ذَمَّعَوَامَّهُم وَ أَمَّا مِنْ حَيْثُ افْتَرَقُوافَإِنَّ عَوَامَّ الْيَهُودِ كَانُوا قَدْ عَرَفُوا عُلَمَاءَهُمْ بِالْكَذِبِالصُّرَاحِ وَ أَكْلِ الْحَرَامِ وَ الرِّشَا وَ تَغْيِيرِ الْأَحْكَامِ وَاضْطُرُّوا بِقُلُوبِهِمْ إِلَى أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فَاسِقٌ لَايَجُوزُ أَنْ يُصَدَّقَ عَلَى اللَّهِ وَ لَا عَلَى الْوَسَائِطِ بَيْنَ الْخَلْقِوَ بَيْنَ اللَّهِ فَلِذَلِكَ ذَمَّهُمْ وَ كَذَلِكَ عَوَامُّنَا إِذَا عَرَفُوامِنْ عُلَمَائِهِمُ الْفِسْقَ الظَّاهِرَ وَ الْعَصَبِيَّةَ الشَّدِيدَةَ وَالتَّكَالُبَ عَلَى الدُّنْيَا وَ حَرَامِهَا فَمَنْ قَلَّدَ مِثْلَ هَؤُلَاءِفَهُوَ مِثْلُ الْيَهُودِ الَّذِينَ ذَمَّهُمُ اللَّهُ بِالتَّقْلِيدِ لِفَسَقَةِعُلَمَائِهِمْ فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ حَافِظاًلِدِينِهِ مُخَالِفاً عَلَى هَوَاهُ مُطِيعاً لِأَمْرِ مَوْلَاهُ فَلِلْعَوَامِّأَنْ يُقَلِّدُوهُ وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بَعْضَ فُقَهَاءِ الشِّيعَةِ لَاكُلَّهُمْ فَإِنَّ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَ الْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَعُلَمَاءِ الْعَامَّةِ فَلَا تَقْبَلُوا مِنْهُمْ عَنَّا شَيْئاً وَ لَا كَرَامَةَوَ إِنَّمَا كَثُرَ التَّخْلِيطُ فِيمَا يُتَحَمَّلُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِلِذَلِكَ لِأَنَّ الْفَسَقَةَ يَتَحَمَّلُونَ عَنَّا فَيُحَرِّفُونَهُ بِأَسْرِهِلِجَهْلِهِمْ وَ يَضَعُونَ الْأَشْيَاءَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا لِقِلَّةِمَعْرِفَتِهِمْ وَ آخَرُونَ يَتَعَمَّدُونَ الْكَذِبَ عَلَيْنَا وسائل الشيعة ج : 27 ص : 132 تابع |
ومراكب العامة هي الافتاء بغير دليلي القران والرواية وهو ما يفعله اليوم علماء الاصول الذين يستعملون قواعد أصولية نقلها للمذهب الشيعي العلامة الحلي وهي ليست من دين التشيع بل من البدع التي استحدثت فيه . اعتراف جعفر السبحاني بان الاصول هو من مراكب العامة يقول على الرابط ادناه ص ( 18 الدور الثاني: عصر ظهور المذاهب الفقهية (أوائل القرن الثاني إلى أوائل القرن الرابع لقد أثمرت الجهود المضنية في هذا الدور إلى تأسيس مذاهب فقهية اتّسمت باسلوب خاص، كتب لبعضها البقاء إلى يومنا هذا وللآخر الفناء والاندثار، ودام هذا الدور من أوائل القرن الثاني إلى أوائل القرن الرابع حيث بلغ الفقه السنّي فيه ذروته وفيه وضعت أُصول الفقه التي تهيِّىَ المجتهد للاستنباط، وهي بالنسبة إلى الفقه الاجتهادي كالمنطق بالنسبة إلى الفلسفة، فكما انّ الثاني يعين الفيلسوف على التفكير الصحيح في المسائل الفلسفية، فكذلك أُصول الفقه تعين المجتهد على الاستنباط الصحيح قولك قولك ومن العقل: رجوع الجاهل إلى العالم، فالجاهل بالطب يرجع في العلاج إلى الطبيب، والجاهل بالهندسة يرجع في بناء الدار إلى المهندس وهكذا الجواب الدليل العقلييقول بعض المدافعون على وجوب تقليد المرجع ان هناك دليل عقلائي او عقلي كما يدعون انه مستقى من قاعدة رجوع الجاهل الى العالم وهي قاعدة اتفق العقلاء عليها ويرد على من ادعى ذلك أن يبين لنا ويعرف لنا حدود الجاهل وحدود العالم هل الجاهل هنا جاهل مطلق ام جاهل بقدر ما؟ وهل العالم هنا عالم مطلق ام عالم بقدر ما؟ يقول : هي قاعدة معمول بها في كل شيء ولا يختلف العقلاء فيها مثلا رجوع المريض الى الطبيب ونحو ذلك...ولا يشترط في العالم ان يكون عالم مطلق ويرد عليه ان مثل الرجوع الى الطبيب وهو عالم في الطب بقدر ما في علاج المرض هل يضمن النجاة ام ان الهلاك محتمل؟ بالطبع الهلاك محتمل! والمراجع والمجتهدون كالطبيب لا يقال فيهم عالم مطلق! اذن هو يقول ان آخرته يضعها بيد عالم بقدر ما وليس هو عالم مطلق ولا متصل بعالم مطلق اذن فهلاكه محتمل ! هذا كافي لنقض تطبيقه لقاعدة رجوع الجاهل الى العالم على المصاديق التي يشير اليها ( : المراجع والمجتهدون فالعالم في قاعدة رجوع الجاهل الى العالم هو (العالم المطلق او المتصل بالعالم المطلق) لتضمن النجاة مئة بالمئة وفي الدين لايقبل الا اليقين بالنجاة مئة بالمئة والحمد لله رب العالمين جواب الائمة عليهم السلام تابع |
جواب الائمة عليهم السلام فقد ورد عن الإمام الصادق أنه قال إياكم و التقليد فإنه من قلد في دينه هلك ، إن الله تعالى يقول اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فلا و الله ما صلوا لهم و لا صاموا و لكنهم أحلوا لهم حراماً و حرموا عليهم حلالاً ، فقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون تصحيح الاعتقاد – للشيخ المفيد ص 73 تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - ص 72 – 73 وقال الصادق - عليه السلام : من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل وقال عليه السلام : إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك الان هات لي من العلماء السابقين امثال الشيخ الصدوق والكليني وغيرهم من هؤلاء عندهم تقليد او باب في كتبهم اسمه التقليد فيا اخ هداك الله من ادب الحوار ما هو الدليل الشرعي على وجوب التقليد لان الرسول قال اني تارك فيكم الثقلين وانا لا اريد الا من الثقلين فكيف تقنعوني بالتقليد انتظر الاجابه والحمد لله رب العالمين مستبصر تونسي حر |
اخينا الكريم لم اجد هذا قولك إياكم والتقليد فنرجو منك رابط او ان تأتينى بالرواية مع السند الكامل للحديث فعند بحثي لم اجد قولك في المكتبه الشاملة وانت ذكرت مصدرين الاول ذكرت مصدر خاطأ حيث قلت تصحيح الاعتقاد – للشيخ المفيد ص : 73 والصحيح تصحيح اعتقادات الامامية المفيد فان كان هو المقصود فالرواية موجوده من دون سند |
يتبن لي أن هذا الناسخ من القواطع يقول رواية مرسلة لا يجوز الإحتجاج بها ثم يستدل بروايات مبتورة الأسانيد ليقول جواب الأئمة على التقليد جهل في جهل أهل الذكر قالو لنا بالرجوع للفقهاء فهل عندك مشكلة أيها القاطعي أين ردك على الرواية التي وضعتها ملاحظة : اسلوب النسخ واللصق غير مسموح به فإن كررته سيغلق موضوعك ويحذف |
اقتباس:
اي مستبصر ..؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! ما هذا الكذب ....؟؟؟؟ عجبا ألا تعرف ان الكذب حرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم .؟!!!!!!! لماذا لا تشغلون عقولكم وتبحثون بانفسكم بدل هذا النسخ واللصق ؟؟؟؟؟ والله لو لا ان وضع الروابط للمنتديات ممنوعة لوضعت لك الرابط الذي نسخت منه ---- نهروان العنزي --- |
اي مستبصر هذا ... والله عيب
المستبصر يركب السفينة واقل شيئ يفعله هو التقليد يافاهم وثاني شي ماهواعتقادك في رواية اني تارك فيكم الثقلين ؟؟؟؟؟؟ اكيد سوف تكذب وعترتي!!!! وتلصق وسنتي وتثبتها بالتدليس بلينا بقوم لايفقهون |
بسمه تعالى ::: تعلم الادب ولاتسئ الى علماء المذهب والا سينتهي بك الامر الى مزبلة التأريخ حيث الوهابية فلايهمنا دعوى إستبصارك ::: الجابري اليماني |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 01:53 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025