منتديات أنا شيعـي العالمية

منتديات أنا شيعـي العالمية (https://www.shiaali.net/vb/index.php)
-   المنتدى العقائدي (https://www.shiaali.net/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&] (https://www.shiaali.net/vb/showthread.php?t=80361)

عبد لله 15-11-2009 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان (المشاركة 977697)
المشكلة الكبرى انه لا يفهم الذي نقله

و هذه الشبهة القتها نصيرة الصحابة هنا التي هربت من كثر فضائح تدليساتها

لكن تركتها بسبب كثرة جرايدها التدليسية و خاصة بعد هروبها الكبير

كنت أظنكَ عاقلاً تحاور بأدب يا كتاب ولكن أتضح لي غير هذا الكلام والله المســـتعان ,,

أرفع موضوع الثقلين وأنا أعتذر لك لأني لم أعقب عليه أرفعه لنكمل الحوار فيه ويا حبذا لو كان الحوار بأدب لا بسوء أخلاق :rolleyes:

عبد لله 15-11-2009 09:02 PM

مسداني

الأية ليست فيها حال وإنما اللفظ واضح وضوح الشمس وفي قوله تبارك وتعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنو الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون ) وما صفة المؤمنين الذين تكلمت الأية عنهم صفتهم أنهم يؤتون الزكاة وهم راكعون .

فطبقاً للسياق فالأية تتحدث عن صفة المؤمنين وهي الركوع فالركوع هنا بمعنى الخضوع والتذلل الي الله تبارك وتعالى فكيف إن كان ( الصلاة شغلاً ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطعها بتصدقه ... !!

إن القصة المزعومة أنه تصدق وهو راكع والركوع هو ركن من أركان الصلاة فقد اختل ركن من أركان الصلاة والآن لو أراد علي أن يتصدق فهل في كل مرةٍ يريد فيها التصدق يذهب للصلاة ويركع ثم يتصدق !! فإن الصلاة بهذا الطريقة وقعت في الخطأ وانها لا نفع بها ..!!

فكما يقول علمائكم وانظر معي يا رعاك الله فيما يقولونه ...


بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 24 ص 395
( و اركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله محمد نبي الله وعلي ولي الله والائمة بعدهما سادات أصفياء الله

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 36 ص 131
81 - كنز : روى الوشاء ، عن محمد بن الفضيل ، عن الثمالي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ( 3 ) " قال : هي في بطن القرآن : وإذا قيل للنصاب : تولوا عليا لا يفعلون ( 4 ) . فر : أبو القاسم العلوي معنعنا عن الثمالي مثله ( 5 )

بيان : على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع والانقياد مجازا ، أؤ اطلق على الولاية كناية ، لكونها شرط صحته ،

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 66 ص 342
" واركعوا مع الراكعين " أي تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لاولياء الله ،


تفسير الإمام العسكري (ع)- المنسوب الى الإمام العسكري (ع) ص 231
( واركعوا مع الراكعين ) تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في الانقياد لاولياء الله : لمحمد نبي الله ، ولعلي ولي الله ، وللائمة بعدهما سادة أصفياء الله .

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 124
وفي رواية : نزلت الزكاة وليست للناس الأموال وإنما كانت الفطرة واركعوا مع الراكعين تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله في الانقياد لأولياء الله ، وقيل أي في جماعاتهم للصلاة .

التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1067
( أي : علم ) . أنما فتناه : امتحناه بتلك الحكومة ، هل ينبه بها ( فاستغفر ربه وخر راكعا ) : ساجدا ( وأناب ) قال : ( أي : تاب ) .


تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني ج 5 ص 557
أقول : لو سلمنا ما افيد فهو في حد نفسه يتم ، ولكن لمكان سبق الآيات الاخر الراجعة إلى دعوة اليهود إلى الإسلام والخضوع له والإيمان بالكتاب العزيز يشكل الأمر ، لإمكان كون الأمر متوجها إلى خضوعهم مع الناس المسلمين ، فلا يستحيون ويركعون مع الراكعين الخاضعين للإسلام .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 3 ص 189
قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين القنوت هو لزوم الطاعة عن خضوع على ما قيل والسجدة معروفة والركوع هو الانحناء أو مطلق التذلل .

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 156
وقيل : المراد بالركوع المأمور به الخشوع والخضوع والتواضع له تعالى باستجابة دعوته وقبول كلامه واتباع دينه ، وعبادته .



عجباً فكيف يتصدق وفي الصلاة خضوع لله تبارك وتعالى وتذلل وخشوع فهل علي رضي الله تعالى عنه ليس خاشعاً ولا خاضعاً لله تبارك وتعالى ؟؟

الآية لم تنزل في علي وليس المراد بها تصدقه بخاتم أو أي شيء والله المعين على الحق فإن اللفظ هذا ضعيف جداً وكثرة جهالة رجالها فإن الروايات متهالكة بطرقنا وطرقكم ...



المسامح 15-11-2009 09:03 PM

طيب شنو الضعيف في الرواية

المسامح 15-11-2009 09:04 PM

طيب ممكن تعطيني ما قاله ابن كثير في تفسيره
واريده من موقع وزارة الاوقاف

المسامح 15-11-2009 09:05 PM

وانتظر ردك على مشاركاتي السابقة

عبد لله 15-11-2009 09:06 PM

هذا ما قاله إبن كثير رحمه الله في تفســــيره :

وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا .


المسامح 15-11-2009 09:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله (المشاركة 978153)
هذا ما قاله إبن كثير رحمه الله في تفســــيره :

وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا .

انا ارك تعيد في مشاركاتك
اثبت لك ان الروايات التي تقول ان الاية
نزلت في عباة بن الصامت ضعيفة لكنك مصر
وعلمائك يقولون اجمع ائمة التفسير فهل تخالف الاجماع

المسامح 15-11-2009 09:10 PM

انصحك تقرأ تفير ابن كثير في موقع وزارة الاوقاف السعودية
لانكم بدأتم تحرفون حتى في تفاسيركم

عبد لله 15-11-2009 09:15 PM

المحترم المسامح هذا ما قاله إبن كثير مرة أخرى أقوله لك وفق موقع الأوقاف السعودية :

والروايات التي نزلت في هذا الكلام فقد قال عنها إبن كثير رحمه الله تعالى ما نصه التالي ,,,

وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا .


ثم قال ابن كثير رحمه الله :

الْآيَات كُلّهَا نَزَلَتْ فِي عُبَادَة بْن الصَّامِت - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - حِين تَبَرَّأَ مِنْ حِلْف الْيَهُود وَرَضِيَ بِوِلَايَةِ اللَّه وَرَسُوله وَالْمُؤْمِنِينَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى بَعْد هَذَا كُلّه " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " كَمَا قَالَ تَعَالَى" كَتَبَ اللَّه لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّه قَوِيّ عَزِيز لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ " .

المسامح 15-11-2009 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح (المشاركة 976101)
طيب تفضل اولا هذه الهدايا
وهي علمائك يصرحون ان هذه الاية نزلت في الامام علي عليه السلام
قال الشريف الجرجاني في كتابه : ( شرح المواقف ) : ( وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ) ( شرح المواقف 8/360 ) .
وقال سعد الدّين التفتازاني في ( شرح المقاصد ) : ( نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ) ( شرح المقاصد 5/170 ) .
وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) ( شرح تجريد الإعتقاد 368 ) .
وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه ( المواقف في علم الكلام ) : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) ( المواقف صفحة : 405 )
وقال عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن 5/1124 : ( قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، ويروون لهذا أحاديث تفيد أنّ هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه ، وأنّه تصدّق على فقير سأله وهو راكع في الصلاة ، فنزع خاتماً كان في يده وألقاه إليه وهو في الصلاة ) .
وقال السيوطي في لباب النقول ( 1/93 ) : ( قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ) الآية ، أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمّار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، وله شاهد قال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله ، وأخرج أيضاً عن علي مثله ، وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله ، فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً (1) ) .
وممن صرّج بنزول الآية في علي من التابعين سلمة بن كهيل روى عنه ذلك ابن أبي حاتم في تفسيره ج4/ص1162 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابو سعيد الاشج ، حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الاحوال، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
هاهم علمائكم يصرحون ان ائمة التفسير قالوا انها نزلت في الامام علي عليه السلام

يرفع للنواصب


الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:24 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024