تقف النسور على الاشلاء شامخة ويهبط الموت في الوادي فيندثر
وترقص الشمس بين الغصن ضاحكة وينضج الورد كي يجنى ويعتصر
فان رأيت دموع الورد ساقطة فلا تظنن ان الورد يحتضر
وان سمعت صراخ الليل مرتفع فهو المخاض مخاض الليل في القمر
فلا تظنن حزن النفس يقتلها وان هي صحت فبالأفراح تستتر فهل رأيت غيوما تعتصر مطرا من غير برق يصلًيه فينهمر
وهل رأيت نسيما هب من جبل من غير عاصفة تنمي به الأثر
فلسفة الموت مقطع من قصيدة
العرض العادي
