حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة قالت لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر قال عبيد الله فأخبرت عبد الله بن عباس فقال أتدري من الرجل الآخر قلت لا قال هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانت عائشة رضي الله عنها تحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعدما دخل بيته واشتد وجعه هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس [ ص: 84 ] وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس
=============
لماذا عائشة لم ترفق برسول الله وتاتي هي الى البيت الذي كان به مريضا وممكن تبقى مع رسول الله
ولم ينكسر قلبها على رسول الله كما انكسر قلب عمر واشفق عليه من كتابة كتاب
ولماذا بزعمكم ايضا ان علي بن ابي طالب والعباس لم يرفقا برسول الله واخرجاه ورجلاه تخطان الارض من شدة الالم
لماذا لم يرفقا برسول الله كما رفق عمر بزعمكم
علكم تجيبون ولا تجيبون يا وهابية
1- اما عائشة وعلي والعباس كانوا قاسين على رسول الله واطاعوه على الرغم من ان طاعته تعني الوجع لرسول الله
2- او ان عائشة وعلي والعباس كانوا عطوفين على رسول الله ونفذوا ما اراد عكس عمر الذي لم ينفذ ما اراد رسول الله
وانت اختار يا وهابي واحتار
حميد الغانم
حميد الغانم