العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.28 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
Waz6 التدبر في آيات الله تعالى ، متجدد
قديم بتاريخ : 16-07-2014 الساعة : 04:48 AM


االتدبر في آيات الله

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا


التدبر في آيات الله :

عبارة عن النظر في عواقب الأمور وهو قريب من التفكر إلا أن التفكر: تصرف القلب بالنظر في الدليل، والتدبر تصرفه بالنظر في العواقب (1).

والتدبر: هو النظر في أدبار الأمور، أي أواخرها ونتائجها وعواقبها، وتدبر الكلام هو النظر والتفكر في غاياته ومقاصده التي يرمي إليها، وعاقبة العامل به والمخالف له، وقد استعملت كلمة (التدبر) في كل تأمل، سواء كان النظر في حقيقة الشيء وأجزائه، أم في سوابقه وأسبابه، أم في لواحقه وأعقابه .

وتدبر فلان الأمر ودبره تدبيراً: نظر في عواقبه وأدباره ليقع على الوجه المحمود ولذلك يقال: التدبير هو النظر في عواقب الأمور، أو التفكر في دبر الأمور (2).

مما يؤسف له أصبح كثير من المسلمين ينظرون إلى القرآن الكريم نظرة سطحية عابرة من غير تفكر وأنه كتاب أوراد وبركة ويهتم بقراءته وتجويده وتحسين الصوت في قراءته، بل والاهتمام في القراءة على مستوى الإذاعة والتلفزيون والفضائيات وطباعته بشكل ممتاز وإن كان هذا بحد ذاته من الأمور الحسنة والمهمة المطلوبة إلا أن هذا كله لم يكن هو الهدف لإنزال القرآن، بل ولا يمنع من التركيز على الهدف الأساسي للقرآن ، المغزى والهدف من القرآن هو الهداية للبشرية وإخراجهم من الظلمات إلى النور وتحقيق هذه المهمة وإبرازها إلى الخارج لا يتأتى إلا بالتدبر والتفكر في آياته واستخراج تلك الخزائن، وقد تحدث القرآن نفسه عن ذلك في عشرات الآيات بقوله:

أولي الألباب، ويعقلون ، ويتفكرون، والعالمون. وعبر عن القلب غير المنفتح للذكر والتفكر من أنه مقفل({أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}) (محمد : 24)

أي أفلا يلاحظون معاني القرآن ودقائقه ورقائقه، وما فيه من المواعظ والزواجر حتى لا يقعوا فيما وقعوا فيه من الموبقات، أم أن قلوبهم قد قست أو استغلقت، فهي لا يصل إليها الذكر، ولا ينكشف لها الأمر، فكأنها مقفلة، لا تقبل التدبر والاعتبار ؟ (3)،

وحول هذه الآية جاء عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): (يا سليمان إن لك قلباً ومسامع، وإن الله إذا أراد أن يهدي عبداً فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه، فلا يصلح أبداً وهو قول الله عزّ وجلّ: ({أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)} (سورة محمد:24) (4).

وهذا ليس على نحو الإجبار وإنما هو نتائج الأعمال للعبد الذي يؤدي به إلى الهداية أو الغواية .
حيث يتحول التدبر والتفكر في الآيات القرآنية إلى خُلق راسخ فيه، يتربى عليه الإنسان ويعصمه من الخطأ والسوء وإذا ترك الإنسان التدبر في القرآن أصح في معرض الانحراف والضلال .
يقول الشرباصي: إن التدبر إذا صار للإنسان خُلقاً يتحلى به، وفضيلة يتزين بجماله، فإن هذا التدبر يعصم صاحبه من السوء، ويقرنه بالخير ، وهذا التدبر إنما يثيره في الإنسان قلب حي يقظ، وعقل منفتح مستجيب، وإحساس دقيق مرهف ، وبهذا الاستعداد يتمكن الإنسان أن يحسن التدبر الدنيوي والديني (5).

مما تقدم وغيره نعرف أهمية التدبر في جميع الأمور والتفكير في عواقبها وبالأخص التدبر في الآيات القرآنية والتفكير في نتائجها الإيجابية والسلبية:

1 ـ التعرف على عظمة المولى سبحانه وقدرته في خلق العالم الدنيوي والأخروي.
2 ـ الهداية إلى الحق وإلى الصراط المستقيم.
3 ـ معرفة الأخطاء السابقة التي وقع فيها الإنسان وربما قادته إلى خسران الدنيا والآخرة والظلم والعدوان على الآخرين.
4 ـ معرفة التأريخ الصحيح للأمم السابقة وما حل عليها من عذاب ونقمة نتيجة ظلمها وعصيانها لله وكفرها به.
5 ـ معرفة الأمور الغيبية التي سوف تحل في يوم القيامة والحساب والعقاب .
6 ـ الإطلاع على ما ذكر فيها من وصف الجنة ونعيمها ومن يدخل فيها وما كانت أعمالهم في دار الدنيا وكيف استحقوا لهذه الدار الكريمة .
7 ـ الإطلاع على النار وعذابها ومن يدخل فيها وأوصافهم وما عملوا في دار الدنيا حتى استحقوا أن يدخلوها .
8 ـ التعرف على حال أصحاب الجنة وأصحاب النار وما يدور بينهم من محاورات فرح القسم الأول وفوزه وخسران القسم الثاني وندامته حيث لا ينفع الندم .
9 ـ التعرف على ضعف الإنسان وتقصيره أمام المولى مهما عمل .
10 ـ التعرف على الهدف الذي خلق الإنسان من أجله .
11 ـ التعرف على قيمة الحياة الدنيا وحقيقتها وأنها مزرعة الآخرة وأنها وسيلة وليست غاية .
12 ـ التعرف على الآخرة وأنها دار القرار والمحطة الأخيرة والمسكن الدائم لكل الناس والعمل من أجلها والاستعداد لها .
13 ـ التعرف على القرآن نفسه وعلى عظمته وأنه من عند الله ولو كان من عند غيره لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا .

وقد وردت مادة التدبر في القرآن في أكثر من آية والتي تنص على وجوب التدبر في القرآن الكريم حتى يتمكن المسلمون أن يميزوا بين الحق والباطل ويكونوا على ثقة من أن هذا الكتاب هو من عند الله ولا يستطيع الاتيان به غيره وإلا لوجدوا آثار الخلاف قائمة ظاهرة عليه قال تعالى:

({أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا{) (النساء:82).

14 ـ خزائن القرآن:

بالقراءة السطحية للقرآن لا تنكشف خزائنه، بل بالتدبر تنكشف خزائن وأسرار بعض آيات القرآن. كلُ فردٍ بحسب ادراكه العقلي، كذلك ويُفيد منه العلماء والمفكرون كما قال تعالى
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) (ص:29)، بل سائر الناس أيضاً يفيدون منه فعَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَقُولُ: ( آيَاتُ الْقُرْآنِ خَزَائِنُ فَكُلَّمَا فُتِحَتْ خِزَانَةٌ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْظُرَ مَا فِيهَا ) (6).

15 ـ القرآن دستور الأمة الإسلامية جمعاء وعهد الله للأمة فلا بد من النظر والتدبر والتفكر فيه حتى تتمكن من تطبيقه والعمل بما فيه، ففي الخبر الصحيح عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَال

الْقُرْآنُ عَهْدُ اللَّهِ إِلَى خَلْقِهِ فَقَدْ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَنْظُرَ فِي عَهْدِهِ وَ أَنْ يَقْرَأَ مِنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسِينَ آيَةً ) (7).

16 ـ التدبر حياة القلب:

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ فِيهِ مَنَارُ الْهُدَى وَ مَصَابِيحُ الدُّجَى فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ يَفْتَحُ لِلضِّيَاءِ نَظَرَهُ فَإِنَّ التَّفَكُّرَ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي الْمُسْتَنِيرُ فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ) (8)

17 ـ القرآن أنسٌ عن الوحشة:

عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَينِْ (عليه السلام): (لَوْ مَاتَ مَنْ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَمَا اسْتَوْحَشْتُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ الْقُرْآنُ مَعِي)، وَ كَانَ (عليه السلام) إِذَا قَرَأَ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ يُكَرِّرُهَا حَتَّى كَادَ أَنْ يَمُوتَ (9).

إنما يكون القرآن أنساً عن الوحشة كما في القراءة له مع التفكر والتدبر وإلا لم يؤدِ مفعوله وكذلك تكراره للآية والتأثر بها في حالة التدبر والتفكر .

وقد تحدثت بعض الروايات عن أهمية التدبر في القرآن ولا يقرأ هدرمة، بل ينبغي التركيز على القراءة وعدم الإسراع وفرقت بعض الروايات بين القراءة في شهر رمضان وبين غيره ففي سائر الشهور يختم في كل شهر مرة وأما في شهر رمضان ففي كل ثلاث ليالٍ مرة .

شروط التدبر في آيات الله لكي يكون التدبر في القرآن مثمراً ومفيداً، ولكي يكون متكاملاً وسليماً لابد أن تتوفر مجموعة من الشروط في من يتدبر في آيات القرآن الكريم، والشروط هي كالاتي:

1 ـ الملاحظة العلمية الدقيقة: إن قسطاً كبيراً من التقدم العلمي الحديث يعود إلى روح البحث والملاحظة التي توفرت في هذا العصر، فربما كان الرجل القديم يمر على ظواهر طبيعية كثيرة دون أن يفكر فيها ليكتشف القوانين الكامنة وراءها، بل كان يمر عليها مرور الكرام .
بينما امتلك الإنسان ـ في بدايات العصور الحديثة ـ روح البحث العلمي والملاحظة الدقيقة، فبدأ يحقق في كل شيء في هذا الكون، وتوصل من خلال ذلك إلى اكتشافات هائلة .
والتدبر في القرآن لابد أن تتوفر فيه الملاحظة الدقيقة حتى يكون مفيداً مثمراً، وذلك بأن يطرح الإنسان أسئلة مختلفة على نفسه حول مختلف الظواهر القرآنية:
لماذا جاءت الكلمة هنا بشكل وجاءت في مكان ثان بشكل آخر؟ لماذا تقدمت هذه الكلمة على تلك ؟ ما هي الحكمة في إنزال العقاب أو الثواب بأسلوب معين؟ وهكذا، وهلم جرا .
إن الانتباه إلى أمثال هذه الملاحظات يضع الإنسان على بداية الطريق لفهم قرآني متين، ولكن ذلك لا يكفي ، إذ يجب أن يعقب الملاحظة العلمية شرط آخر هو:

2 ـ التروي والأناة: فبعد أن تقودنا الملاحظة العلمية إلى طرح مجموعة من التساؤلات حول الآيات القرآنية علينا أن نبدأ تفكيراً معمقاً للوصول إلى الإجابة.
ان الفكر الإنساني يشبه ـ إلى حد ما ـ أشعة الشمس التي توجد في كل مكان ، ولكنها لا تستطيع أن تحرق ورقة واحدة، ولكن عندما تركز هذه الأشعة من خلال زجاجة مقعرة فإنها تستطيع أن تقوم بعملية الإحراق، وهكذا الفكر عندما يتركز على نقطة معينة .
وليس من المهم أن تكون كمية أفكار الإنسان كثيرة ، المهم أن تكون كيفيتها ممتازة وجيدة .
وهنا نذكر ملاحظة مهمة هي: في بعض الأحيان لا يصل الإنسان إلى أجوبة للتساؤلات المطروحة حول الظواهر القرآنية، وفي هذه الحالة لا يجوز أن يصاب باليأس، بل عليه أن يواصل التفكير، وكثيراً ما يعثر على الإجابة - اليوم أو غداً .

3 ـ عدم التسرع في تقبل الأفكار: إن للفكرة في بدايتها بريقاً خاصاً لا يقاوم .
ومن هنا نجد الكثيرين يبادرون إلى تقبل الأفكار بمجرد أن تلوح لهم من بعيد، من دون أن يحققوا في مدى صحتها أو سقمها، لذلك فإنهم كثيراً ما يجدون أنفسهم وقد سقطوا في الضلال والانحراف، ولكن بعد فوات الاوان.
وهنا نخص بالذكر ضرورة الحذر ـ الأكثر ـ من التسرع في تقبل نوعين من الأفكار خلال التدبر في القرآن الكريم:

أ ـ الأفكار الجاهزة: ونعني بها تلك الأفكار المصبوبة في قوالب لطيفة وظريفة ، إن على الإنسان أن يهتم بمضمون الفكرة ومحتواها وليس بشكلها الخارجي، وفي سبيل ذلك لابد من التفكير الدقيق المعمق.

ب ـ الأفكار الشخصية: إن الإنسان يحابي ذاته ويتحيز لها ، ولذلك فإنه يتسرع في قبول ما أبدعه عقله وتفكيره، دون أن يفكر جدياً في الأمر، ودون أن يرى جوانب القضية المختلفة.
من هنا كان على الإنسان أن يتهم ما خطر على قلبه، بمعنى أن لا يتقبله بسرعة ، بل يفكر فيه بدقة، فإن كان حقاً قبله، وإن كان باطلاً طرحه بعيداً .

4 ـ التتلمذ على يد القرآن: فعلى الإنسان أن يكون التلميذ المتواضع أمام القرآن، عليه أن يسيّر نفسه على وفق ما يريده القرآن، لا أن يسيّر القرآن على وفق ما يريده هو .
عليه أن يحكم القرآن في أفكاره ورؤاه وليس العكس. ومن دون ذلك سيكون مصير الإنسان الضلال والانحراف.

5 ـ الرجوع إلى المصادر، وهي: اللغة والتفاسير وروايات الأئمة الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام).

6 ـ الثقة بالنفس: فعلى الإنسان -في تدبره للقرآن الكريم- أن لا يستصغر ذاته، ولا يحقر أفكاره، وأن لا يسمح لنفسه بالذوبان في أفكار الآخرين وآرائهم .
إن آراء المفسرين السابقين قد تكون ضوءا على الطريق، ولكنها لا يجوز أن تقفل أبواب التفكير أمام الفرد، ويصيب تفكيره التحجر والجمود. وبعد الثقة يأتي دور :

7 ـ الإبداع: فعلى الإنسان أن يربّي عقليته على الإبداع، ويحاول أن يستنبط أفكاراً جديدة ورؤى مبتكرة وذلك ضمن حدود الدين وليس خارجاً عليها، لأن ذلك يعني البدعة المنهي عنها في الشرع.

ولنعلم أن التطور الثقافي والحضاري والصناعي إنما توفر بفضل أصحاب العقول المبدعة، فينبغي أن نكون منهم .

وأخيراً نؤكد -من جديد- على أن استنباط الأحكام الشرعية ونحوها من القرآن الكريم يتوقف على خبروية خاصة - كما في العلوم الأخرى - فيجب الرجوع في ذلك إلى أهل الخبرة وهم المجتهدون الجامعون للشرائط، وفي غير هذه الحالة يمكن أن يستنبط الإنسان مفاهيم خاطئة ، فُُيضَل، ويَضِل .

------------------------------------
(1) التعريفات للجرجاني ص 58 .
(2) موسوعة أخلاق القرآن ص 220 .
(3) المصدر السابق ص 222 .
(4) البرهان في تفسير القرآن ج 7 ص 217 .
(5) موسوعة أخلاق القرآن ص 222 .
(6) الكافي ج : 2 ص : 606 .
(7) المصدر السابق ج : 2 ص : 606 .
(8) المصدر السابق ج : 2 ص : 600 .
(9) المصدر السابق ج : 2 ص : 602 .




الموضوع منقووول للفائدة ان شاء الله تعالى


توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,720
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2014 الساعة : 05:13 PM


أحسنتم سيدنا الفاضل الطاهر الجليل العسكري زاد الله تعالى شرفه وتقبل عمله ..
موضوع غاية في الروعة والفائدة ، جزاكم الله تعالى خيراً ..
ولتسمح لي بالمشاركة ، بأن أتلو على على حضرتكم كل يوم ، في هذا الشهر الفضيل رواية معتبرة الإسناد ، فيما ذكرتموه سلمكم الله تعالى ..، كالآتي:

رواية صحيحة جامعة ، في مطلوبيّة التدبر وفهم القرآن!!
روى الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن إسماعيل بن مهران عن أبي سعيد القماط عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال أمير المؤمنين عليه السلام :
ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ، و لم يؤمنهم من عذاب الله ، و لم يرخص لهم في معاصي الله ، و لم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره .
ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفكر . و في رواية أخرى : ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لا خير في عبادة لا فقه فيها ، ألا لا خير في نسك لا ورع فيه.

قلت أنا الهاد : إسناده صحيح .


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

الصورة الرمزية am-jana
am-jana
عضو فضي
رقم العضوية : 78611
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 1,572
بمعدل : 0.39 يوميا

am-jana غير متصل

 عرض البوم صور am-jana

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2014 الساعة : 09:58 PM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنت--- شيخنا الهاد

احسنت النقل سيد منتظر جزاك الله خيرا


توقيع : am-jana
أحِـنُ إلـيكَ حنينَ إشتياق .. فأنتَ أنيسيَ في وحدتي
طبعتُ كتابكَ وسطَ الفؤاد .. و حُسنَ جمالكَ في مقلتي
أراكَ و لكن بعينِ القلوب .. و همسِ النفوسِ على الفِطرةِ
من مواضيع : am-jana 0 ما مكتوب على ساعد الامام ،،
0 جامع جمكراني و الامام المهدي
0 الملكان الكاتبان لا يكتبان الا مايسمعان
0 الرمان واجمعه
0 فاطمه هي ليله االقدر والحجه هو الفجر عليهم السلام

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,720
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-07-2014 الساعة : 11:52 PM


أحسنتما فضيلة الأخوين الأستاذين منظر العسكري ، وأم ناجي بارككما الباري تعالى ..

هل في القرآن تبيان لكلّ شيء ، أم لا؟!!.
قلنا : جوابه في قوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) وهو نص أنّ القرآن الذي فيه تبيان لكل شيء ، هو المبين من قبل رسول الله صلى الله على محمد وآل محمد ..

مما يدل على ذلك ما رواه الكليني عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ أَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللَّهِ وَ فِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ وَ خَبَرُ الْجَنَّةِ وَ خَبَرُ النَّارِ وَ خَبَرُ مَا كَانَ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ أَعْلَمُ ذَلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلَى كَفِّي إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ ءٍ.

قلت أنا الهاد : إسناده صحيح على الأقوى .

وروى الكليني أيضاً عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلُّ شَيْ ءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله) أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ بَلْ كُلُّ شَيْ ءٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله) .

قلت : إسناده معتبر ، ومعناه متواتر بل معلوم ضرورة ، وهو يفيد أنّ معرفة مكنونات العلوم المطويّة في القرآن ، متوقفة على بيانات الرسول وأهل البيت ؛ إذ القرآن من دون بيانات النبي وأهل البيت ، كفر بالقرآن ..؛ أي كفر وجحود بقول الله تعالى : (
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) .


الزبدة : فلنحذر الكفر بالقرآن ؛ بالإيمان ببعضه دون بيانات الرسول ، والكفر بقوله تعالى : (
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)..

وقد تواتر عن النبي : (
كتاب الله وعترتي ما ان تسمكتم بهنما لن تضلوا ؛ فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.28 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 03:28 AM


احسنتم شيخنا الفاضل الهاد حرسه الله تعالى بعنايته
على هذه المواضيع القرانية الرائعة والمهمة
كم نحن بحاجة الى مثل هكذا روايات شريفة حول القران الكريم
لنفهم القران ونتدبره من خلال علوم اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وعدل القران
شكرا لك ورزقك المولى تعالى شفاعة القران العظيم

توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة

الصورة الرمزية شذى القرآن
شذى القرآن
عضو متواجد
رقم العضوية : 80990
الإنتساب : Jun 2014
المشاركات : 82
بمعدل : 0.02 يوميا

شذى القرآن غير متصل

 عرض البوم صور شذى القرآن

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 12:30 PM





بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
العلماء المعصومين





الأستاذ الفاضل الهاد بوركتم على التعقيبات السديدة
الأخ منتظر العسكري
اختياركم للموضوع مميز جدآ

الأخت ام جانا تحياتي


اسمحوا لي بهذه المشاركة المختصرة






آيات الله في عالم الطبيعة


إنّ القرآن الكريم يدعونا إلى التفكّر والتدبّر والنظر في آيات الله في عالم الطبيعة والخلق ويعتبر مثل هذا النظر والتفكّر جديراً بأهل الفكر والألباب وأصحاب الضمائر الحية والعقول السليمة

والآيات القرآنية في هذا المجال من الكثرة بحيث لا يمكننا نقل عُشرها في هذه الصفحات القلائل ، ولذلك سنقتصر على إيراد نماذج معدودة منها ، ثم نتحدث عن أهداف هذا القسم من الآيات فيما بعد.

وإليكمالآن هذه النماذج



( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ والأرض وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالفُلْكِ الَّتِي تَجْري فِي البَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ الله مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ والأرض لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )



هذه الآية تدعونا إلى التدبّر في أُمور عديدة :


النظر في العالم من أرض وسماء واختلاف الليل والنهار.


التدبّر في أمر صناعة السفن ، والتدبّر في منافعها الاقتصادية.


التفكّر في الكائنات الجوية ، كالرياح والسحاب والمطر ، وعلل تكوّنها.


. التدبّر في الأحياء والدواب التي تعيش على وجه البسيطة ، والذي يؤلِّف أساس علم الأحياء.


إنّ للتدبّر في هذه الأُمور والأشياء نتائج مهمة ، ويمكن أن يكون منشأ لمعرفة سلسلة من المعارف والعلوم.



فماذا تهدف هذه الآية من دفعنا إلى التدبّر في هذا النظام البديع ؟


هل تهدف إلى أن نهتدي من التدبّر في هذا النظام البديع إلى مبدعه وصانعه ؟

أو أن نتعرّف على صفاته تعالى من هذا السبيل كالقدرة والعلم ؟


أمّ أنّ الهدف هو شيء ثالث وهو : أن نوحّده في العبادة بعد أن وقفنا على أنّه سبحانه هو خالق هذا النظام البديع وتعرفنا على مدى علمه ، فتكون هذه الآية في الحقيقة دعوة إلى


« التوحيد العبادي)).



هذه الاحتمالات الثلاثة ليست مطروحة في هذه الآية فحسب ، بل هي مطروحة ومحتملة في كل الآيات التي تشير إلى النظام الكوني والقدرة الإلهية الكبرى في عالم الطبيعة.



( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرض وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَفِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغشِي الَّليلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )



هذه الآية تدعونا إلى التدبّر والنظر في أُمور معينة ، ومن المعلوم أنّ للتدبّر في هذه الأُمور نتائج مختلفة متنوعة :

وأمّا هذه الأُمور فهي :



كيف امتدت الأرض واتّسعت ؟

. كيف ولماذا وجدت الجبال والأنهار في الأرض ؟

. كيف خلقت الثمار أزواجاً ؟

كيف يختلف الليل والنهار ؟


إنّ التدبّر في هذه الأُمور كما يمكن أن يقودنا إلى معرفة وجود الله سبحانه ، كذلك يدلّنا على علم الله وقدرته ، وكذا على وحدانية مدبّر الكون أيضاً ، ذلك لأنّ وحدة النظام وترابط أجزائه يكشف عن حاكمية إرادة واحدة على عالم الكون ، ولو كان هناك آلهة متعدّدون لتعرض هذا النظام للفوضى والفساد والتبعثر ...

كما أنّ التعرف على مركز القدرة وصاحب التدبير الحقيقي من شأنّه أن يوقظ ضمائرنا ويدفعنا ـ بالتالي ـ إلى عبادة هذا الخالق الحقيقي والمدبّر الواقعي للكون دون سواه.



( وَفِي الأرض قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَاب وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْض فِي الأكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَومٍ يَعْقِلُونَ

هذه الآية تدعونا إلى التدبّر في الأُمور التالية :



الأرض رغم كونها متصلة ببعضها ، فإنّ قسماً منها صالح للزراعة ، وقسماً آخر غير صالح للزراعة ، منها الخصب ، ومنها الجدب ، فما هو السبب ؟

. في كثير من المزارع والبساتين توجد ثمار متنوعة ومختلفة ، من عناقيد العنب وأعذاق التمر ، وسنابل القمح إلى غير ذلك من ألوان الثمر والنباتات.

فلماذا ـ ترى ـ هذا التنوّع والاختلاف في الألوان ، والتراب واحد ، والماء واحد ، وأشعة الشمس تتساقط على الجميع بصورة متساوية ، والمنطقة واحدة ، والظروف كذلك واحدة ؟؟؟؟؟؟؟



رب ثمار بستان واحد تختلف فيما بينها في النوعية والجودة ، فلماذا ذلك ؟

إنّ التدبّر والنظر والتفكير في هذه الأُمور الثلاثة لا ريب تستتبع نتائج هامة ثلاث:


أ. أنّ هذه المشاهد الجميلة للبساتين التي تمثّل معرضاً طبيعياً لأجمل اللوحات تكشف ـ ولا ريب ـ عن وجود صانع وخالق رسم بريشته الخفية هذه النقوش الرائعة الجمال في صفحة هذه البساتين الزاهية المناظر.


ب. أنّ هذه المعارض الجميلة ذات النقوش المتناسقة تكشف ـ أيضاً ـ عن علم صانعها وقدرته المطلقة.

ج. أنّ صاحب هذه النقوش البالغة الروعة وهذه المعارض والمشاهد الجميلة هو الله فهو الذي أوجد هذه المعارض والنقوش ، فلماذا إذن لا نعبده وحده ، ولماذا نعبد سواه مما لا يكون لا خالقاً ولا مدبّراً.

إنّ الآيات التي تتضمن بيان النظام الكوني البديع والسنن الإلهية في عالمالطبيعة التي لا تقبل تحويلاً ، وتغيراً ، من الكثرة والوفور بحيث لا يمكن نقلها جميعاً في هذه الصفحات





من مواضيع : شذى القرآن 0 النجف مرسى سفينة نوح السيد سامي البدري
0 محمد بن نايف يستكمل مهمة والده في القطيف... خائفاً
0 الخلايا النائمة، والتقنيات المتطورة لصناعة الإرهاب ـ محمد نعمة السماوي
0 25 قصة نجاح ـ رءوف شبايك
0 عبق من السيرة الحسينية ـ عارف آل سنبل

الصورة الرمزية شذى القرآن
شذى القرآن
عضو متواجد
رقم العضوية : 80990
الإنتساب : Jun 2014
المشاركات : 82
بمعدل : 0.02 يوميا

شذى القرآن غير متصل

 عرض البوم صور شذى القرآن

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 05:45 PM






إزاحة شبهة

قد تخطر بالبال هاهنا شبهة و هی أنّ القرآن تبیان لکل شیء، و قد أنزل بلسان عربی مبین واضح، و قد یسّره اللّه تعالی و سهّله لفهم
الناس؛ حتی یتذکّروا و یتعظوا بقراءة آیاته و التدبّر فی معانیها و مدالیلها. کما دل علیه؛ قوله تعالی:
( وَ نَزَّلْنا عَلَیْکَ الْکِتابَ تِبْیاناً لِکُلِّ
شَیْء)ٍ
و قوله: (هذا بَیانٌ لِلنَّاسِ وَ هُديً وَ مَوْعِظَۀٌ لِلْمُتَّقِین)َ
و قوله: (وَ لَقَدْ یَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّکْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّکِرٍ***)
و قوله بِلِسانٍ عَرَبِیٍّ مُبِینٍ)
فلو کان القرآن محتاجا فی فهم معناه المراد إلی التفسیر، فکیف یکون بنفسه بیانا و تبیانا، و واضحا موضحا، و میسّرا و ممهّدا للفهم و
الاتعاظ بقراءة آیاته؟!!!!!!!
و یمکن الجواب عن ذلک:

أوّلا: بأنّ أکثر آیات القرآن من المحکمات البیّنات، و لا سیّما ما یرتبط منها بالوعظ. و علیه فیصح توصیف القرآن کلّه بالبیان و
التبیان بهذا الاعتبار.
کما یصح القول بتیسیر القرآن للوعظ و الاتعاظ بلحاظ إنزال محکماتها؛ فإنّ من أراد أن یتّخذ إلی ربّه سبیلا و یسلک سبل ربّه و
یهتدي إلی صراطه المستقیم، یکفیه العمل بمحکمات القرآن و بیّنات الآیات التی جلّ القرآن و عمدة آیاته. و علیه أن یردّ العلم
بالمتشابهات إلی أهلها
.

و ثانیا: بأنّ المقصود من قوله
( بلسان عربی مبین)
أنّ القرآن لیس کأقوال الکهنة و ألفاظهم الغریبة المستنکرة الخارجة عن قوانین
المحاورة و القواعد الأدبية ، کما کان اهتداء النّاس بها متداولا فی عصر الوحی و قبله، بل إنّه نزل علی لغة العرب و أسلوب محاوراتهم
و قواعدهم، و من هنا یسهل علی عموم الناس فهمه . .




.
و ثالثا: یمکن الجواب أساسیا- مع قطع النظر عن الوجهین المزبورین- بأنّ کون کتاب تبیانا لکلّ شیء فی علم لا ینوط بفهم عموم
الناس له بالمباشرة، کما أنّه لو وضع فی علم الطب کتاب جامع لجمیع قواعد الطبابة و قوانین معالجة جمیع الأمراض، فمن الطبیعی أن
لا یفهمه عموم الناس، بل إنّما یفهمه الأطباء الحاذقون. و علی المرضی أن یراجعوا إلیهم حتی یعالجوهم بمطالعة ذلک الکتاب و
الاستفادة منه. و مع ذلک یصح أن یقال: إنّ مثل هذا الکتاب تبیان لدواء کل مرض و فیه شفاء للناس. فکذلک القرآن؛ فإنّ کونه
تبیانا لکل شیء و بیانا للناس، لا ینافی عدم تمکّن عموم الناس من فهم متشابهاتها، و احتیاجهم فی ذلک إلی الأئمة المعصومین علیهم السلام الذین هم الراسخون فی العلم و المتخصصون فی استکشاف مراد اللّه من آیات کتابه. و

سیأتی بیان الحکمة فی إنزال الآیات المتشابهة و حصر العلم بها فی الأئمة المعصومین علیهم السلام.
و ممّا یشهد لما قلنا قوله تعالی:

وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الذِّکْرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَیْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُون )َ



حيث إنّه لو کان القرآن تبیانا ؛لکل شیء و بیانا للنّاس مباشرة، فأيّ حاجة إلی تبیین آیاته و أحکامه ببیان النبیّ؟!!!!!!!!!




بل یعلم من هذه الآية أنّ نزول القرآن کان علی
أساس تبیین النبیّ صلّی اللّه علیه و آله. فیکشف ذلک عن أنّ المراد من کون القرآن تبیانا لکل شیء و کونه بیانا للناس، کونه کذلک علی النحو الذي رسّمناه





تنبيه :
و لا یخفی أنّ التدبّر المأمور به فی الآیات القرآنية غیر تفسیر القرآن، بل المراد منه التفکّر و التأمّل فی مضامین الآیات و ما تفیده من
الحقائق و الرسالات و الارشادات للاتّعاظ و الاعتبار. و هذا یأتی حتی فی الآیات الصریحة . و علیه فلا یصح الاستشهاد بمثل قوله
تعالی أَ فَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلی قُلُوبٍ أَقْفالُها)
لاثبات جواز التفسیر.





من مواضيع : شذى القرآن 0 النجف مرسى سفينة نوح السيد سامي البدري
0 محمد بن نايف يستكمل مهمة والده في القطيف... خائفاً
0 الخلايا النائمة، والتقنيات المتطورة لصناعة الإرهاب ـ محمد نعمة السماوي
0 25 قصة نجاح ـ رءوف شبايك
0 عبق من السيرة الحسينية ـ عارف آل سنبل

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,720
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 07:06 PM


أكبر شيء نتدبر فيه هو الإمامة !!.
روى الكليني محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال لما نزلت هذه الآية يوم (ندعوا كلّ أناس بإمامهم) قال المسلمون يا رسول الله أ لست إمام الناس كلهم أجمعين؟!!.
قال فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا رسول الله إلى الناس أجمعين و لكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني ألا و من ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي و أنا منه بري ء.

قلت أنا الهاد : إسناده صحيح .
وفيه محبوبيّة بل وجوب التدبر في القرآن حول الإمامة ، وأنّ لها أصلاً قرآنياً ، كالآية التي فسرها النبي أعلاه ، وهناك غيرها الكثير لو تدبرنا ، وليس كما يقول الناصبة أو أهل العناد أن القرآن ليس فيه أصل عن الإمامة .


من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.28 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-07-2014 الساعة : 07:41 PM


سماحة الشيخ الهاد حرسه الله تعالى
والاخت الفاضلة شذى القران ادامكم الله تعالى


شكرا لكم والف شكر على هذه العلوم القرانية واسال الله تعالى
ان يرزقكم شفاعة القران العظيم بحق هذا الشهر المبارك الكريم

طابت ايامكم ولياليكم بحب محمد وال محمد
على هذه الجهود القرانية المباركة

كم نحن اليوم بحاجة الى تعلم علوم القران العظيم
احسنتم ووفقكم ربي لكل خير

توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,720
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-07-2014 الساعة : 04:41 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري [ مشاهدة المشاركة ]
سماحة الشيخ الهاد حرسه الله تعالى
والاخت الفاضلة شذى القران ادامكم الله تعالى


شكرا لكم والف شكر على هذه العلوم القرانية واسال الله تعالى
ان يرزقكم شفاعة القران العظيم بحق هذا الشهر المبارك الكريم

طابت ايامكم ولياليكم بحب محمد وال محمد
على هذه الجهود القرانية المباركة

كم نحن اليوم بحاجة الى تعلم علوم القران العظيم
احسنتم ووفقكم ربي لكل خير


سيدنا الفاضل الجليل العسكري دامت بركاته ..

رواية معتبرة جامعة في أصول علوم القرآن!!
روى الكليني عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي قال قلت لأمير المؤمنين عليه السلام : إنّي سمعت من سلمان و المقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن وأحاديث عن نبي الله (صلى الله عليه وآله) غير ما في أيدي الناس ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن نبي الله (صلى الله عليه وآله) أنتم تخالفونهم فيها و تزعمون أن ذلك كله باطل ، أ فترى الناس يكذبون على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين ، و يفسرون القرآن بآرائهم ؟!!!.

قال سليم : فأقبل علي فقال عليه السلام : قد سألت فافهم الجواب إن في أيدي الناس حقا و باطلا و صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عاما و خاصا و محكما و متشابها و حفظا و وهما و قد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عهده حتى قام خطيبا فقال أيها الناس قد كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ثم كذب عليه من بعده و إنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس رجل منافق يظهر الإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم و لا يتحرج أن يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدا فلو علم الناس أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه و لم يصدقوه و لكنهم قالوا هذا قد صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) و رآه و سمع منه و أخذوا عنه و هم لا يعرفون حاله و قد أخبره الله عن المنافقين بما أخبره و وصفهم بما وصفهم فقال عز و جل و إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم و إن يقولوا تسمع لقولهم ثم بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة و الدعاة إلى النار بالزور و الكذب و البهتان فولوهم الأعمال و حملوهم على رقاب الناس و أكلوا بهم الدنيا و إنما الناس مع الملوك و الدنيا إلا من عصم الله فهذا أحد الأربعة و رجل سمع من رسول الله شيئا لم يحمله على وجهه و وهم فيه و لم يتعمد كذبا فهو في يده يقول به و يعمل به و يرويه فيقول أنا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلو علم المسلمون أنه وهم لم يقبلوه و لو علم هو أنه وهم لرفضه و رجل ثالث سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا أمر به ثم نهى عنه و هو لا يعلم أو سمعه ينهى عن شي ء ثم أمر به و هو لا يعلم فحفظ منسوخه و لم يحفظ الناسخ و لو علم أنه منسوخ لرفضه و لو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه و آخر رابع لم يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مبغض للكذب خوفا من الله و تعظيما لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لم ينسه بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمع لم يزد فيه و لم ينقص منه و علم الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ و رفض المنسوخ فإن أمر النبي (صلى الله عليه وآله) مثل القرآن ناسخ و منسوخ و خاص و عام و محكم و متشابه قد كان يكون من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام له وجهان كلام عام و كلام خاص مثل القرآن و قال الله عز و جل في كتابه ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا فيشتبه على من لم يعرف و لم يدر ما عنى الله به و رسوله (صلى الله عليه وآله) و ليس كل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسأله عن الشي ء فيفهم و كان منهم من يسأله و لا يستفهمه حتى إن كانوا ليحبون أن يجي ء الأعرابي و الطارئ فيسأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يسمعوا و قد كنت أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كل يوم دخلة و كل ليلة دخلة فيخليني فيها أدور معه حيث دار و قد علم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه لم يصنع ذلك بأحد من الناس غيري فربما كان في بيتي يأتيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكثر ذلك في بيتي و كنت إذا دخلت عليه بعض منازله أخلاني و أقام عني نساءه فلا يبقى عنده غيري و إذا أتاني للخلوة معي في منزلي لم تقم عني فاطمة و لا أحد من بني و كنت إذا سألته أجابني و إذا سكت عنه و فنيت مسائلي ابتدأني فما نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) آية من القرآن إلا أقرأنيها و أملاها علي فكتبتها بخطي و علمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها و خاصها و عامها و دعا الله أن يعطيني فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب الله و لا علما أملاه علي و كتبته منذ دعا الله لي بما دعا و ما ترك شيئا علمه الله من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهي كان أو يكون و لا كتاب منزل على أحد قبله من طاعة أو معصية إلا علمنيه و حفظته فلم أنس حرفا واحدا ثم وضع يده على صدري و دعا الله لي أن يملأ قلبي علما و فهما و حكما و نورا فقلت يا نبي الله بأبي أنت و أمي منذ دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا و لم يفتني شي ء لم أكتبه أ فتتخوف علي النسيان فيما بعد فقال لا لست أتخوف عليك النسيان و الجهل.


قلت أنا الهاد : إسناده معتبر إسناداً ومتناً ، والنص من كنوز معارف القرآن وعلومه ، فيها كل أصوله ، فتأملوه وتدبروه رحمكم الله

من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:23 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية