قيل أن الخضر اسمه ، خضرويه بن قابيل بن آدم(عليه السلام).
وقيل انــه من ابناء سام بن نوح
ظاهر العديد من الروايات أن الخضر(عليه السلام) لم يكن نبياً ولا رسولاً ولكن كان رجلاً صالحاً وولياً من أولياء الله تعالى محدثاً ، ويشهد لهذا المعنى : سُئل الإمام الباقر(عليه السلام)عن المحدث ، فقال(عليه السلام): ينكت في أذنه فيسمع طنيناً كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة على الطست. قال السائل انه نبي .
ان العديد من الروايات تروي الخضر(عليه السلام) شرب من ماء الحياة وانه باقي على قيد الحياة حتى ينفخ في الصور أو إلى أن يشاء الله . ويشهد لهذا المعنى ما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام): {{ أن الخضر(عليه السلام) شرب من ماء الحياة ، فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور....}} .
عن الباقر(عليه السلام): { أن الخضر(عليه السلام) حضر عند أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد بإمامة الائمة الاثني عشر (عليهم السلام) واحد بعد واحد يسميهم بأسمائهم حتى انتهى إلى الخلف الحجة(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) }.
وعن الإمام الرضا(عليه السلام): {{....أن الخضر(عليه السلام) يؤنس الله تعالى به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته }} .
عن الإمام الصادق(عليه السلام): { أما العبد الصالح أعني الخضر(عليه السلام) ، فإن الله تبارك وتعالى ما طوّل عمره لنبوءة قدّرها له ، ولا لكتاب ينزله عليه ، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ، ولا لإمامة يلزم عباده الإقتداء بها ، ولا لطاعة يفرضها له ، بلى أن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه أن يقدّر من عمر القائم (عليه السلام) في أيام غيبته ما يقدّر ، وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر الطويل ، طوّل عمر العبد الصالح ، من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلة الاستدلال به على عمر القائم(عليه السلام) وليقطع بذلك حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة .
و سمي الخضر خضر لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء.