العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.07 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 07:06 PM


اقتباس :
بتفكّر انّا بالروضة متل مدراء و مشرفين و أعضاء المنتديات الأموية اللي بتنشر فيها هالمواضيع و بتنطلي عليهم و بيبدوا يصفقوا يمين و شمال دون فهم أو حتى محاولة للفهم و التحليل ...

فعلا هذا حالهم
حالهم مخزي مثل الامعات
يسلمون عقولهم لمدلسيهم و مشايخهم من دون تفكير او تحليل

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية المكيّ
المكيّ
عضو برونزي
رقم العضوية : 26093
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 777
بمعدل : 0.14 يوميا

المكيّ غير متصل

 عرض البوم صور المكيّ

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 07:23 PM


استريح بس..


وانت اساسا تفتقد لابسط مهارات اللغىة العربية...الركوع حال وليس صفة!!

توقيع : المكيّ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125



\\
من مواضيع : المكيّ 0 خبر وتعليق:القرضاوي يدعو الى التقريب بين الفرق الإسلامية بمواقف جادة!!
0 السيد محمد الشيرازي
0 حدث معي في مكة " دعوة إلى التسامح " 1429 هــ
0 زواج المتعة من وجهة نظري القاصرة و رأيكم فيه حبايبنا..
0 كيفية أداء الصلاة..؟؟

الهادئ
عضو فضي
رقم العضوية : 36797
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 1,683
بمعدل : 0.31 يوميا

الهادئ غير متصل

 عرض البوم صور الهادئ

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 09:38 PM


موضوع طريف ياعبد الله ..

اما ان تكون قصاصا لصاقا فالموضوع هو نفسه نصا تمام لصاحبك الجمال ..

واما ان تكون انت الجمال ..


فاختر لكي تعذر ..

اما بالنسبة لموضوعك فهو محترق ياصاحبي ..



مشكل إعراب القرآن الكريم لمكي بن ابي طالب



‏{‏إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ‏}‏

"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة ‏"‏وهم راكعون‏"‏
حالية في محل نصب من الواو في ‏"‏يؤتون‏"‏‏.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=369&CID=19#s1





الكشاف تأليف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري


"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدل من الذين

آمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا

نفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون
‏"
الواو فيه للحال أي

يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.‏ وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وأنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏.

كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته
فإن قلت‏:‏ كيف

صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:جيء به على لفظ الجمع وإن

كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن

سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء

حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها‏.‏



http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=244&CID=45




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد لله [ مشاهدة المشاركة ]




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم

اي اثبات يارجل ..!!


سلامي لك يافطحل اللغة العربية ..

ويا مفرق الضاد من الظاد والعين من الغين ..

فعلمائك اصبحوا امعة وحالهم يرثى لها ..


بسبب عبقريتك في الحال والصفة ..

تحياتي





توقيع : الهادئ
من مواضيع : الهادئ 0 Symantec Endpoint
0 كيف تعرف الملفات السليمة من المصابة ..
0 Outpost Security Suite Pro
0 هل انطفأت الشمعة التي بداخلك ؟
0 bitdefender total security 2012+Serial

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.52 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 10:22 PM


يا أموي ...


بصدق أقولها إني كلما رأيت لك موضوعا هنا أُشفق على حالك وهشاشة علمك وسوء نقلك بلا تدبر أو فهم
فالله الهادي

طبعاً لن أرد عليك كثيرا بخصوص إفهامك أبسط قواعد اللغة العربية هنا ونسف كل ما أقصصته وألصقته حتى لا أضيع وقتي مع من هم أمثالك لا علم لهم في اللغة العربية ولا يحزنون

ولكني سوف اسألك عن رأيك في تفسير بن كثير وما هو رأيه في هذه الآية العظمى :
( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )


وبعدها سوف ننسف ما أتيت به يا طيب

وأذكرك هنا أن ( حيــــــــــــــدرة ) هنا فأحـــذر من ضرباته وأساتذته الموجودين هنا


والسلام





توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية مريم محمد
مريم محمد
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 36059
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 2,809
بمعدل : 0.51 يوميا

مريم محمد غير متصل

 عرض البوم صور مريم محمد

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 10:32 PM


حسبي الله عليكم قاصين وجيهنا حتى باللغه العربيه

يا اخي مسلمه تتكلم عربي وش بلاك ماتستوعب

دروس أبتدائي الحال والصفه وماعرفت وين الفرق يااااا ×××××


>>> أقصد عبد الله او عبد لله

بارك الله فيك أختي مسلمه
والله المستعان

تحياتي

مريم محمد


من مواضيع : مريم محمد 0 اللطف والشدة بين المرأة والرجل
0 عزيزي آدم الزوج
0 الوريث
0 افتتاح أعلى مطعم في العالم في دبي
0 سفرة ام البنين

الصورة الرمزية *علي الأكبر*
*علي الأكبر*
عضو برونزي
رقم العضوية : 37704
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 1,396
بمعدل : 0.26 يوميا

*علي الأكبر* غير متصل

 عرض البوم صور *علي الأكبر*

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-11-2009 الساعة : 11:37 PM


سبحان الله من أمرك!!

خلينا عن الاعراب - و ان كنت اجهل جاهل في احكام الاعراب- هل تقدر تقول لنا ما هو معنى كلام علمائكم في هذه الاية؟؟!!!!

تقي اتقي الله و اترك عنك نصبك لآل البيت عليهم السلام

من مواضيع : *علي الأكبر* 0 WaNtEd
0 طلب
0 حمصي ثقة! لكن.... نعديـــها
0 شغل المزيكا يا إمام المسجد
0 العجوز في محكمة خخخخ

الصورة الرمزية البتول قدوتي
البتول قدوتي
عضو برونزي
رقم العضوية : 38446
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 415
بمعدل : 0.08 يوميا

البتول قدوتي غير متصل

 عرض البوم صور البتول قدوتي

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-11-2009 الساعة : 05:32 PM


سبحان الله هذا حال بني تلف
افلاس
في كل شي
حتى ابسط قواعد اللغة ما ضابطيهة !!!!!!!!!!!!!!
راحت عليكم يامساكين
لا دنيا ولا اخرة ان شاءالله


اشهد ان عليا ولي الله


توقيع : البتول قدوتي
يا رب الحسين
بحق الحسين
اشف صدر الحسين
بظهور الحجة
من مواضيع : البتول قدوتي 0 طلب مساعدة عاجلة
0 خل التفاح اسهل طريقة
0 طلب برنامج ريل بلاير
0 الخمس
0 تحميل البرنامج الاحصائي ساس sas اذا امكن

عبد لله
مــوقوف
رقم العضوية : 44456
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 564
بمعدل : 0.11 يوميا

عبد لله غير متصل

 عرض البوم صور عبد لله

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:07 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح [ مشاهدة المشاركة ]
الصفعة الثانية اقوال علمائنا وعلمائكم
قال السيد الطباطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن داحضاً لهذه الشبهة : ( ... وأمّا قولهم : إن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة ، فيدفعه أن تعين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرّعة بعد نزول القرآن بوجوبها وتشريعها في الدين ، وأمّا الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرّعة ويساوق عند الإطلاق أو عند مقابلة الصلاة إنفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السالفين كقوله تعالى في إبراهيم وإسحاق ويعقوب : { وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة } ( الأنبياء : 73 ) ، وقوله تعالى في إسماعيل : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربّه مرضيّا } ( مريم : 55 ) ، وقوله تعالى حكاية عن عيسى × في المهد : { وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً } ( مريم : 31 ) ومن المعلوم أن ليس في شرائعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام .
وكذا قوله تعالى : { قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلّى } ( الأعلى : 15 ) ، وقوله تعالى : { الذي يؤتي ماله يتزكى } ( الليل : 18 ) وقوله تعالى : { الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون } ( حم السجدة : 7 ) ، وقوله تعالى : { والذين هم للزكاة فاعلون } ( المؤمنون : 4 ) وغير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية وخاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم السجدة وغيرها ، ولم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد ؛ فليت شعري ماذا كان يفهمه المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة .
بل آية الزكاة أعني قوله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم } ( التوبة : 103 ) تدل على أنّ الزكاة من أفراد الصدقة ، وإنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقاً ، وقد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة .
فتبيّن من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة والإنفاق في سبيل الله زكاة ... ) ( تفسير الميزان 6 / 10 – 11 ) .

وقد صرّح العديد من علماء أهل السّنة بأنّ لفظ الزكاة في الآية عام يشمل الفرض والندب / يقول الثعالبي في تفسيره ( 1/471 ) : (( ... والزكاة هنا لفظ عام للزكاة المفروضة والتطوّع بالصدقة ولكل أفعال البر ، إذ هي منميّة للحسنات ، مطهرة للمرء من دنس السيئات ) .

وقال أبو السعود في تفسيره : ( 3/52 ) : (( وفيه دلالة على أنّ صدقة التطوّع تسمى زكاة )) .

وقال الجصاص في أحكام القرآن ( 4/102 ) : (( وقوله تعالى : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } يدل على أنّ صدقة التطوّع تسمى زكاة لأنّ علياً تصدّق بخاتمه تطوّعاً وهو نظير قوله تعالى : { وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون } ( الروم : 39 ) قد انتظم صدقة الفرض والنفل فصار إسم الزكاة يتناول الفرض والنفل كإسم الصدقة وكإسم الصلاة ينتظم الأمرين ) .

وقال القرطبي في تفسيره ج6/ص221 : ( وقوله : ويؤتون الزكاة وهم راكعون يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة فإن علياً تصدق بخاتمه في الركوع ... ) .


12207 - حدثنا هناد بن السري قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثنا ابن إسحاق قال، حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم= وكان أحد بني عوف بن الخزرج= فخلعهم إلى رسول الله، (2) وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حِلفهم، وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ من حِلف الكفار ووَلايتهم! ففيه نزلت:"إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"= لقول عبادةَ:"أتولى الله ورسوله والذين آمنوا"، وتبرئه من بني قينقاع ووَلايتهم= إلى قوله:"فإن حزب الله هم الغالبون". (1)
........
الأثر: 12207- سيرة ابن هشام 3: 52 ، 53 ، وهو مطول الأثر السالف رقم: 12158 ، وتابع الأثر رقم: 12167.تفسير الطبري


12208 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن إدريس قال، سمعت أبي، عن عطية بن سعد قال: جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر نحوه.


وقد تقدم في الأحاديث التي أوردنا أن هذه الآيات كلها نزلت في عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، حين تبرأ من حلْف يَهُود، ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين؛ ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } . تفسير ابن كثير


{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } [روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من اليهود، وقال: أتولى الله ورسوله والذين آمنوا، فنزل فيهم من قوله: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء"، إلى قوله: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" يعني عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال جابر بن عبد الله: جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن قومنا قريظة والنضير قد هجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا، فنزلت هذه الآية، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء". وعلى هذا التأويل أراد بقوله: { وَهُمْ رَاكِعُونَ }.تفسير البغوي


{ إنما وليكم الله ورسوله } لما نهاهم عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، بيّن هنا من هو وليهم ، وهو الله ورسوله . وفسر الولي هنا بالناصر ، أو المتولي الأمر ، أو المحب . ثلاثة أقوال ، والمعنى : لا وليّ لكم إلا الله . وقال : وليكم بالأفراد ، ولم يقل أولياؤكم وإن كان المخبر به متعدداً ، لأن ولياً اسم جنس . أو لأنّ الولاية حقيقة هي لله تعالى على سبيل التأصل ، ثم نظم في سلكه من ذكر على سبيل التبع ، ولو جاء جمعاً لم يتبين هذا المعنى من الأصالة والتبعية . وقرأ عبد الله : مولاكم الله . وظاهر قوله : والذين آمنوا ، عموم من آمن من مضى منهم ومن بقي قاله الحسن . وسئل الباقر عمن نزلت فيه هذه الآية ، أهو على؟ فقال : عليّ من المؤمنين . وقيل : الذين آمنوا هو عليّ رواه أبو صالح عن ابن عباس ، وبه قال مقاتل ، ويكون من إطلاق الجمع على الواحد مجازاً . وقيل ابن سلام وأصحابه . وقيل : عبادة لما تبرأ من حلفائه اليهود . وقيل : أبو بكر رضي الله عنه ، قاله عكرمة .

{ والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } هذه أوصاف ميز بها المؤمن الخالص الإيمان من المنافق ، لأن المنافق لا يدوم على الصلاة ولا على الزكاة . قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } وقال تعالى : { أشحة على الخير } ولما كانت الصحابة وقت نزول هذه الآية من مقيمي صلاة ومؤتي زكاة ، وفي كلتا الحالتين كانوا متصفين بالخضوع لله تعالى والتذلل له ، نزلت الآية بهذه الأوصاف الجليلة . والركوع هنا ظاهره الخضوع ، لا الهيئة التي في الصلاة .البحر المحيط






من مواضيع : عبد لله 0 كتاب بلا عنوان هنا حول علم الرجال والحديث عند أهل السنة والجماعة تفضــل
0 موعدك الى غدا ظهرا يا عبد الله
0 لو سلمنا بصحة لفظ ( كتاب الله وعترتي ) هل لي بإجابة على هذا السؤال <>
0 وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&]
0 من يحاورنا أيها الأفاضل ؟؟ [&]

المسامح
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
رقم العضوية : 36627
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 6,437
بمعدل : 1.18 يوميا

المسامح غير متصل

 عرض البوم صور المسامح

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:11 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح [ مشاهدة المشاركة ]
طيب تفضل اولا هذه الهدايا
وهي علمائك يصرحون ان هذه الاية نزلت في الامام علي عليه السلام
قال الشريف الجرجاني في كتابه : ( شرح المواقف ) : ( وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية ) ( شرح المواقف 8/360 ) .
وقال سعد الدّين التفتازاني في ( شرح المقاصد ) : ( نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ) ( شرح المقاصد 5/170 ) .
وقال علاء الدين علي بن محمد الحنفي القوشجي السمرقندي : ( بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته ... ) ( شرح تجريد الإعتقاد 368 ) .
وقال القاضي عضد الدّين الأيجي في كتابه ( المواقف في علم الكلام ) : ( وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي ) ( المواقف صفحة : 405 )
وقال عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن 5/1124 : ( قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ، ويروون لهذا أحاديث تفيد أنّ هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه ، وأنّه تصدّق على فقير سأله وهو راكع في الصلاة ، فنزع خاتماً كان في يده وألقاه إليه وهو في الصلاة ) .
وقال السيوطي في لباب النقول ( 1/93 ) : ( قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ) الآية ، أخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمّار بن ياسر قال : وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فنزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، وله شاهد قال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، وروى ابن مردويه عن وجه آخر عن ابن عباس مثله ، وأخرج أيضاً عن علي مثله ، وأخرج ابن جرير عن مجاهد وابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله ، فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً (1) ) .
وممن صرّج بنزول الآية في علي من التابعين سلمة بن كهيل روى عنه ذلك ابن أبي حاتم في تفسيره ج4/ص1162 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابو سعيد الاشج ، حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الاحوال، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
هاهم علمائكم يصرحون ان ائمة التفسير قالوا انها نزلت في الامام علي عليه السلام

اقرأ هذه المشاركة يا علامة زمانك

من مواضيع : المسامح 0 جريمة إحراق بيت الإمام الصادق عليه السلام
0 مساعدة في جمع طرق واقوال العلماء حول حديث حب علي حسنة
0 الناصبي أنجس من الكلب
0 كن في الفتنة كابن اللبون
0 الامام علي(ع): إني أكره لكم أن تكونوا سبابين

عبد لله
مــوقوف
رقم العضوية : 44456
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 564
بمعدل : 0.11 يوميا

عبد لله غير متصل

 عرض البوم صور عبد لله

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : عبد لله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 12:13 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
انت جاي و متوقّع انك رح تصدمنا بهالموضوع المحروق ... بتفكّر انّا بالروضة متل مدراء و مشرفين و أعضاء المنتديات الأموية اللي بتنشر فيها هالمواضيع و بتنطلي عليهم و بيبدوا يصفقوا يمين و شمال دون فهم أو حتى محاولة للفهم و التحليل ...


هون ما في خد هالمعلومة و امشي ... هون بدك تدافع عن فكرتك و تقنعنا فيها ... يعني ما بوخد اجتهد و أخطأ و بطأطئ راسي و بمشي ... و بعد خطوتين بتقابلني مسألة مشابهة فأسأل ما الحكم ؟؟؟ فيقال قد خالفوا جماعة المسلمين و قاتلوا ولي الأمر فقد فارقوا الاسلام و ماتوا ميتة جاهلية !!!! طيّب المسألتين متشابهات ليش هالتناقض ؟؟؟ و لّا فيه خيار و فقّوس ؟؟؟ ( طبعا ازا فلسطيني فما رح تشوف الجملة غريبة ) ...

هون نحنا مو بالروضة ... روح انسخ هالموضوع بروضاتكم علشان يجبروا خاطرك شوي يا مسكين ...

..........

أمّا عن الصدمة فما بتتخيّل قديش فرحت لمّا شفتك بالمنتدى ... خصوصا ازا كنت الشخص اللي بيحكوا عنو الإخوة ...

قرأت لأحد الإخوة انك تقي الدين ... فإزا كنت هو فعلا ... فحابة بس أوصللك هالمعلومة اللي بألبي ...

بتعرف أنو لمّا انطردت ( ازا كنت الشخص المقصود ) زعلت كتير و بجد و بدون سخرية و العزيز الجبّار بيشهد علي قديش زعلت ... لدرجة اني بعتت رسالة للإدارة اعاتبهم فيها على طردك !!!! و طبعا لأنو ما بإيدي حيلة و خلص صرت مطرود فما عرفت أعبّر عن غضبي غير بكشف بعض أعمالك الناصبية ...

>> ليش زعلت ؟؟!!!!!

لأنك من أجهل المحاورين في منتدياتكم ... و فرحت عند اشتراكك حتى يظهر مدى سفاهة شبهاتك

لكن صار اللي صار ....

( ازا كنت تقي فهالكلمات لك ... و ان لم تكن فافعل كأنّك لم تقرأها ... فسيأتي هو أو أحد أطفاله لينقل هذه الأقوال اليه )



و السلام فقط على من اتبع الهدى


والله ما رأيت أسخف من هذه الحوارات ولكن لا بأس فردي في نفس موضوعي يا أم محمد فقد نقلت الموضوع وهذا لا يعني أني لا أستطيع مناقشتكِ فيه ,,

ومما يميز صفات المدح أنها يمكن حذفها دون أن يتأثر المعنى لأن المعنى المراد قد تم تحديده بدونها

ومثاله لو قرأنا الآيات التالية بدون الجزء الملون بالأحمر لما غم علينا معرفة المقصودين بها


قال تعالى

" ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " البقرة 2-5


فالكتاب هدى للمتقين والمتقون على هدى من ربهم ومفلحون والصفات بالأحمر مدح لهم وليس تعيينا

فكل متق لله يؤمن بالغيب ويقيم الصلاة وينفق في سبيل الله والا لما كان متقيا



" تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ * هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " ( لقمان : 2-5 )

وهذه تشبه سابقتها



" طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل: 1-3 )

وكتاب الله هدى وبشرى لكل المؤمنين وما جاء باللون الأحمر مدح لإولئك المؤمنين يمكن فهم المعنى بدونه أيضا

لأنه لايكون مؤمنا من لايصلي ولا يزكي ولايؤمن بالبعث والحساب

" وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ " ( الأنبياء: 48-49 )

وهذه ايضا تشبه سابقتها




وآيتنا التي نتناقش حولها

" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ " (المائدة:55- 56 )

لاتختلف اطلاقا عن الأمثلة السابقة لأن صفات المدح أو الذم ليست للتعيين ويكتمل المعنى بدونها

فقد أمرنا الله بولاية المؤمنين ثم مدحهم بتلك الصفات وبدون تلك الصفات لن نحتار فنوجه ولايتنا لغير المؤمنين

فيكون معنى

الذين يقيمون الصلاة = المقيمون الصلاة

ويؤتون الزكاة = والذين يؤتون الزكاة = المؤتون الزكاة

وهم راكعون = الذين هم راكعون = الراكعون = الخاضعون

وقد يتوه البعض فيقول من أين جئت بأن الراكعون = الخاضعون

أقول هكذا هي عند العرب الركوع = الخضوع والذلة والتواضع


لسان العرب ج8/ص133
ركع
ركع الركوع الخضوع عن ثعلب ركع يركع ركعا و ركوعا طأطأ رأسه


ومنه قول الشاعر إلى ربه رب البرية راكع

ويقال ركع الرجل إذا افتقر بعد غنى وانحطت حاله

وقال ولا تهين الفقير علك أن تركع يوما والدهر قد رفعه


مختار الصحاح ج1/ص107
ر ك ع الركوع الانحناء وبابه خضع ومنه ركوع الصلاة و ركع الشيخ انحنى من الكبر



ومنها قوله تعالى

" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" البقرة

ذكر اقامة الصلاة وهي عندنا لاتكون الا جماعة ردا على من يقول أن اركعوا مع الراكعين = صلوا مع المصلين

وايتاء الزكاة والخضوع لله فلا لزوم لتكرير الصلاة هنا



وقوله للصديقة مريم

" يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)" آل عمران

لايدعي الا أحمق بأن الصديقة مأمورة بصلاة الجماعة مع الرجال اضافة الى صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

فلم يبق الا معنى وأخضعي لله مع الخاضعين له وتواضعي له مع المتواضعين


وعن سيدنا داود

" وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) " ص

خر = سجد

سجد خاضعا ذليلا متواضعا


وعن المكذبين

" وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) " المرسلات

ومعلوم أن الصلاة لاتطلب مباشرة من الكافر المكذب

بل يطلب منه الخضوع لله والايمان به أولا وقبل كل شئ


وفي المشاركة القادمة سأتيكم بأقوال علماء الرافضة وأئمتهم بأن الركوع = الخضوع والتذلل والتواضع


لم أرفقها خوف الاطالة




بينما ما يأتي للبيان والتخصيص لايمكننا الإستغناء عنه لعدم اكتمال المعنى بدونه

" فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " (البقرة: من الآية184)

فقد بين أن الفدية تكون طعام مسكين وبدون هذا البيان لا نعرف مقدارها

" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " (البقرة:155- 156 )

وهنا بين أن البشرى لاتكون لمن صبر حمية أو أنفة وحتى لايقال جزع بل لمن أرجع أمره الى الله وفوض أمره اليه

" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ " (الزمر:17- 18 )

وهنا البشرى ليست لكل العباد إذ أن منهم المؤمن ومنهم الفاسق فبين نوع العباد الذين يستحقون البشرى




بعد أن أثبتنا كون عبارة " وهم راكعون " صفة

نأتي لدعوى بني عمنا الرافضة بأنها حال ونوقظهم من حلمهم



يقول الرافضة أن عبارة " وهم راكعون " حال من إيتائهم الزكاة أثناء الركوع

حسنا

يؤتون الزكاة أثناء ركوعهم

اللفظ هنا على الدوام أي أنهم كلما زكوا يزكون وهم راكعون

يعني كلما أراد سيدنا علي أن يتصدق أو أن يزكي يذهب فيصلى ويركع وينتظر حتى يأتيه فقير

أو عندما يرى فقيرا فإنه يبدأ بالصلاة فيركع ركوع الصلاة ثم يعطيه الصدقة أثناء ذلك ولايزكي في وضعية غيرها

وهذا مضحك جدا وغير منطقي ولكنه المعنى المفهوم من " يؤتون الزكاة وهم راكعون " حسب تصور القوم

لأنه لو أراد ما يذهبون اليه لقال " وآتوا الزكاة وهم راكعون " يعني تزكوا أثناء ركوعهم مرة واحدة


يعني لو كانت حالا ملازمة للفعل المضارع يؤتون للازمته على الدوام لأنها ستصبح شرطا لإيتاء الزكاة

قال تعالى يصف المنافقين

" وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ " ( التوبة : من الآية 54 )

فكلما قام المنافقون الى الصلاة يقومون متكاسلين لأنهم مجبرون عليها

وكلما تزكوا يكونون كارهين للزكاة لكونهم يدفعونها جبرا

لإنهم لولم يصلوا ويزكوا لعلم كفرهم وأقيم عليهم حد الردة

فهناك ملازمة بين صلاة المنافقين وكسلهم و زكاة المنافقين وكراهيتهم لها


وذم الله تعالى بعض أهل الكتاب فقال

" وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ " ( آل عمران : من الآية 78 )

فهم كلما كذبوا على الله يعلمون أنهم كاذبون

فهناك ملازمة بين كذبهم على الله وعلمهم بانهم يكذبون كما شهد عليهم الله



ومدح الله تعالى ملائكته عليهم السلام فقال

" فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " ( فصلت : 38 )

هم لايسأمون من التسبيح ولا يملون منه كلما سبحوا

فهناك أيضا تلازم بين تسبيحهم وعدم سأمهم


فيفهم من قولهم أن "يؤتون الزكاة وهم راكعون " هو إيتاء الزكاة أثناء ركوع الصلاة

التلازم بين إيتاء الزكاة وركوع الصلاة وهذا مرفوض شرعا وعقلا بل لايقول به عاقل





أما لوكان الحال وصف للماضي " آتوا الزكاة وهم راكعون ركوع الصلاة "

فقد يفهم منه أن المؤمنين قد فعلوا ذلك مرة واحدة أو أن بعضهم قد فعله مرة واحدة

ومثال الحال في الماضي قوله تعالى


" وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " ( القصص:11 )

فلقد بصرت أخت موسى عليه السلام به في البداية وهم لايشعرون

ثم بعد ذلك صارت تراه وهم يشعرون برؤيتها إياه لأنها قد دلتهم على أمه لترضعه لهم

فليس هناك ملازمة بين بين رؤية أخت موسى له وبين عدم علم جماعة فرعون برؤيتها إياه



ووصف تعالى أصحاب الجنة الذين عذبهم بإحراق جنتهم فقال

" فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ "( القلم : 23-24 )

إنطلقوا ذلك اليوم وهم يتخافتون وهذا لايفهم منه أنهم كلما أنطلقوا يتخافتون

فلا تلازم بين تخافتهم في تلك المرة وذهابهم الى جنتهم في مرات غيرها





فالفعل المضارع يدل على الحال والاستقبال

وآيتنا تصف المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة دائما ويؤتون الزكاة دائما

فإذا كانت وهم راكعون حال من ايتائهم الزكاة وقعنا في ورطة الاستمرار وهو مما لايقبل

ولاننسى أن يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة وأن كليهما من صفات المؤمنين الدائمة

وقد اقترن إيتاء الزكاة بإقامة الصلاة كثيرا في كتاب الله فهما من أفعال المؤمنين الدائمة



ما تقدم دليل على أن " وهم راكعون " صفة = والذين هم راكعون = والذين هم خاضعون

بالاضافة الى أنه يمكن الإستغناء عنها لأنها من صفات المدح وليست للبيان ولا الحال

وإضافة أيضا الى أن أداء الزكاة أثناء الركوع ليست من الصفات الممدوحة


ولأن بقية الصفات لها صفة الإستمرار وعدم الإنقطاع والا لما مدح الله بها المؤمنين


ومثال الآية الكريمة قوله تعالى

" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " (النمل:3) (لقمان :4)

ونجد أن مفسر القوم الطبطبائي يقول أن عبارة " وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ " صفة وليست حالا

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 340
وقوله : " وهم بالآخرة هم يوقنون " وصف آخر للمؤمنين معطوف على ما قبله جئ به للاشارة إلى أن هذه الاعمال الصالحة إنما تقع موقعها وتصيب غرضها مع الايقان بالآخرة فإن العمل يحبط مع تكذيب الآخرة ،

فقوله وصف آخر معطوف على ماقبله يعني أن العبارة صفة فلا تعطف الحال على الصفات


ويوافقه كل من الطوسي و الطبرسي والكاشاني

التبيان - الشيخ الطوسي ج 8 ص 74
ثم وصف المؤمنين الذين بشرهم القرآن بأنهم " الذين يقيمون الصلاة " بحدودها ويداومون على أوقاتها ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى مستحقها ، وهم مع ذلك يوقنون بالآخرة ، ويصدقون بها . ثم وصف تعالى من خالف ذلك ولم يصدق بالآخرة ، فقال " إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون "

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 363
ثم وصف المؤمنين فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ) بحدودها وواجباتها ، ويداومون على أوقاتها . ( ويؤتون الزكاة ) أي : ويخرجون ما يجب عليهم من الزكاة في أموالهم إلى من يستحقها ( وهم بالآخرة ) أي بالنشأة الآخرة والبعث والجزاء ( هم يوقنون ) لا يشكون فيه . ثم وصف من خالفهم ، فقال : ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون )

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 4 ص 139
الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لاحسانهم أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه لفضل اعتداد بها



فسبحان الله الذي جعلهم يقرون بالحق في هذه ويغالطون في آية الولاية فيجعلون عبارة شبيهة بها حالا

وهذا دليل على أن القوم يفسرون القرآن بأهواهم فويل لهم مما يفعلون


من مواضيع : عبد لله 0 كتاب بلا عنوان هنا حول علم الرجال والحديث عند أهل السنة والجماعة تفضــل
0 موعدك الى غدا ظهرا يا عبد الله
0 لو سلمنا بصحة لفظ ( كتاب الله وعترتي ) هل لي بإجابة على هذا السؤال <>
0 وهم راكعون هل هي صفة ام حال موضوع لنقاش <>... [&]
0 من يحاورنا أيها الأفاضل ؟؟ [&]
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:57 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية