هذا ما كنت اريد التوصل اليه (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا الا من ارتضى من رسول )) انا كتبتها وهذا يدل على ان كلامي صحيح ان بعض علمائكم يضعون منزلتهم بمنزلت الرسوول صلى الله عليه وسلم ...؟؟؟
لم يضع علمائنا الامام منزلة الرسول بل الله وضعه في هذا المقام
والدليل اية المباهلة حيث اتفق جميع المسلمين
ان المقصود من قوله تعالى وانفسنا وانفسكم هو الامام علي عليه السلام
أخوي الكريم كاتب الموضوع لأآ تصدق اقوالنا ولا تصدق أقوالكم اذا انت على حسب كلامك من تصدق . . ؟؟
وانه استهزاء وقلة في عقولنا وتفكيرنا
المؤمن دائما يصدق كلام الله عز وجل وأول آية تدل على رضى الله عز وجل على صحابت رسول الله ((وَالَّذينَ آمَنُوا وَهَاجرُوا وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)) [الأنفال:74].
الله عز وجل يترضى على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يثني أحدا بالإسم إذا كانت هناك تلميحات لمن ارتدوا عن دين الله ورسوله هذا لا يعني اننا نحكم على صحابي بعينه الله يترضى على صحابته أناس تلعن فيهم . . .
أخي العزيز نحن نساوي مرتبتهم كصحابه ولم نساويهم كمنزلة في الجنه او في الخير ولا نسب احد فيهم أبدا مهما كان غلطه فحسابه عندالله . . .
هل تدري كيف سيحاسب هل تدري اذا كان مغفور له ذنبه هل انت تعلم بالغيب ..؟؟
ويقول الله تعالى ((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جنَّاتٍ تَجرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ)) [التوبة:100].
واسمع معي -يا أخي الكريم- هذه الحادثة.. وهذه القصة التي أوردها أحد علماء الشيعة الإمامية وهو (مصطفى حسيني طباطبائي) في كتابه (حل الاختلاف بين الشيعة والسنة في مسألة الإمامة)([3]).
عن إبراهيم بن قدامة بن حاطب عن أبيه عن علي بن أبي الحسين، الملقب بزين العابدين قال: أتاني نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم -أي طعنوا فيهم- فلما فرغوا قال لهم علي بن الحسين: ألا تخبروني أأنتم المهاجرون الأولون ((الَّذينَ أُخْرِجوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) [الحشر:8].
قالوا: لا قال: فأنتم ((وَالَّذينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبّونَ مَنْ هَاجرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجةً مِمَّا أُوتُوا)) [الحشر:9].
قالوا: لا.
قال: أما أنتم، فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، ثم قال: أشهد أنكم لستم من الذين قال عز وجل فيهم ((وَالَّذينَ جاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجعَلْ فِي قُلُوبِنَا غلًّا لِلَّذينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10] أخرجوا، فعل الله بكم، أي: شتمهم .
أخي الكريم لا تظلم أحد من المسلمين وتلعن بإخوانك المسلمين وإن كانوا بمذهب غير مذهبك لا يكفيك انه من قال لاا اله الا الله دخل الجنـة .
وعليكم الســـــــــــــــلام ورحمة الله وبركاته
أعذرني أيها الطيب فلم انتبه لردك ومشاركتك إلا الآن عند تصفحي للموضوع ومراجعته .... فشرعت فوراً في الرد أحتراماً لشخصك الكريم فالله المستعان ....
فأقـــــــــــول في البدأ
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك ما أحييتني
لقد اعتمد القائلون بعدالة كافة الصحابة بقضهم وقضيضهم - كما أسلفنا - على أحاديث زعموا أنها صادرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولهذا منعوا الكلام فيهم وفي تمييز غثهم من سمينهم ، واعتبروهم طبقا لذلك في عصمة من الجرح والطعن ، بل اعتبروا الكلام فيمن خالف الشرع منهم فسقا وخروجا عن دائرة الإسلام .
وهذا الكلام لا يصدر إلا عمن أضاع أسس القياس والمعيار الشرعي في معرفة الناس وأفعالهم ، واعتمد على التقليد الأعمى وعدم الواقعية ، لأن كلاما مثل هذا لا يسنده الواقع الذي عاشه الصحابة في زمانهم ، إذ لا يمكن أن تؤيده هذه الأحاديث بتلك العمومية التي تفهم من نصوصها الشاملة لكافة الصحابة ، فقد زعموا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " ...
ومعنى الحديث واضح في إشارته إلى الاقتداء بكافة الصحابة في أمور الدين ، وأن الاقتداء بأي كان منهم موجب للهداية والنجاة .
وسنضرب أمثلة من مخالفات بعض الصحابة التي خالفوا بها الشرع صراحة ، حتى يتضح أن ما ذهب إليه هؤلاء لا يستقيم ، وأن بعض الصحابة لا يمكن أن يعتمد عليهم في أخذ مسائل الدين لمخالفتهم للدين نفسه . ونحن نعلم جيدا أن مخالفة الشرع لا تستحسن من أحد صحابيا كان أو تابعيا أو من سائر الناس ، ذلك لأن هذا الدين فوق الجميع ولا يعرف فضيلة لأحد على الآخر إلا بمقدار تمسكه بالدين وبمقدار ما يتصف به من تقوى .
وإثبات مخالفة البعض للشرع يكفي في إبطال حديث الاقتداء بجملة الصحابة ، وبالتالي سنعلم أن الصحابة بعضهم يستحق أن يكون قدوة لالتزامه جانب الشرع واقتفاء أثر النبي ( صلى لله عليه وآله ) واتباعه في أفعاله دون تغيير لها أو تبديل ، وبعضهم لا يستحق أن يكون أسوة يقتفي آثاره غيره ، لمخالفته النبي ( صلى الله عليه وآله ) في آثاره .
وفي الواقع لا يملك الإنسان إلا التعجب من أولئك الذين ينسبون العدالة والوثاقة لكل الصحابة ، ويغضون أبصارهم عما نقل عن بعضهم من آثام وأخطاء في الدين ...!!
يقول الشيخ التفتازاني :
" ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التاريخ والمذكور على ألسنة الثقاة يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث له الحقد والعناد والحسد واللداد وطلب الملك والرئاسة والميل إلى اللذات والشهوات ، إذ ليس كل صحابي معصوما ولا كل من لقي النبي ( ص ) بالخير موسوما " .
( شرح المقاصد للتفتازاني 4 : 310 - 311 ) .
فانظر إلى سلامة هذا القول وصراحته في تأييد ما ذهبنا إليه في نقض عدالة بعض الصحابة ، وهو الحق بلا ريب .
إن فرض القول بعدالة كافة الصحابة ، هو في الواقع كتم للأنفاس وتسلط على الدين وفرض للآراء ورد لنظر القرآن في بعض الصحابة .
وخلاصة القول فهو مسلك لا ينتهي سالكوه إلا إلى الحيرة والاختلاف والتخبط في الدين .
والذين يصححون أخطاء الصحابة قد أخطأوا في معرفة مقياس صحة الأعمال ، واختلط عليهم ذلك الأمر ، هذا مع إحسان الظن بهم وإلا فهم قد خضعوا لسلطان السياسة والعصبية ، فهم بتصحيح أخطاء الصحابة يسعون إلى الضغط على الشرع ليتقبل هذه الأخطاء ويعطيها مكانا عنده بعد طلائها بطلاء الشرع لتصبح بذلك مصدرا للتشريع .
لقد غفل هؤلاء عن أن الشرع هو الذي يجب أن يكون المقياس في صحة أو بطلان أعمال الناس سواء كانوا صحابة أو غير صحابة ، وهذا واضح جدا ، فكلما اصطدموا بخطأ صدر من أحد الصحابة يخالف به أحكام الدين وحدود الله يسعون بكل جهد إلى لي أطراف الشرع وتشكيل أحكامه لصناعة قالب شرعي منه لهذه الأخطاء ، وهم مع ذلك يسمعون قول النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ...
فكل عمل لا يطابق الشرع فهو مردود مرفوض مهما كان صاحبه ، ولعمري إن هذا لهو الحق الذي يقبله الشرع نفسه وترتاح على جنبه العقول وتنسجم مع أطرافه الفطرة الإنسانية .
والعجـــــب العجاب إن هذه الحالة لم نراها حاضرة ومعمول بها من قبل رموز الصحابة الكبار - في نظر البعض - ولم نراهم يقولوا بقول المتاخرين من المخالفين من انهم عــدول ومغفور لهم أعمالهم ومرضيِ عنهم أولاً وأخيراً ...
ومثالنا البســـــيط جداً هو هذا الصحابي العدول والذي رضي الله تعالى عنه وأرضاه " قدامة بن مظعون " ....:
> قدامة بن مظعون صحابي من أهل بدر ، تعاطى الخمر في زمان الفاروق ، فأقام عمر بن الخطاب عليه الحد إجراء لحكم الله تعالى . . .!!
( أسد الغابة في معرفة الصحابة ، وسائر التراجم ) ...
فماذا يضيرنا لو قلنا لابن مظعون الصحابي البدري هذا : إنك ارتكبت إثما كبيرا وعصيت الله بذلك ، فهل نصبح بهذا القول من الفاسقين الخارجين عن الدين ؟ !
وقد يقول قائل : إن الله قد غفر لأهل بدر فليفعلوا ما يحلو لهم ، فلو كان هذا الكلام صحيحا فلماذا لم يغفر الفاروق وقد غفر الله لابن مظعون وأمثاله ؟!
غير أن الفاروق لم يتوان عن إقامة الحد على ابنه عبد الرحمن الأصغر أيضا عندما تعاطى الخمر هو الآخر ، فعمر لم يسع إلى تبرير خطأ هؤلاء الصحابة ، ولم يقل : اجتهد هؤلاء في شربهم الخمر فأخطأوا ولهم أجر واحد ، وإلا فعلى الدين السلام !
وهل أنتم بأحرص على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله من أكبر صحابة رسول الله أبن الخطاب ....!!!
فلم نراه أو نسمع عنه انه أحتج أو قدم الأعذار لهذا الصحابي البدري بأنه من الصحابة البدريين والذين رضي الله عنهم وأرضاهم وأن التكلم في شأنه فسق ومخرج من الملة .......!!!!
فبالله عليكم يا ذوي العقول أليـــست هذا استهتارا بالعقل البشري ومظهرا من مظاهر العبودية المخجلة للتقليد ....!!!
اقتباس :
لكن انا لي ما يفكر به العقل ويستغرب فعلا . . .!!
الكل يجمع أن الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب ولا يطلع على غيبه أحد ابدا . . كلنا متفقون على هذا
كيف يزعم بعض علمائكم انهم يعلمون ما عند الله وهذا قول احد علمائكم أورد الكليني في كتابه (الكافي) باباً بعنوان ( إن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون وإنه لا يخفي عليهم شيء) وهذا كله نقيض قوله تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا)) [الجن: 26]
حبيبنا وغالينا الطـــــــيب ...
مع ان ردك هنا ومشاركتك وكلامك هذا خارج عن أصل موضوعنا ..
ولكن عادتي الحسنة في أحترام كل حوار ومتحاور مهذب مثلك يحتم علي أن أرد ولو كانت خارجة عن نص وأصل موضوعي أحتراماً لشخصك يا طيب القلب ....
فاقــــــــــول والله المستعان ....
أعلم أن علم الغيب أيها الطـــــــــــــيب ...
بأختصار شديد قدر الأستطاعة ...
أن علم الغيب على انواع عدة وهي أختصارا :
>> ما هو مخصوص في علم الله تعالى وهو علم غيب أستأثر الله تعالى به فقط لدلالة الآيات العديدة على ذلك . ... ومنها :
مثل قوله تعالى :
( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )
وقوله تعالى :
( فقل إنما الغيب لله . . . )
وقوله تعالى :
( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو )
وقد وصف الله نفسه جل ذكره بأنه ( عالم الغيب ) في آيات أخرى :
منها قوله تعالى :
( عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير )
وقوله تعالى :
( ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة )
وقوله تعالى :
( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )
وقوله تعالى :
( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا )
>> ومنه الغيب الذي أطلع الله تعالى عليه من أرتضى من خلقه بدلالة الآيات االكريمة ...:
- (ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون)
آل عمران
- ( تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت ولا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبة للمتقين )
سورة هود
- ( فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )
سورة الكهف
>> وهناك علم غيب أستدلالي بمعنى أنه يكون علما بنتيجة أمر يقام به مثل أكل السم القاتل قطعا ...:
أي أن المتناول للسم القاتل قطعا يعلم يقينا كعلم غيبي في المستقبل بأنه سيموت كنتيجة حتمية لأكله ذلك السم ألا أن يحدث الله أمرا سبحانه ...
وهذا بأختصار شديد كما أسلفت وألا ففيه تفصل كبير وتحقيق خطير ....!
وأما الحديث الذي أوردته بخصوص أن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون ..... الخ "
فهذا لا ينافي عقيدتنا وعقيدتكم في قدرة الله تعالى وانه يهب لمن يشآء ما يشآء من علمه وهذا من باب "وعلمناه من لدنا علما" ...
فلا الحي القيوم القدير في عجر عن هذا والعياذ بالله تعالى
ولا المُنعًـم عليهم بهذا العلم لا يستحقون ...
أليس كذلك ...!
ألم تسمع بالحديث القدسي ...:
" يا بن آدم !.. أنا غنيٌ لا أفتقر ، أطعني فيما أمرتك ، أجعلك غنيّا لا تفتقر . يا بن آدم !.. أنا حيٌّ لا أموت ، أطعني فيما أمرتك ، أجعلك حيّا لا تموت . يا بن آدم !.. أنا أقول للشيء : كن!.. فيكون ، أطعني فيما أمرتك ، أجعلك تقول للشيء : كن !.. فيكون " ...
ثم ألم تسمع أو تقرأ بأن شيخكم الجليل أبن تيمية الناصبي الكبير يعلم بما في اللوح المحفوظ ...!
( ... إن له فيها تآليف ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال : وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له : قل إن شاء الله فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك قال : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ : أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال : وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر ولما طلب إلى الديار المصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور : اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا : قد تواترت الكتب بأن ........ )
(( كتاب مدارج السالكين، الجزء 2، صفحة 489 ))
اقتباس :
والشي الثاني : من يوم بيعت الرسول صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا هل ظهر لنا أحد بمقام الرسول صلوات الله عليه وسلامه بمقامه وبمنزلته ..... ؟ ؟ ؟ كلنا متفقون على انه مستحيل ولا يوجد
لكـن علمائكم يقولون غير هذا . .
اقتباس :
. . .
إذاً ماذا تقول في قوله تعالى في آية المباهلة :
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )
وكيف تفسر قوله تعالى أن علياً هو نفس رسول الله ...؟؟؟
__(أنتهى)__
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله الا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ