نعم اتفق معك تماما في ما ورد في تعليقك المبارك رقم المشاركة : 342
أن الدعاء يرفع البلاء، وقد إبرم إبراما.. والقران شاهد على ذلك كما جاء في ذكر قوم يونس عليه السلام فقد اكتملت مقدمات البلاء فرفع عنهم العذاب بالدعاء الخالص والنية الصادقة
والدعاء قبل وقوع البلاء لدفعه، أقوى من الدعاء بعد نزول البلاء لرفعه..
لذلك حث اهل بيت النبي والعترة الطاهرة على الاستمرار في الدعاء في تعجيل الفرج فانه فرج اهل بيت النبي و فرجنا بهم ان شاء الله تعالى
وكما ذكرت ذلك في مشاركاتي السابقة
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
الاخ الفاضل الطائي حياكم الله ...
اقتباس :
ومنه اذا فهمتم هذا الذي نقول - فسيكون واذا تحقق الظهور بالخارج بالصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور فان هذا يعني اكتمال تحقق الشرائط المنتجة للظهور على الاقل ظاهر ومنطقيا لما نعلمه من صيحة الظهور وما تعني في فهم القضية المهدوية . ولا يؤثر فلسفيا بعد ذالك البداء على اي علامة حتمية بعد الظهور على مسالة الميعاد ( لتحقق الميعاد في الواقع ) وخاصة بمقدار المرتبة الاولى منه وهو تحقق الظهور - ولكن حيث ان المرحلة التالية من امر الميعاد هي تحقق الخروج \ القيام للامام الحجة في الواقع الخارجي وبدا ثورته وانجازها في حياة البشرية .
اقول : ان ارتباط الظهور المبارك بقضية الشرائط هو ارتباط وثيق اي عند اكتمال الشرائط الموجبة للظهور يتحقق الظهور المبارك بأذن الله تعالى هذا اذا سارت المسألة وفق المسار الطبيعي ,ولكن اذا تهيأت الاسباب والتي تؤدي الى تسريع الظهور المبارك بأذنه تعالى فأن الشرائط ستتحقق حتما منها اكتمال العدد المطلوب , واكيدا سيكون بذلك معجزة الهية بأكتمال هذا العدد المطلوب المحقق للظهور اما اذا لم يجري اي سبب لتعجيل الظهور المبارك ومنها الدعاء بتعجيل الفرج فأن الظهور المبارك الذي هو من الميعاد سيجري وفق المسار الغيبي للوقت المعلوم لذا اخي الفاضل , عند حصول الصيحة الجبرائيلية وكما ذكرتم ان العد المطلوب لتحقق الظهور سيكون مكتمل , ولكن سبب القيام سيكون محصورا بعلامات الظهور ومنها قتل النفس الزكية والتي بسببها يُعلن الامام ثورته وتبدأ حركة الظهور الشريف ...
لذا هناك ارتباط بين علامات الظهور الظهور وشرائط الظهور في تحقق الظهور الشريف , طبعا بغض النظر عن مسألة ان الظهور من الميعاد والعلامات ليست من الميعاد , الشرائط مرتبطة بقضية الظهور (الميعاد) ارتباطا غيبيا وثيقا اما العلامات فمرتبطة بالظهور المبارك ارتباطا ظاهريا , ولكن من الممكن ان يحصل عليها البداء بأذنه تعالى , نعم العلامات من المنبهات للظهور الشريف ولكن لها ارتباط بالظهور الشريف منها السفياني الذي سيقتل مقتلة عظيمة وقتل النفس الزكية , اما المنبه منها (فهي الصيحة الجبرائيلية والخسف وغيره) , ارجو ان تكونوا قد فهمتم مقصدنا جيدا ...
اقتباس :
ان الروايات الشريفة الصادرة من مقام المعصوم لا يمكن وصفها ولو في بعضها انها لا تفرق بين مصطلحي القيام والظهور . لان هذا اشبه بنسب الخلط على المعصوم ع . ولكن الانسب القول ان الروايات احيانا توصف القيام بالظهور . وهذا حق ولكن الامام والباحثين الذين درسوا الروايات والقضية المهدوية يعرفون المقاصد ويفرقون بينها وان ورد احيانا توصيف القيام \ الخروج بالظهور
اخي الفاضل نحن لم نقل ان هناك خلط من جانب المعصوم وحاشاه فكلامه حجة وهو القران الناطق ولكن الخلط والاضافات تحصل من الكاتب والباحث فقضية الظهور الشريف في بعض الروايات موصوفة بحركته كلها بدءا من الصيحة الجبرائيلية لغاية خروجه في العاشر من محرم , حيث وصفت كامل حركته صلوات الله عليه بالظهور المبارك , لذا فأضافة وتقييد جزء من حركته صلوات الله عليه بكلمة (القبام) وغيرها (بالخروج) فهذه من اضافات الكاتب والباحث وما اكثر اضافاتهم كما قضية الغيبة الصغرى والكبرى بشأن ظهوره الاول والثاني , هذه كلها اضافات غير ملزمين نحن بأتباعها والتقيد بها , فالتقيد يكون بكلمات المعصوم لا غيره ...