تحركات عسكرية تركية قرب الحدود السورية استعدادا لضربة لنظام الأسد
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 - 23:02
وحدات للجيش التركى
أجرت وحدات من الجيش التركى، تحركات عسكرية اليوم، فى مدينة "أضنة"، ومدينة "شانلى أورفا" المتاخمة للحدود السورية، وذلك فى إطار الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية غربية محتملة لنظام الأسد، رداً على استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، فى غوطة دمشق الأسبوع الماضى.
وذكر مراسل الأناضول، أن ثلاث طائرات شحن وطائرتى أف -16، أقلعت من قاعدة "إنجيرليك" العسكرية بمدينة أضنة، وأنها عادت بعد فترة إلى القاعدة، فى خطوة غير معتادة، فيما توجهت دبابات وأنظمة دفاع صاروخية، وعربات عسكرية، إلى منطقة "مرشد بينار"، على التلال المتاخمة للحدود السورية، بمدينة شانلى أورفا الحدودية. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...D=65&IssueID=0
الاخ العزيز والفاضل صبر المهدي
اسأل الله ان يفرغ علينا صبرا ويثبت اقدامنا و المؤمنين وينصرنا على حزب الشيطان الاكبر
بارك الله فيكم على مشاركتكم الغنية التي تعبر عن حرصكم وغيرتكم وخوفكم مما يعده حزب الشيطان الاكبرعلى حلف المقاومة جعله الله في ميزان حسناتك
ستتوقف الحرب النفسية والاعلامية عن سوريا وستتحول لمصر
اعتبر مدير “الاستشارية” للدراسات الاستراتيجية الدكتور عماد رزق ان “الأسطول الأمريكي المتواجد حالياً في مياه المتوسط، والسفن الاخرى التي ستأتي لاحقاً هدفها حماية أمن إسرائيل والممرات البحرية مع مصر (سيناء) وليس التحضير لعدوان على سوريا”.
وقال الدكتور رزق بأن “المنطقة في حالة غليان، ومصر ستشهد بدءاً للفوضى الطويلة الأمد إبتداءاً من يوم الجمعة القادم، عندها ستتوقف الحرب النفسية والاعلامية عن سوريا وستتحول لمصر التي ستشهد ساحتها توتراً سيؤدي لإجتماع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورغ على وقع هذه الفوضى”.
وأضاف بأن “الحل الذي سينتج عن هذا اللقاء سيكون سريع وذلك في ظل إحتدام التنافس السعودي – التركي، من خلال إعلان السعودية لدعمها المطلق للسيسي، ووقوف تركيا بشكل معارض لمصر مقابل توتر بين السيسي و التركي”، مشيراً إلى أن “السعودية ستصنف جماعة الأخوان المسلمين كمنظمة إرهابية بسبب دورهم الهدام في الخليج وهذا اصبح واضحاً في الصراع بين المجموعات السورية المتطرفة التابعة لمعارضة وبين جناحي القاعدة وهما الدولة الاسلامية وجبهة النصرة من جهة، والجيش الحر من جهة اخرى ذات التأثير التركي – القطري – الاخواني.
وختم قائلاً: “ما يحدث في المنطقة هي عملية فوضى منظمة إقليمية بهدف إخراج دول جوار فلسطين وداعمي المقاومة في فلسطين من المعادلة. ففي لبنان حزب الله مشغول بأمنه الذاتي، وفي سوريا الجيش السوري يخوض حرب إستنزاف بوجه ميليشيات المعارضة، الجيش المصري يواجه الإرهاب والفوضى الداخلية، واللقاءات في الاردن هدفها موقع الاردن في الحل الفلسطيني وشكل التوازنات الاقليمية في ظل التوترات في سوريا ومصر وتاثير العقوبات على إيران وكيفية التعاطي معها في الاشهر القادمة”، مضيفاً: “هذه كانت اهداف إجتماعات الاردن وقرع طبول الحرب في المتوسط والتفجيرات المتنقلة بين لبنان وسوريا والعراق”.
سوريا ذخّرت الصواريخ نحو أهداف داخل «إسرائيل» والعدو: السوريون سيفعلونها!
مصادر مطلعة في سوريا اوضحت وكشفت بأن “الجهات المختصة من قوى عسكرية سورية قد قامت بتفعيل صواريخ ياخونت المضادة للسفن والبوارج في عرض البحر وايضاً صواريخ وM-600 وصواريخ اخرى مضادة للطائرات وفعلت ايضاً جميع الاسحلة الدفاعية الفاعلة التي تحمي على الاقل الاجواء السورية”.
وقالت هذه المصادر انه بات بإمكان الاقمار الاصطناعية التأكد من جهوزيتها هذه الصواريخ استعداداً للتصدي لأهداف عدة وضعت على قائمة الجهات المختصة السورية، وهي بإنتظار ساعة الصفر للبدء بالرد المناسب وقت بداية الهجوم المتوقع على سوريا، حيث باتت تعتبر القيادة السورية ان الهجوم بات وشيكاً وهي تجهز نفسها للطارىء.
على وقع هذا، أشارت صحيفة “يديعوت احرنوت” على موقعها الالكتروني إلى “وجود هناك تخوفات وقلق اسرائيل من منظومة صواريخ السكود السورية بحال استخدامها ضد اسرائيل، بعد التهديدات السورية بحرق اسرائيل اذا ما شنت الولايات المتحدة هجوماً قريبا وفق كل التوقعات السياسية والعسكرية”.
وأوضحت الصحيفة أن “منظومة صواريخ سكود السورية أصبحت الآن أكثر تطوراً من تلك التي كانت لدى الرئيس العراقي صدام حسين، كما أنها أقرب إلى الحدود الاسرائيلية، وبالتالي فان ضررها حال استخدامها سيكون أكبر وأكثر بكثير مما تتوقعه اسرائيل”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “سوريا يمكن أن تطبق المثل القائل بان الشخص الغارق لا يخاف من البلل”، في إشارة الى تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان إسرائيل سترد بمستوى غير عادي من القوة على اي هجوم سوري.
قائد عسكري إيراني: أي جندي أميركي يذهب إلى سوريا عليه أن يحمل تابوته معه
شن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة الامريكية بسبب تجهزها للعدوان على سوريا.
وهدد الضابط الايراني الرفيع الجنود الامريكيين قائلاً ان “أي جندي أميركي ينزل من طائرته أو يغادر بارجته إلى سوريا عليه أن يحمل تابوته معه”، مؤكداً أن “سوريا خط أحمر، وبلاد الشام هي معراجنا الى السماء وستكون مقبرة الاميركيين”.
على وقع التهديدات الايرانية.. أوباما: لم نأخذ القرار بضرب سوريا
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لم يتخذ قراره بعد بشن ضربة عسكرية على سوريا، وإعتبر أوباما أن الضربة لن تنهي المشكلة في سوريا.
واضاف بأن “الولايات المتحدة لا تريد التدخل في الحرب الاهلية في سوريا ابداً” مشيراً إلى اننا “نريد ثني سوريا عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا”، قائلاً: “لا نسعى للدخول في صراع طويل الأمد في سوريا كما حدث في العراق”.
إنشغل الرأي العام السوري طوال ايام بالحرب النفسية والاعلامية التي تشن على شعب هذا البلد ومتضمنة بث فراضيات عن ضربة عسكرية محتملة لاهداف داخل سوريا من قبل الولايات المتحدة وخلفائها، ما ادى لحالة هلع بصفوف هذا الشعب القابع تحت الحرب منذ نحو الثلاثة أعوام.
الفرضيات هذه التي نشرت بكثافة على مدى ثلاثة ايام، كان يراد منها إخضاع الشعب السوري إعلامياً، والتأثير عليه قبيل الضربة، وقبل الشعور لديه، إضافة لتشتيت انظاره ووضعة في حالة هلع وحالة حرجة تؤدي لضياعه، حيث عملت الصحف الغربية والعربية على هذا الامر من خلال نشرها للتقارير المسمومة، الذي كان آخرها توقع قيام “الغرب بالعدوان على سوريا اليوم الخميس”.
حتى الساعة، ما رشح عن الولايات المتحدة الامريكية انها لم تقم حتى اللحظة باتخاذ قرار بشأن أي عمل عسكري ضد سوريا، ولم يقم الرئيس الامريكي بالموافقة على اي طلب مقدم، علماً بأنه لا طلبات من القيادة العسكرية الامريكية متضمنة اهدافاً قدمت على طاولة الرئيس الامريكي للموافقة عليها، مع العلم هنا ان قيادة الاركان العسكرية الامريكية معارضة لفكرة شن ضربة عسكرية على سوريا، حسبما افاد قائد أركان الجيوش الامريكية نفسه مراراً.
إذا، وبناءً عليه، نقول للسوريين:”ناموا ايها السوريون فلا ضربة اليوم، حربهم النفسية والاعلامية ستسقط على أسوار وطنكم، لا تدعوا هذا الاخبار تؤثر عليكم، فالعدو جبان، ومهزوم، ولكم في العراق ولبنان وغيرهما مثالاً”.