الخاتمة
اعددت هذه الخاتمة لذكر الطرق التي من خلالها , او احداها يكون الحديث ـ أي حديث ـ صحيحا ومعتبرا .
الطريقة الأولى : وجود سند معتبر للحديث .
وهذا ما حققناه في الفصل الخامس , حيث بينا ان للحديث اربعة طرق معتبرة .
الطريقة الثانية : تواتر الحديث .
لاحظنا في الفصل الثالث انه يوجد اكثر من عشرين طريق للحديث , وهذا قطعا يورث التواتر , بالإضافة إلى وجود 12 طريق للحديث بالصيغة الثانية التي تعتبر شاهدا للصيغة الأم .
الطريقة الثالثة : الاشتهار .
حديث ( مدينة العلم ) من أشهر الأحاديث في فضائل علي عليه السلام بل اصبح من المسلمات التي لا نقاش فيها .
الطريقة الرابعة : اقبال المسلمين عليه واجماعهم عليه .
وهذا الأمر بالنسبة لحديث البحث منتفي الاشكال حيث لم يشذ عن اجماع المسلمين إلا هؤلاء الشرذمة المدعين السلفية الذين لا اصل لهم ولا فصل , أما باقي المسلمين وبالخصوص الشيعة فأطبقوا على بكرة أبيهم بصحة هذا الحديث وأنه خرج من في أقدس خلق الله عز وجل سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله .
هذا ما تسنى لي أن اكتبه على عجالة , ولا ادعي التمام والكمال , فأنا اكثر عباد الله تقصيرا
ونتقبل انتقادكم وتصحيحكم وتعليقكم على هذا البحث .
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد الطاهر الأمين وعلى آله الطيبين المنتجبين .