بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
مقتطفات استوقفتني عند قرائتها في موقع سماحة العلامه المرجع الديني
السيد محمد حسين فضل الله دام ظله
في مقال الزهراء قدوة لنا .... دروس الزهراء عليها السلام
ومن الدروس المطروحة التي نأخذها من السيدة الزهراء عليها السلام
:مسؤلية المرأة الثقافية :
((عرفنا ممّا مرّ معنا من حياة سيدتنا فاطمة الزهراء(ع) أنها كانت تكتسب العلم عن أبيها رسول الله(ص) ، حتى أنها كانت أول مؤلفة في الإسلام، وعرفنا أنها كانت تلقي دروساً إسلامية على نساء المهاجرين والأنصار اللواتي كنّ يجتمعن عندها لغرض التعلم.
والدرس الذي نستفيده من ذلك هو أن على المرأة المسلمة والمثقفة إسلامياً أن تجعل حياتها في خدمة الدعوة الإسلامية والتبليغ، وهذا يفرض عليها أولاً أن تنمّي ثقافتها الإسلامية وتغنيها بالمعارف الإلهية المتنوعة، ومن ثَمّ تعمل على القيام بوظيفة الدعوة والتبليغ بما يتناسب مع حجابها والتزامها الشرعي والتزاماتها الزوجية، كما قامت سيدتنا فاطمة(ع) بواجبهـا خيـر قيـام، ولم تمنعهـا أعبـاء البيـت وتربيـة الأولاد مـن القيــام بهذه المسؤولية، ولم يمنعها كون زوجها أمير المؤمنين(ع) مجاهداً في سبيل الله يخرج مع رسول الله من غزوة إلى غزوة ومن حرب إلى أخرى ومن ثم يأتيها وهو مثقل بالجراحات والدماء وتقوم هي بمداواته وتنظيف جروحه وغسل ثيابه وسيفه من الدماء، لم يمنعها ذلك ولا غيره من المسؤوليـات التـي كانت ملقاة على عاتقها، مـن أن تقوم بـوظيفة التبليـغ والدعوة وإرشـاد المسلمـات إلى أحكام دينـهـنّ وتعاليمـه، والـقيـام بمسؤوليـة العلم في حياتهــا.
ونستوحي من هذه المسألة أن المرأة لا بد أن تتحمل مسؤولية العلم، مسؤولية ما تقرأ وتدرس وتعقل، مسؤولية أن تكتب بحسب إمكاناتها في الكتابة، ومسؤولية أن تنقل ما تعلمه إلى الآخرين ما أمكنها ذلك ، كما كانت الزهراء تنقل علمها للآخرين ، مع أن في نسائنا من الطاقات الكامنة والدفينة ما لو تفجرت لقدّمت للمكتبة الإسلامية وللأمة الإسلامية الكثير من الكتب النافعة والمفيدة، إننا ندعو النساء المؤمنات إلى محاولة تدريب أنفسهن على الكتابة، فقد تكتشف أكثر من واحدة أنها مشروع كاتبة مستقبلية.
لأننا عندما ندرس شخصية الزهراء، فإننا نجد أنها تمثل الشرعية في كل ما عاشته وانطلقت فيه ودخلت فيه من ساحات، لهذا علينا أن ننطلق لنأخذ إيجابيات هذه المرأة العظيمة ـ وكلها إيجابيات ـ في حياتها الحركية، حتى نصل إلى مرحلة يتكامل فيها الرجال والنساء في المجتمع الإسلامي، فلا تكون المرأة كميةً مهملة على هامش الواقع الثقافي والسياسي والاجتماعي العام للرجل ، فالله تعالى يقول والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض]ـ أولياء في التعاون والنصر والتكامل ـ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..)) انتهى
وعلى اثره أقول :
المرأة في الوقت الحالي وصلت في التعليم الى اعلى مستويات ..و نجد ان قلمها يقتصر في كتاباته على حل الاسئلة في الامتحان أو تحضير الدروس ، أو تقديم بحوث ...الخ
... مجرد واجبات تؤديها ..كواجب للمدرسة أو كواجب عمل ..
وما أريد قوله أين قلم المرأة في الكتابه والتأليف بالأخص في المجتمع المعاصر ..للأسف ان الفتاة ما أن تتخرج حتى تحيطها الاسوار وتقيدها قيود العرف والعادات والتقاليد ... ربما هناك أقلام ولكن لا ترى النور ولا تلقى صدى .. ومن حالفها الحظ لا تظهر في الساحة كما ينبغي .. .. أصرنا رجعيون ؟؟؟!!
فلو نظرنا الى المرأة في مجتمعنا بالنسبه للمجتمعات الاخرى نجد فرق كبير بينهن الانطلاق الفكري والكتابي يفوقنا بكثير ..
ومع الانفتاح بين الشعوب أخذنا جوانب عديدة ربما الجانب السلبي اكثر من الجانب الايجابي ... الغربيات يكتبنا بالآلف المجلدات ونجحن في تحقيق آمالهن ...ولم تكن لديهم قدوه مثل فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)
إننا نتساءل: لماذا لا يكون لدينا كاتبات مسلمات ورائدات منطلقات ؟؟؟؟؟؟؟
- هل انعدام ثقة المراة بنفسها هو السبب ؟؟
-أم أن الرجل الشرقي وضع لها خط احمر لا يمكنها أن تتجاوزه؟
- أم أنها لا تجد دعم من المجتمع الذي لازال ينظر الى المرأة انها ناقصة عقل ودين ؟
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياالله "
لدينا نساء كاتبات في مجتمعنا ولكن للآسف مايكتبن ينزل إلى الهامش
ولآ يلاقي أي أهمية بل الناس تبحث عن عيوب ماكتبت وتبحث عن سلبيات الكاتبة
فمجال الكتابة جداً ضيق ومحدد بالنسبة للمرأة المسلمة في المجتمع الشرقي (بالذات) ,
صحيح وصلت المرأة في هذا الوقت إلى مستويات عالية ولكن تحتاج إلى دعم مادي ومعنوي
حتى تواصل مسيرها وتحقق من أهدافها .
شكراً لكِ أختي لهذا الموضوع المهم
بارك الل فيكِ ووفقكِ لما يحب ويرضى
لآ تحرمينا من مواضيعكِ القيّمة
تحياتي =)
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك عدوهم اختي العزيزة لدينا في مجتمعنا العربي نساء كاتبات وعلى مستوى جيد ولكن للآسف مايكتبن هولاء الكاتبات لايعدو ان يكون مقالا في جريدة ما او بحثا في مجلة قد يمر عليه القارئ مرورا سطحيا ولآ يلاقي أي أهمية لديه بل انه في كثير من الاحيان يبدا بالبحث عن عيوب و سلبيات ماكتبت فمجال الكتابة مجال ضيق ومحدد بالنسبة للمرأة المسلمة في المجتمع الشرقي (بالذات) لاننا لازلنا نؤمن بالمجتمع الذكوري الذي توارثناه منذ القدم وبان المراة كائن لا يمكن له تخطي الحدود التي فرضت عليه صحيح وصلت المرأة في هذا الوقت إلى اعلى المستويات العلمية ولكنها ما زالت مقيدة باغلال العرف والتقاليد التي نشات عليها ولكي تستطيع اثبات وجودها في هذا المجال تحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي من مجتمعها حتى تواصل مسيرها و تستطيع تحقيق أهدافها .
كل الشكر لك اختي الكريمة على هذا الطرح الجميل للموضوع
لك مني ارق التحايا