عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.52 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-08-2008 الساعة : 01:17 AM


{ الشُـــبهة السابعة }


هناك رواية في الكافي الشريف تؤكــــد أن قولنا ورأينا في ان الأئمة عليهم السلام ليسوا أفضل من سائر الأنبياء عدا نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله مما يوضح تناقض الشيعة عقيدة تفضيل الأئمة على الأنبياء وخالفتهم لنصوصهم في كتبهم . كما يروي الكليني في الكافي أن هشام الأحول سأل أبا جعفر: «جعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء»

(الكافي1/174 ح رقم 5 كتاب الحجة: باب الاضطرار إلى الحجة). وصحح المجلسي الرواية فقال «موثق كالصحيح 2/277»

فكيف تزعمون أن أئمتكم أفضل من الأنبياء وها هو النص صريحاً وعلى لسان أحد أئمتكم ...؟؟؟




-- الرد على الشبهة --


أولا ... :


هؤلاء المخالفين لن يكفّوا ولن يعدلوا عن أكاذيبهم وتدليساتهم أبداً !

فإن الرواية التي ذكروها إنما كانت محاورة بين مؤمن الطاق - وهو الأحول - وبين زيد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) ولم تكن بينه وبين إمام معصوم من آل محمد!

وبذا فإن سؤاله له : ”أنتم أفضل أم الأنبياء“؟
يقصد منه المفاضلة بين الأنبياء وبين أولاد الأئمة (عليهم السلام) لا بينهم وبين الأئمة أنفسهم، وكذا جواب زيد: ”بل الأنبياء“ يقصد منه أن الأنبياء (عليهم السلام) أفضل من أولاد الأئمة فيكونون أفضل منه، أي من زيد.

فأين هذا مما ادّعاه هؤلاء المخالفون الكذبة....؟؟!!!


وإليكِ تمام الرواية التي رواها الكليني رضوان الله تعالى عليه:

”عن أبان قال:
أخبرني الأحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال:
فأتيته فقال لي:
يا أبا جعفر ما تقول ان طرقك طارق منا أتخرج معه؟ قال: فقلت له:
إن كان أباك أو أخاك، خرجت معه قال:
فقال لي: فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فأخرج معى قال: قلت: لا ما افعل جعلت فداك، قال:
فقال لي: أترغب بنفسك عني؟
قال: قلت له: إنما هي نفس واحدة فان كان لله في الارض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك وان لا تكن لله حجة في الارض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء. قال:
فقال لي: يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد، شفقة علي، ولم يشفق علي من حر النار، إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به؟
فقلت له: جعلت فداك شفقته عليك من حر النار لم يخبرك، خاف عليك: أن لا تقبله فتدخل النار، وأخبرني أنا، فإن قبلت نجوت، وإن لم أقبل لم يبال أن أدخل النار، ثم قلت له:
جعلت فداك أنتم أفضل أم الانبياء؟
قال: بل الانبياء قلت:
يقول يعقوب ليوسف:
يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا، لم لم يخبرهم حتى كانوا لا يكيدونه ولكن كتمهم ذلك فكذا أبوك كتمك لانه خاف عليك، قال: فقال: أما والله لئن قلت ذلك لقد حدثني صاحبك بالمدينة أني أُقتل وأُصلب بالكناسة وأن عنده لصحيفة فيها قتلي وصلبي.
فحججت فحدثت أبا عبد الله عليه السلام بمقالة زيد وما قلت له، فقال لي: أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه، ولم تترك له مسلكا يسلكه“.
(الكافي للكليني ج1 ص174).




ثانياً ...:


بخصوص أن الأئمة أفضل من الأنبياء ما خلا سيّدهم جميعا وجدهم رسول الله صلى الله عليه وآله؛ فأمرٌ ثابت بالأدلة والبراهين، ومنها قوله تعالى: ”فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ“.
(آل عمران: 62).

فإنه بقوله سبحانه: ”وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ“ يثبت أن عليا (صلوات الله عليه) أفضل من جميع الأنبياء لأنه نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيكون مقامه من مقامه.

ومنها ما رواه الحاكم الحسكاني عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ”بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما في مسجد المدينة وذكر بعض أصحابه الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن لله لواءً من نور، وعمودا من زبرجد، خلقها قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة، مكتوب على رداء ذلك اللواء: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البرية“. (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج2 ص470) وبمقتضى ذيله فإن آل محمد (صلوات الله عليهم) خير من الأنبياء (عليهم السلام) لأن الأنبياء من البريّة.

إلى غيرها من الأدلة والبراهين، ودونك حديث الطائر المشهور، ودلالته قاطعة لا تقبل الإنكار أو المكابرة....:

حديث الطائر المشوي
عدد الروايات : (
2 )

مستدرك الحاكم
- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4650 )
4625 - حدثني أبو علي الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار و حميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس ب:
كنت أخدم رسول الله (ص) فقدم لرسول الله (ص) فرخ مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال : فقلت اللهم اجعله رجلاً من النصار فجاء علي (ر) فقلت إن رسول الله (ص) على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله (ص) على حاجة ثم جاء فقال رسول الله (ص) افتح فدخل فقال رسول الله (ص) ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلاً من قومي فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
و قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفساً ثم صحت الرواية ، عن علي ، و أبي سعيد الخدري ، و سفينة و في حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ .




مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي ( ع ) - حديث رقم : ( 4651 )
4626 - كما حدثنا به الثقة المأمون أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا عبيد بن كثير العامري ، ثنا عبد الرحمن بن دبيس . و حدثنا أبو القاسم ، ثنا محمد بن عبد الله بن سلي:
أن أنس بن مالك (ر) كان شاكيا فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له فجرى الحديث حتى ذكروا عليا (ع) فتنقصه محمد بن الحجاج فقال أنس : من هذا ؟ أقعدوني فأقعدوه فقال : يا إبن الحجاج ألا أراك تنقص علي بن أبي طالب و الذي بعث محمداً (ص) بالحق لقد كنت خادم رسول الله (ص) بين يديه و كان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله (ص) غلام من أبناء الأنصار فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله (ص) بطير فوضعته بين يدي رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) : يا أم أيمن ما هذا الطائر قالت هذا الطائر أصبته فصنعته لك فقال رسول الله (ص) اللهم جئني بأحب خلقك إليك و إلي يأكل معي من هذا الطائر و ضرب الباب فقال رسول الله (ص) : يا أنس انظر من علي الباب قلت اللهم اجعله رجلاً من الأنصار فذهبت فإذا علي بالباب قلت : إن رسول الله (ص) على حاجة فجئت حتى قمت من مقامي فلم ألبث أن ضرب الباب فقال : يا أنس انظر من علي الباب فقلت : اللهم اجعله رجلاً من الأنصار فذهبت فإذا علي بالباب قلت إن رسول الله (ص) على حاجة فجئت حتى قمت مقامي فلم ألبث أن ضرب الباب فقال رسول الله (ص) يا أنس اذهب فادخله فلست بأول رجل أحب قومه ليس هو من الأنصار فذهبت فأدخلته فقال : يا أنس قرب إليه طير قال : فوضعته بين يدي رسول الله (ص) فأكلا جميعاً قال محمد بن الحجاج : يا أنس كان هذا بمحضر منك قال : نعم قال : أعطي بالله عهداً أن لا أنتقص عليا بعد مقامي هذا و لا أعلم أحداً ينتقصه إلا أشنت له وجهه .



والســـــــــلام





توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
رد مع اقتباس