عضو  فضي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 28390
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,309
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.38 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نجف الخير
المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-03-2013 الساعة : 06:24 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم .. 
اشكر الاخ العزيز نجف الخير على نقله للموضوع .. 
كما لا يفوتني ان احيي هكذا مواضيع فكرية , يكون فيها النقاش حول المفاهيم والمصاديق ..  
وايضا , ان هكذا حوارات , تبين لنا مدى تفاعل الناس مع الامور , وايضا تبين جهل بعضهم بمفهوم المرجعية والياتها , وتجعل بعض المؤمنين يحمدون الله و يشكروه على ما انعم عليهم بنعمة معرفة قدر المرجعية الدينية , ومعرفة اسلوب اداءها ..  
فهو موضوع جامع لكل انواع التأملات ..  
 
وبعد ذلك اقول :  
يبدولي ان الكاتب هو الذي يفهم تحركات السيد السيستاني على انه يدعو لدولة مدنية , ولم يقلها سماحته مطلقا , بل وانه لن يقول بذلك ابدا .. 
فهو مرجع دين , يعرف معنى الولاية ومعنى الحكم , و ان الحكم منصب الهي مقدس وغير ذلك من امور واضحة ..  
الا ان الكاتب نفسه يبدو قد تخبط , وراح يظن ان سماحة المرجع يدعو لتشكيل دولة مدنية .. 
هذا اذا اقررنا ان مصطلح (دولة مدنية ) مقصود بها عزل الدين عن الدولة , او يحلو للبعض منا تسميتها بالعلمانية ..  
 
في بحث لسماحة المرجع الفياض , يصنف فيه الدولة الى شرعية وغير شرعية , فاما الشرعية فتلك التي يحكم فيها النبي او الامام المعصوم او الفقيه الجامع للشرائط المبسوط اليد , واما غير الشرعية , فهي تلك الدولة التي تقوم على اساس الانتخابات الحرة او الانقلاب .. 
وايضا , اتذكر حينما شكل الدكتور ابراهيم الجعفري , جاء لسماحة المرجع الحكيم , وبدأ يتحدث عن تشكيله الحكومة , وقال في الاخير , اننا قد بدأنا بارساء قواعد دولة العدل الالهي !!  
فقاطعه سماحة المرجع قائلا : دكتور ! اننا على ظهر سفينة مغصوبة , ونريد لها ربانا , اما يأخذنا للسجن او الموت !!  
وهنا يشير سماحته الى الجعفري , ان لا يذهب بافكاره بعيدا , فالدولة والحكم لصاحبه , وما منصب الحكم الذي تتربع عليه الا هو منصب غيرك .. ولكن هو الواقع يجب ان نعيشه بانتظار الظهور المقدس ... 
 
يبقى مسألة مهمة , وهي التي لا يريد بعض اخوتنا التركيز عليها , وهي الاختلاف في اصل النظرية , 
فالفقيه لا يعمل وفق هواه و مشتهياته , او وفق ما يريد ويتشهى بعض احبتنا , بل انه ملزم بالعمل وفق ما يقوده دليله الفقهي والشرعي الذي يبريء ذمته امام الله عز و جل ..  
فمن يرى الولاية المطلقة او غير المقيدة , يعمل بتكليفه الشرعي , و من يرى نظرية الحسبة كاساس للتدخل و العمل يعمل وفق تكليفه , و من يرى غير ذلك يعمل .. 
فمن لا يرتضي اختلاف النظرية , ويريد ان يملأ الدنيا ضجيجا و عويلا , فليعمل بما يرى من مشتهيات ذوقية , وبعد ذلك ليقنع الناس بما يرى وليقودهم لبر الامان !!!!! 
 
هذا و قد قرأت بعض تداخلات احبتنا , فما رأيتها تتجاوز هذه التشهيات الذوقية , التي يريد من خلالها حرق البلد بحجة حماية الشيعة او السكوت على ذبح مليون شيعي و غير ذلك من اسطوانة مشروخة مللنا سماعها  ..  
 
 
تحية ولنا عودة للرد على بعض التداخلات ...
  
		
 |