استأذن من السيد الشرع لأعلق على هذه المقالة التي وقفت عندها مستغربا جدا جدا جدا
استاذ حمزة الصغيرانت تقول انك دفعت دماء وضحيت من اجل العراق
((اخواني دفعنا دماء وضحينا باعزاء من اجل العراق وكانت مصلحة ايران ان نكون معها ومصلحتنا ان نكون مع ايران في زمن الملعون صدام اقول من اجل العراق وليس من اجل دولة ولاية الفقيه لانها شان ايراني سياسي ليس لنا ولكن الان يجب ان يكون لنا موقف رد الفضل بيننا وليس التبعيه لايران ولكن موقف خوة لكل واحد منهم بيت يريد ان يسعده تربطنا المصلحة فقط لان ترابات شارع الحبوبي عندي اجمل من اصفهان ايران))
وفي مقالة لك قيمة..عنوانها اريد ان ادس قليلا من السم في العسل.. كتبت انك كنت تقاتل دفاعا عن ايران
((وافهام ايران اننا اصحاب فضل عليهم بدفاعنا عنهم في زمن النذل صدام لان مصلحتنا كانت مشتركه))
اليس هذا تناقضا الم يكن شارع الحبوبي موجودا عندما كنت تقتل العراقيين دفاعا عن المشروع الايراني الذي تلعنه اليوم الم تكن تقاتل تحت ولاية الفقيه ام كانت لك ولاية خاصة بك تتعارض مع ولاية السيد الخميني في وقت الحرب ضد المجرم صدام
ثم ما هذا المفهوم الجديد في تقسيمك للمرجعية الى ايرانية وعراقية ( وللطرافة فأن المرجع الاعلى في العراق سماحة السيد السيستاني لا يزال يحتفظ بجنسيته الايرانية ولم يتقدم بطلب الحصول على جنسية عراقية حتى بعد سقوط النظام البعثي ) علما ان الاخوة في الادارة قد اشاروا في وقت سابق الى انهم لا يسمحون بترويج مسألة وجود مرجعية ايرانية واخرى عراقية
ثم انني لست افهم حقيقة الى متى هذا التسقيط للآخرين خصوصا وانت كما يبدو تنتمي الى تيار سياسي خسر كل تراثه السياسي وقاعدته الجماهيرية ولم يحصل في الانتخابات سوى على 17 مقعدا وقيل بل هي 8 مقاعد والله اعلم بينما حصدت تيارات فتية اضعاف ما حصل عليه بل الاطرف ان صالح المطلك والبعثيين راحوا يتسلمون مناصب عليا بالدولة نتيجة حصولهم على مكاسب سياسية ومناصب برلمانية
فلم لا تترك عنك التشنجات واستعراض الكلام الغير مترابط والتصريحات الرنانة وتتفق مع اخوانك في تياركم السياسي لترميم ما يمكن ترميمه من بيتكم الجهادي ذي التأريخ الحافل
فهل تعتقد ان المشروع الايراني الذي ارعب كل قوى الاستكبار العالمي ولم تتجرأ اميركا ان توجه رصاصة واحدة اليه سوف تهزمه بهذه الحروف الغير متجانسة التي حشرتها مع بعضها متصورا انها مقالة سوف تهز الوضع القائم هزاً لا يا صديقي انت واهم جدا فالمشروع الايراني يحتاج لوقف خطره الى مشروع يضاهيه من جميع النواحي ولن تعبث بتسريحة شعره مجرد زوابع في فنجان
والافضل ان لا يتكلم بالسوء عن المشروع الايراني احد ممن قاتل العراقيين وقتلهم ( كما تعترف انت) دفاعا عن ايران يوما ما
احسنتم اخي المحترم العنوان لطيف اقف معه قليل لو سمحتم ....
الإسلام كفكر استطاع ان يعالج في أكثر من موضع في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرةوسنة اهل البيت عليهم السلام الأسس والقواعد العامة للحوار والشروط و الآداب التي يجب على المتحاورين الالتزامبها لتحقيق الأهداف الاساسية للحوار. ثم بعد ذلك لا بد لكل أطراف الحوار من إزالة كلالمعوقات النفسية والاخلاقية التي تحول دون الوصول إلى الوفاق والاتفاق رغم يا اخي لاتجد هذا الاتفاق يحصل في من الحورات والمقابلات بل على العكس تنتهي بفوضى وعداوة ومن هنا ا لعل من هذه الرؤيأخذ علماءواهل الاختصاص في آداب البحث والمناظرة قاعدتهم المشهورة التي يقولون فيها أن كنت ناقلاً فالصحة، أومدعياً فالدليل )لحل اغلب هذه النزعات ولترجيح الحقيقة على الخيال والجهل المركب الذي يتبعة حكم مخالف للواقع
وقد وردت الإشارة إلى مضمون هذه القاعدة في كثير من الآياتالقرآنية التي تطالب الطرف (الآخر) بتقديم البراهين والحجج المنطقية منها قولهتعالى أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض ءإله مع الله قلهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين»وبالتالي اذا غاب الحوار حضر الجدل وتروى سورة البقرة قصة قتيل بنى إسرائيل وطلبهممن موسي أن يحل القضية فجاء الوحى بأن اذبحوا بقرة , وبدلا من أن ينفذ بنو إسرائيلالأمر بلا تنطع , فارت طبيعة الجدل فى أعماقهم فإذا بهم يجادلون موسي ويتهمونه أنهيسخر منهم فلما أوضح لهم تمادوا فى الجدل وطلبوا الإيضاح لأمر هو واضح وضوحالشمس.. والعلاقة بينالحوار وبين الجدل علاقة تنطبق عليها الحكمة القائلة" إذا زادالشيئ عن حده انقلب لضده" فالحوار مطلوب ومرغوب طالما كان منتجا , لكنعندما تنتهى الفائدة وتنسحبويظهر الأخذ والرد الفارغ الذى يعيد الكلام ويزيدهفى نفس المضمون , هنا ينقلب الحوار جدلا محرما.احينا حين نتكلم مع بعض اصحاب الاتجاه العلماني يتنطعون وويتباكون على آدابالحواروقواعدة ويرموننا بالثةابت فإن هذا الذى يتباكى على آداب الحوار يريد أنيطلب من محاوره المسلم تحديدا صاحب مشروع اسلامي مركب أن يحترمه بينما هو يشكك بكل بساطة فى ثوابت الدين أو وجودالخالق أو عصمة الأنبياء أو نحو ذلك من هنا نستشرف حجم النجاح الذي حققة المشروع الاسلامي وخاصة المشروع الايراني المبارك ولعلك اخي الكريم تجد السياسة الخارجية الإيرانية نوعا ما اليوم نفسها ضحية نجاحها خلال السنوات القليلة الماضية فى تعاملها بمهارة وحذاقة واحتواء مع معطيات الموقفين الإقليمى والعالمى. وقد بلغ هذا النجاح ذروته ليس فقط فى قدرةالجمهورية الاسلامية على امتصاص هوجة الإدارة الأمريكية السابقة بل أيضاً فى تحويل هذه الهوجة الى صالحها وفق استراتيجية اسلامية نقية تستفاد من خط القران والمعصوم فقط لتحولة لنظام عمل وسياسة دولة لعلنا نجد ذلك في ادارتها للملف النووي باسلوب غاية في الدقة وهو الترغيب والترهيب وصناعة التحالفات التحيدية في الواقع الاقليمي .وفق الية حوارية ودبلوماسية جديدة استنزفت كل تجارب الاستكبار والياتة المتطرفة نعم اخي ان التقشير سياسة تستهلك الضد وتجردة من محتواة شياسة حوار حضاري تعتمد قوة الموقف وقوة الكلمة .شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
احسنتم اخي المحترم العنوان لطيف اقف معه قليل لو سمحتم ....
الإسلام كفكر استطاع ان يعالج في أكثر من موضع في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرةوسنة اهل البيت عليهم السلام الأسس والقواعد العامة للحوار والشروط و الآداب التي يجب على المتحاورين الالتزامبها لتحقيق الأهداف الاساسية للحوار. ثم بعد ذلك لا بد لكل أطراف الحوار من إزالة كلالمعوقات النفسية والاخلاقية التي تحول دون الوصول إلى الوفاق والاتفاق رغم يا اخي لاتجد هذا الاتفاق يحصل في من الحورات والمقابلات بل على العكس تنتهي بفوضى وعداوة ومن هنا ا لعل من هذه الرؤيأخذ علماءواهل الاختصاص في آداب البحث والمناظرة قاعدتهم المشهورة التي يقولون فيها أن كنت ناقلاً فالصحة، أومدعياً فالدليل )لحل اغلب هذه النزعات ولترجيح الحقيقة على الخيال والجهل المركب الذي يتبعة حكم مخالف للواقع
وقد وردت الإشارة إلى مضمون هذه القاعدة في كثير من الآياتالقرآنية التي تطالب الطرف (الآخر) بتقديم البراهين والحجج المنطقية منها قولهتعالى أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض ءإله مع الله قلهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين»وبالتالي اذا غاب الحوار حضر الجدل وتروى سورة البقرة قصة قتيل بنى إسرائيل وطلبهممن موسي أن يحل القضية فجاء الوحى بأن اذبحوا بقرة , وبدلا من أن ينفذ بنو إسرائيلالأمر بلا تنطع , فارت طبيعة الجدل فى أعماقهم فإذا بهم يجادلون موسي ويتهمونه أنهيسخر منهم فلما أوضح لهم تمادوا فى الجدل وطلبوا الإيضاح لأمر هو واضح وضوحالشمس.. والعلاقة بينالحوار وبين الجدل علاقة تنطبق عليها الحكمة القائلة" إذا زادالشيئ عن حده انقلب لضده" فالحوار مطلوب ومرغوب طالما كان منتجا , لكنعندما تنتهى الفائدة وتنسحبويظهر الأخذ والرد الفارغ الذى يعيد الكلام ويزيدهفى نفس المضمون , هنا ينقلب الحوار جدلا محرما.احينا حين نتكلم مع بعض اصحاب الاتجاه العلماني يتنطعون وويتباكون على آدابالحواروقواعدة ويرموننا بالثةابت فإن هذا الذى يتباكى على آداب الحوار يريد أنيطلب من محاوره المسلم تحديدا صاحب مشروع اسلامي مركب أن يحترمه بينما هو يشكك بكل بساطة فى ثوابت الدين أو وجودالخالق أو عصمة الأنبياء أو نحو ذلك من هنا نستشرف حجم النجاح الذي حققة المشروع الاسلامي وخاصة المشروع الايراني المبارك ولعلك اخي الكريم تجد السياسة الخارجية الإيرانية نوعا ما اليوم نفسها ضحية نجاحها خلال السنوات القليلة الماضية فى تعاملها بمهارة وحذاقة واحتواء مع معطيات الموقفين الإقليمى والعالمى. وقد بلغ هذا النجاح ذروته ليس فقط فى قدرةالجمهورية الاسلامية على امتصاص هوجة الإدارة الأمريكية السابقة بل أيضاً فى تحويل هذه الهوجة الى صالحها وفق استراتيجية اسلامية نقية تستفاد من خط القران والمعصوم فقط لتحولة لنظام عمل وسياسة دولة لعلنا نجد ذلك في ادارتها للملف النووي باسلوب غاية في الدقة وهو الترغيب والترهيب وصناعة التحالفات التحيدية في الواقع الاقليمي .وفق الية حوارية ودبلوماسية جديدة استنزفت كل تجارب الاستكبار والياتة المتطرفة نعم اخي ان التقشير سياسة تستهلك الضد وتجردة من محتواة شياسة حوار حضاري تعتمد قوة الموقف وقوة الكلمة .شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
اشكرك اخي الكريم
وفقك الله تعالى لما يحب و يرضى
كنت امني النفس بان يسلط الضوء عن مسالة الحوار و كيف نحاور الطرف الاخر ..
فالموضوع ليس عن ايران ولا عن سياسة ايران , بل الموضوع عن الحوار الفكري الدائر ..