|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 23-05-2008 الساعة : 10:34 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الحسناوي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السؤال التالي :::::
هذا السؤال ترفيهي
1: {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }الكهف97
ماهو الفرق بين ( اسطاعوا ) و ( استطاعوا )
2: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ }الأنعام99
ماهو الفرق بين ( مشبها ) و ( متشابه )
وفقكم الله لكل خير
|
بما انه لايوجد جواب نقوم بالجواب نحن
اقتباس :
|
1: {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }الكهف97
ماهو الفرق بين ( اسطاعوا ) و ( استطاعوا )
|
وردت هذه الاية في قصة ذي القرنين التي جاء فيها انه ورد على قوم قد أحرقتهم الشمس وغيرت أجسادهم وألوانهم حتى صيرتهم كالظلمة ( ثم اتبع ) ذو القرنين ( سببا ) في ناحية الظلمة ، ( حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قولوا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج خلف هذين الجبلين وهم يفسدون في الأرض ، إذا كان أبان زروعنا وثمارنا خرجوا علينا من هذين السدين ، فرعوا من ثمارنا وزروعنا حتى لا يبقون منها شيئا ، ( فهل نجعل لك خرجا ) نؤديه إليك في كل عام ( على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ) إلى قوله : ( زبر الحديد ) قال : فاحتفر له جبل حديد فقلعوا له أمثال اللبن ، فطرح بعضه على بعض فيما بين الصدفين ، وكان ذو القرنين هو أول من بنى ردما على الأرض ، ثم جمع عليه الحطب وألهب فيه النار ، ووضع عليه المنافيخ فنفخوا عليه ، فلما ذاب قال : آتوني بقسر وهو المس الأحمر . قال : فاحتفروا له جبلا من مس فطرحوه على الحديد فذاب معه واختلط به ، قال : ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) يعنى يأجوج ومأجوج لم يستطيعوا ان يظهروا عليه اي يتسلقان عليه وما اسطاعوا له نقبا اي لايستطيعان ان يثقبوا ذلك السد ....
ولا فرق بين ( اسطاعوا ) و ( استطاعوا ) ....
الا ان ( اسطاعوا ) أصلها استطاعوا ، فلما اجتمع المتقاربان وهما التاء والطاء خففوا بالحذف واقصد بالمتقاربين اي متقاربين بالمخرج ..وقرئ : ( فما اصطاعوا )
وقد يسال سائل فيقول لماذا حذفت التاء في قوله (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ ) ولم تحذف في قولة تعالى ( وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً )
فنقول ::هناك قاعدة تقول زيادة المباني دلالة على زيادة المعاني ....
فقوله ( اسطاعوا ) فاراد ان يدلل بالمعنى أنهم لا يعلوه أي ما قدروا على الصعود عليه لأجل ارتفاعه وملاسته وان كان ممكن لهم
وجاء ب( وما استطاعوا ) فهنا اشبعها ولم يحذف ليدلل على انهم اذا اصابهم العجز في تسلقه فهم هنا اعجر في نقبه لأجل صلابته وثخانته
اقتباس :
|
2: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ }الأنعام99
ماهو الفرق بين ( مشبها ) و ( متشابه )
|
والمعنى بعضه متشابها وبعضه غير متشابه في القدر واللون والطعم
اي بعضه يشبه بعضا وهذا هو قولة ( مشبها ) وبعض لايشبه بعضا وهذا قوله ( وغير متشابه )
السؤال التالي ::::::
ماهو الاعجاز البلاغي اقول البلاغي وليس العلمي في هذه الاية ..... وهو شيء بسيط بمجرد تدقيق النظر على الاية ستكتشف الاعجاز ولا يحتاج منك ان تكون مطلع على علم البيان والبديع
الاية هي
{وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ }المدثر3
تمنياتي لكم بالموفقية
|
|
|
|
|