إلى شاعرأهل البيت عمار جبار خضير
مع كل الاحترام والتقدير والاعتزاز والتبجيل
الشاعر الكريم لم أفهم حقيقة مايطرح إلا بعد أن أعطتني الشبكة العنكبوتية الأشارة اللازمة الغير متقطعة
الشاعر الكريم قال تعالى (( وجادلهم بالتي هي أحسن )) ؛ ولقد احسنت في المجادلة وأفحمت بالــــــــحجة
فالعجب كل العجب من أن يكون المرء ببغاءا ًلايقرأ ولايستعذب شيء ماسوى سرعة الرد وفرحة المشاركة
أما مسألة الألقاب ومنحها لفلان وفلان فهي مما شاع في زمن ًما وتلقفته الكتب والمصادر والألسن فليس
أحمدشوقي أميراً الشعراء إلا عندمن حضر حفل التتويج وقتها وشرعت؛وليس نزار قباني شاعر المرأة إلاعند
من لم يفضفض كل أشاعر قباني ويدققها وشرعت؛ومن ثم أن لقب شاعر أهل البيت هو مجرد لقب منـحه منتدى
يؤمن برسالة أهل البيت السامية ورسالة من ذلل الحرف في مدحهم ورثائهم وإذا ماكان الكمـــيت والسيد
الحميري ودعبل شاعراء لأهل البيت في عصورهم فللشاعر عمار جبار خضير وكذا الشاعر زكي الياسري
والشاعر جابرالنجفي وغيرهم من الشعراء الأجلاء الفخر بأنهم شعراء لأهل البيت في عــــصرنا هذا وقد
استعملوا نفس الحروف واستعانوا بالثيمة المثلى والصور الشعرية الفضلى والقوافي الناطقة بالحق الصراح
قال حسان بن ثابت : وإن أشعر بيت ً أنت قائله بيت يقال إذا أنشدته صدقا
وقد اجتمع الكميت ومن بعده وعمارجبارخضير ومن معه على حقيقة ومصداقية ماقاله حسان بن ثابت.
أما عبدالرزاق عبد الواحد فقد دخلت أشعاره في مقولة للنقاد هي من الشهرة ما ينخل دواوينا ًمن الشعر مع
ناظميها (( أعذب الشعر أكذبه )) !!... وهي ما بني على التصنع والمبالغة والتكسب والتواضع للملوك وكذا
الخلفاء والأمراء والتذلل لشهوة العطاء من مال وضياع وجواري ومجالس لايذكرفيها اسم الله ؛ فأنا اليوم
في كنف زيد أمدحه وأهجو عمرا ً وغدا عندما تدول الأيام والممالك في كنف عمر أمدحه وأهجو زيدا ً...
بغض النظر عن المعنى والبلاغة والصور الشعرية وفواضل زائدة تسقط المبادئ السامية والسرمدية للحرف
العربي وتجعله سائرا ًمسير الأيام التي نصبت يزيدا ً لعنة الله عليه ملكا ًواسقطت الحسين عليه السلام عريانا ً
على طف كربلاء ؛ ولصرنا معها نقبل الظاهر ولا نعنى بالبواطن نبصر الجمال هيكلا ًمن النقوش والأصباغ ولا
نتبصر بالأعماق وماحواها...
وفي الختام أنصح الأخ أبوعلي المدرس أولا بالاعتذار عما بدرمنه من الإطناب في حجة بدت باطلة ؛ومن ثم
التواصل على أسس صحيحة تعتمد منطق المزاوجة بين الماضي والحاضر من جهة والغاية والوسيلة بحقها
ومستحقها وبناصع مصداقها... والله من وراء القصد ... نسأل الله حسن العاقبة للجميع
الحقيقه عندما اخترت هذه القصيده ليس لي غرض بماضي الشاعر وانت تعلم ياخي(شاعر اهل البيت)ولاادري من اعطاك هذا اللقب الذي ساواك مع دعبل الخزاعي والسيد الحميري وكميت وكثير من الشعراء الفحول اقول انها كلمة حق نطق بها ثم لايختلف اثنان عندما يدرس الشعر كشعر بما فيه من بلاغه وصور وسبك الكلمات واوزان ان للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد امكانيه شعريه فذه ثم ان القصيده منشوره في موقع نون الكربلائي وانا اطالبك ان تفيض قريحتك الشعريه لنا قصيده على نفس المنوال
السلام عليكم وأسعد الله أيامكم
القصيدة رائعة بما حملتهُ من صورٍ شعريةٍ جزلة
ثم لنأتي لردود الأخوة التي اتفق معهم بها جملةً وتفصيلاً
لا يختلف اثنان على شاعرية عبد الرزاق عبد الواحد الصابئي
وايضا لا يختلف اثنان على انه مداحٌ للسلطة
وأنه كتب ماكتب في صدام وحارب بشعرهِ الجمهورية الأسلامية ضارباً التشيع في أشعاره المسمومة
وهذا لاينفي كونه شاعر مبدع بل من كبار الشعراء ولكن لنتأمل قليلاً
أليس الشعر أداةً للرفض أو القبول بفعل قومٍ ما ..!؟
عبد الرزاق عبد الواحد مع مالهُ أيضاً عليه وهو لايتعدى كونه مداحاً للسلطات الظالمة
؛
ثم رد شاعر أهل البيت المبدع القدير عمار جبار كان رداً عملياً
وانتقاده كان انتقاداً بناءاً جداً فهو لم ينكر بلاغة وأدب الشاعر
بل انتقد نهجهُ الفكري المتناقض فتارةً في زمن صدام يتهجم على الأمام الخميني
وتارةً اليوم يمدح السيد نصر الله ..
فلم يا أخي المدرس أبو علي ثارت حفيظتك لترد الرد أعلاه وتشخصن الموضوع
وكأن عمارنا انتقدك أنت لا الشاعر..!؟
ثم من وضع اللقب للشاعر القدير الأدارة وضعته لأن عمار عمار
لأنه لم يكتب الا ما أبكانا وأشجانا ولم يجامل بشعرهِ إبن أمٍ أو أب
كل ما فاضت به قريحته كان لآل محمد
ولا أظن أن لقب شاعر أهل البيت محصور بدعبل والثلة الطيبة ممن مضى..!!؟
بل هو لكل محبٍ ينشد بآل محمدٍ شعراً ..
وعمار أنشد حتى ملأت آفاق أرواحنا قصائدهُ وبدائعه حباً لآل محمد..
ومعلومة ايضا حين وضعت الأدارة الألقاب عمار رفض هذا اللقب لأسباب ذكرها
وكان يريد أن يبقى دون اي لقب وهذا تواضعاً منه .. ومن تواضع لله رفعه ..
ختاماً لنكن أكثر مهنية في ردودنا وتعاطينا مع الأمور
ولا نشخصن الحوارات
والله الذي لا إله إلا هو البديع العدل
وكأنك ياسيد زكي الياسري تكلمت
وأفصحت بما في دواخلي
فقد كتب هذا الشاعر قصائد في صدام
وبعثه الملحد ؛ وعندما اعتاش على فضلات
البعث السوري بشار وجلاوزته امتدح السيد
حسن نصرالله ترضية للبعث
السوري ؛ وقد كتب قصيدة في الحسين عليه
السلام ؛ في غاية الروعة لأن الحسين عليه
السلام هوالغاية من الحروف
ولا كرامة لمن يكتب فيه إلا أن يتبع نهجه في
دينه وصلاحه وأخلاقياته ومبدأه في سفره الخالد
للإنسانية جمعاء وكلا للرياء!!
انت عَنوَنت ردك بعبارة (الى شاعر اهل البيت) .. تقصد الاخ العزيز عمار جبار و هو ان شاء الله سيرد على ما طرحته عليه من شبهات .. لكن سؤالي هنا هو : ما الضير في ذلك ؟؟ في ان يُلقب من يكتب لأهل البيت بشاعرهم ؟؟؟
و احاديث اهل البيت عليهم السلام في هذا الخصوص لم تحدد او تخصص هذا اللقب بزمن او افراد
قال الإمام الصادق عليه السلام في هذا: "من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتاً في الجنّة"
(وسائل الشيعة 467:10، بحار الأنوار 291:76). ونقل عنه أيضاً: "
ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنّة وغفر له"(رجال الشيخ الطوسي:289)
و للأمانة انا اشهد ان الاخ عمار قد بكى و أبكى بقصائدهِ الشجية بالشعبي و الفصيح على مدار الخدمه
ولكن ليس ذنبه انك لم تطــّلع على ما قام به في مضمار الخدمة طوال السنين المعاصرة
و لتسهيل الامر عليكم مولانا انقر هنا لترى بإم عينكِ بعض ابداعاته الولائيه الصادقة من هنا
او من هنا
اما بالعوده الى المنافق البعثي عبد الرزاق عبد الواحد فلا يوجد و لله الحمد بيننا من ينكر موهبته و لكن نرى من الواجب نشر ما نعرفه عن هذا المنافق الذي ما زال حتى اليوم يتغنى بصدام اللعين و حزب البعث المجرم على الفضائيات .. و لم يعتذر عن ذلك الى حد اليوم .. اما مدحه لزعيم حزب الله السيد نصر الله .. فهذا لا يوجب له كرامه .. و لا يخفى عليك مدح اللعين عمرو ابن العاص لأمير المؤمنين علي عليه السلام بجلجليتهِ الشهيرة .. فالشوامخ لا يحتاجون الى مدح المنافقين
و اذا استطال الشئ قامَ بنفسهِ ... و صفات ضوء الشمس تذهب باطلاً
الخلاصة .. هي اننا نرى ان من واجبنا فضح هكذا نماذج من البشر حتى وان كانوا مبدعين او موهوبين
وذلك لكي يعرفهم من لا يعرفهم من الاخوة القراء هنا
ولم ننكر او نمنع او نتذمر من نشركم للقصيده هنا كما ان نشر موقع نون الكربلائي لها لا يعني اننا نغفر لهذا البعثي المنافق جريمته بحق شعب العراق التي لم يعتذر عنها لحد اليوم
و اليك عزيزي هذه الابيات التي يمدح بها صدام المجرم و يذم بها في الامام الخميني رحمه الله الذي يحبه السيد حسن نصر الله نصره الله و سدد خطاه
كتبها هذا الصدَامي سنة 1981 عن حرب الخفاجية مع إيران
وهؤلاء الذين استنفروا دمهم ...... كأنما هم الى إعراسهم نفروا
السابقون هبوب النار ماعصفت .. والراكضون اليها حيث تنفجر
الوافقون عماليقا تحيط بهم ....... خيل المنايا ولا ورد ولاصدر
كأن صدام يسعى بينهم أسدا .... عن عارضيه مهب النار ينحسر
الى ان يقول فيها مشبها الامام الخميني الراحل بكسرى ملك الفرس بهذه الابيات
متهماً اياه بتجنيد حتى الاطفال الصغار لحرب العراق
سل الخفاجية الجن الجنون بها ...... كيف انبريتم لها والموت ينتظر
وكيف أقحم كسرى في مجامرها .. حتى الصغار ولم يذعر بما ذعروا
من لم يزل اثر الاثداء في فمه ....... يبكي الحليب عليها وهو يختمر
لقد غرقت في خجل كبير وتصاغرت امام عملاقين كبيرين زكي الياسري الذي غمرني بغيث هاشمي علوي وام جعفر هي الاخرى اولتني مندوحة هاشمية علوية وانا اعتذر للجميع حاولت ان اكون خفيف الظل وان ابتعد عن كل ما يعكر الاجواء هنا لكن ...على كل حال انا اشكر الجميع واعتذر وارجو ابراء ذمتي
أخي وشاعرُ أهل البيت عليهم السلام عمار
ولأنت كبيرٌ بما حوت أضلاعك من حبِ أهل البيت وفاض نبضاً صادقاً فيهم
وما قلنا تأييداً لأحد إنما انصافاً للحق وبياناً للأنصاف كان الرد
ودي وكبير امتناني وتقديري