[احمد14]

.

بعد تحرير العراق من الاستعمار العوجي الهمجي بجهود أبناء واشنطن ولوس انجلوس أخوة مونيكا , والنِعم منهم ومن شواربهم ومن مونيكا , أخذ التقارب ينمو يوما بعد يوم , بين اولاد الملحة وأخوة مونيكا وعلى كافة الاصعدة .

فما أن أستلم السيد والاب القائد اوباما حسين الحكم في الولايات المتحدة الامريكية حتى زادت هذه الحركة المباركة على مختلف الاصعدة السياسية والتجارية , وتجاوزت الى تحسين النسل في بناء علاقات مصاهرة لا أنقطاع لها , لان هذه العلاقات لا تحتاج الى سفراء وقنصليات , ما دام الامر كما يقول المثل " بسمارج منج يا خشبه " .

فقد لقد اشتهر في الوسط الشعبي ان للسيد اوباما حسين بنات أثنين وحلوات مثل القمر , فما كان من شاب يسكن مدينة العمارة والاخر من منطقة جبل حمرين الا ان يتسابقان للتقرب من السيد اوباما ويتقدمان بطلب يد بناته المحروسات وفلذات كبده , لم تجري مراسيم الخطوبة بشكل صعب بل رافق ذلك السهولة واليسر والموافقة المبدأية من قبل جميع الاطراف وبدون " جيب المشية ورجع المشية " , وقد رافقت الخطوبة والزواج ايام الربيع الجميلة , ويا ليت الحكومة المنتخبة ان تاخذ من هذا درسا ليتبعوا سنة أوباما في الحياة .

طبعن اهنا شوف اشكد متساهلين الامريكان مع ولادة الحياة , يعني مو مثلنه تجي للحياة بعسر لو بعملية قيصرية ويحتمل تتبعها قضايا النهوه وفك النهوه , يعني على كولت الكايل خوش ناس ما ايرجعون واحد فارغ اليدين , اذا ما يترسون صمه ما يريد وما يشتهي .

عاد ابن العمارة بابنة اوباما الكبيرة الى مدينته , كما هو الاخر ايضا ابن جبل حمرين بابنة اوباما الكبيرة من مرته الثانية .

وما أن بادر الصيف بالرحيل وبدأت بشائر الشتاء في نزولها للشارع , قال سيدة امريكا والعالم الى السيد حسين اوباما : يا رجال روح شوف بناتك ونسابتك قبل ما ينزل علينه الشته .

أستحسن السيد الريس اوباما الفكرة وطار الى العراق , وقد بدأ بزيارة إبنته التي تزوجت ابن العمارة .
قال الرئيس مخاطبا لأبنته : أفتر ماي هوم أشلونج ما لونج يا بويه زينه ؟
قالت : كولش هبي هبي ناييس , أشتغل بالتنانير , وأبيع كل تنور بدينار , والكاع الي حوالي بيتنه مليتها كلها تنانير , بس يا بويه كون السنه ربنا ما إيمطرها .. إحنه بخير .

غادر السيد الريس العماره متوجها الى جبل حمرين , حيث تسكن أبنته الاخرى ؟
قال الريس لها : اشلونج يا أفتر ماي هوم الخلفوج ؟
قالت : هبي هبي نايس يا بويه .. كربنه الكاع .. ونثرنا 9 طن شعير و9 طن حنطة , بس كون ربنا إيمطرها علينه دوم هذا الشته .. إحنه بخير .

عاد السيد الريس الى وطنه , ولأنه جاي من سفر وتعبان , فمباشرة راح لفراش نومه حتى ياخذله قاط نوم .

أمريته المسكينه أجت يمه وادنت عليه وسألته : اشلونهن بناتي واشلونهم نسابتك ؟
قال لها الريس : بناتج زينات , ونسابتي ربنا السنه أيطيح حظ واحد منهم .