| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 63232
  |  
| 
 
الإنتساب : Nov 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 12
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
حتى النصارى يعشقون الامام الحسين عليه السلام 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 06-12-2010 الساعة : 10:48 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
فصيدة بولس سلامة في الامام الحسين الشهيد وهي من الروائع  
  
  
  
  
  
ناولــوني القرآن قــال حسـين : * لذويه وجــدَّ فــي الـركعات 
ِفرأى في الكتــاب سِفــرَ عزاء * ومشى قلبـه علــى الصفحــاتِ 
ليس فــي القــارئين مثلُ حسين * عالمــاً بالجـواهــر الغاليـات 
ِفهــو يدري خلف السطور سطوراً * اًليــس كـلُ الاعجاز في الكلمات 
ِللبيان العُلوي ، فـي اُنفس الاطهار ، * مسرى يفــوقُ مســرى اللغات 
ِوهو وقفٌ على البصيرة ، فالابصار * ُتعشو ، فــي الانجــم الباهرات 
ِيقذف البحـرُ للشواطـىء رمــلا * ًواللالــي تغوص فــي اللُّجـاتِ 
والمصلُّـون فــي التـلاوة أشبـاه * وإنَّ الفــــروق بالنيّــــاتِ 
فالمناجـاة شعلــةٌ مــن فـؤاد * صادق الــحس مُـرهف الخلجات 
فإذا لم تكن سوى رجع قول * فهي لهـوُ الشفـاه بالتمتمات 
ِإنما الساجدالمُصلي حسـين * طاهرُ الذيل ، طيّب النفحات 
ِفتقبّلْ جبريـلُ أثمارَ وحـي * أنت حُمّلتـهُ إلـى الكائناتِ 
إذ تلقَّـاه جـدُّه وتـــلاه * مُعجزات ترنُّ في السجعاتِ 
وأبوه مُدوّن الذكر ، اجـراه * ضياءً علـى سوادِ الدواةِ 
فالحسين الفقيهُ نجلُ فقيــه * أرشد المؤمنين للصلـواتِ 
أطلق السبط قلبه في صـلاة * فالاريج الزكي في النسماتِ 
المناجاة ألسُنٌ مـن ضيـاء * ِنحو عرش العليِّ مرتفعاتِ 
وهمت نعمــةُ القديـر سلاما * ًوسكــوناً للاجفــن القلقاتِ 
ودعاهُ إلــى الرقــاد هدوء * ٌكهُـدوءِ الاسحـار في الربواتِ 
وصحــا غبَّ ساعــةهاتفاً * «اختاهُ بنت العــواتك الفاطماتِ 
إنني قــد رأيت جـدي واُمي * وأبي والشقيقُ فـــي الجناتِ 
بَشّــروني أنـي إليهم سأغدو * مُشرقَ الوجه طائرَالخطـواتِ» 
فبكت والدمـوع في عين اُخت * نفثات البُركان فــي عبراتِ 
صرختْ :ويلتاه ، قال : خلاك الشرُّ * فالـويل مــن نصيب العـتاةِ 
ودعا صحبَه فخفُّواإليه * فغدا النسر في إطار البُزاةِ 
قــال إنــي لقيت منكــم وفاءً * وثباتاًفــي الهول والنائــباتِ 
حسبكــم ما لقيتــم مــن عناء * فدعوني فالقوم يبغــون ذاتـي 
وخذوا عترتي ،وهيموا بجُنح الليل ، * فالليــل درعُــكم للنجــاةِ 
إنتظلــوا معــي فــإن أديم * الارض هذا يغصُ بالامــواتِ 
هتفــوا يــا حسين لسنالئاماً * فَنخلّيــك مُفــرداً في الفــلاةِ 
فتقــول الاجيـال ُ ويلٌ لصحب * خلَّفوا شيخهم أسيــر الطغــاةِ 
فَنكونُ الاقــذارَ في صفحةِ التـأ * ريخوالعارَ فــي حـديثِ الرُواةِ 
أو سُباباً علــى لسـان عجـوز * أو لسان القصّاص فــي السهراتِ 
يتوارى أبناؤنــا فــي الزوايا * من أليـم الهــجاءواللعنــاتِ 
ستـرانا غــداً نشـرّفُ حَــدَّ * السيفِ حتــى يَذوبَ في الهبواتِ 
يشتكــي مـن سواعد صاعقات * وزنــود سخيــّةِ الضربـاتِ 
إن عطشنافليـس تَعطـشُ أسياف * ٌتعبُّ السخين فــي المهجــاتِ 
لا ترانا نرمي البواتــرحتــى * لا نُبقّي منها ســوى القبضـاتِ 
ليتنا يا حسين نسقــط صرعـى * ثم تحياالجسوم فــي حيـواتِ 
وسنُفديك مــرةً بعـد اُخـرى * ونُضحّي دمـــاءنامــرّاتِ 
أصبحوا هانئين كالقوم في عرس * سكــوت مُعــطّل الزغرداتِ 
إن درعالايمان بالحــق درعٌ * نسجتــه أصــابعُ المُعجزات 
يُرجع السيف خائبـــاً ،ويردُ * الرمـح ، فالنصلُ هازىء بالقناةِ 
مثلما يطعــن الهــواء غبي * ٌّفيجــيب الاثيــرُ بالبسمـاتِ 
يغلب المــوتَ هـازئاً بحياة * لا يراها إلاّ عمــيق سُبــاتِ 
فاللبيبُ اللبيبُ فيها يجـوبُ العمر * في زحمة مــن التـرّهــاتِ 
ويعيش الفتـى غــريقـاً بجهل * فإذا شاخ عــاش بالـذكريـاتِ 
ألمٌ فــي شبابـه ، فمـتى ولّى * فدمعُ الحرمــان فــي اللفتاتِ 
إن ما يكســب الشـهيدُ مضاءً * أمل كالجنائـــن الضـاحكاتِ 
فهو يطويتحـت الاخامص دُنيا * لينــال العُلــى بدهرآتِ
  
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة المعاهد ; 06-12-2010 الساعة 10:56 PM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |