أخي محمد
المصالحه الوطنيه أنحرفت عن مسارها الصحيح من أجل أستقرار العراق وأمنه
والأستاذ المالكي أخطأ بأسلوبها فهناك خطوط حمراء قد تجاوزها ومحدده بقانون العداله والمسأله - أقصد الأستثناءات للبعثيين -
لكن
علينا أن لانغفل أن أنجازات حكومته كانت مفيده للعراق وهي أرساء دعائم سلطة القانون بغية تأسيس دوله قويه وهذا مانطمح إليه
كذلك يجب أن لانغفل دور المكونات السياسيه الرئيسيه التي ساندت الحكومه بقوه من أجل تحقيق هدف سامي وهو بناء العراق ليكون دوله قانون ومؤسسات ..
اما ماذهبت إليه أن السيد المالكي أستغل تفجيرات الأربعاء الأسود لكسب سياسي فهذا أستنتاج غير منطقي لأنه تصرف بما تملي عليه مسؤولياته كرئيس للوزراء ولولا تقديم الشكوى لمجلس الأمن بخصوصها لما تغير الموقف السوري بعد أن وصف الأسد أتهام العراق للبعث وسوريا (غير أخلاقي) ، وبيان مجلس الرئاسه كان بابا لمنح الفرصه لسوريا كي تسلم المجرمين المطلوبين .وهنا برز توافق من أجل مصلحة العراق.
البغدادي
العرض الشجري