اذن يمكن ان يكون من وراء كل تصالح مصلحة عليا
اما هكذا نقول او نرفض التصالح مع البعثية بكل اشكاله
ونحن نتكلم عن اقطاب البعث لا العمال
لقاء عبدالمهدي لايعني تصالح وإن كان الرجل ضمن السلطه الرئاسيه
لكن ، علينا أن نعي جيدا الدستور العراقي بأن هيئة الرئاسه هي شرفيه
وإن كانت تصادق على قرارات مجلس الوزراء والنواب ..
السلطه التنفيذيه الواسعة الصلاحيات هي مجلس الوزراء ورئيسه
لذلك هي تستطيع تنفيذ دعوتها للبعثين المجرمين والتصالح معهم
وأعتقد أن هذا الأمر مرفوض شعبيا وأقصد أغلبية الشعب العراقي
وهذا قد يكون سببا لتدني شعبية الأستاذ المالكي ، ونحن في الشارع العراقي ونسمع الكلام الكثير ..وقد ينعكس هذا على نتائج الأنتخابات البرلمانيه المقبله ونحن على أبوابها ،علينا أن نفرق بين الأمرين بشكل عقلاني (( اللقاء، والدعوه للبعثين )) وليس من الأنصاف أن لانفرق بين المجرم والغير مجرم ، فلو نحنينا مثل هذا المنحى سنكون غير منصفين ..
البغدادي
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 12-03-2009 الساعة 02:22 AM.