دَعْ يا سعيد هواكَ واستمسِك بمن تُسـعد بِهم وتزاح من آثامِـهِ
بِمُحَمَّـدٍ وبحَيــدَرٍ وبفَاطــمٍ وبِوُلدِهِـم عَقد الوِلا بِتمامِـهِ
قومٌ يُسَـرُّ وَليُّهـم فـي بَعثِـه ويعضُّ ظَالِمهم على إبهامِـهِ
ونَـرى وَلـيَّ وليِّهـم وكِتابِـه بِيمينـه والنُّـور مِن قُدَّامِـه
يسـقيه من حوض النبي مُحمَّدٍ كأساً بها يُشـفِي غَليل أوامِـهِ
بيدي أميرِ المؤمنين وحَسبُ من يُسقَى به كأسـاً بِكَفِّ إِمامِـهِ
ذاك الذي لولاه ما اتَّضـحت لنا سُبُل الهدى في غوره وشـمه
عبـد الإلهِ وغيـره من جَهلِـهِ ما زالَ معتكفاً على أصـنامِهِ
ما آصِفٌ يوماً وشمعون الصَّـفا مع يُوشَع في العلم مثل غُلامِهِ