أعتقد ان الاتفاق مآله الفشل عاجلا ام اجلا و الدلالات كثيرة ....
- من ناحية انه لا وجود لاي مصداقبة للسياسة الامبريالية و خاصة الامريكية
- تصرفات حلفاء امريكا ( السعودية و اسرائيل من ناحية و فرنسا من ناحية اخرى ) كأوراق لعب احتياطية و توزيع أدوار لافشال الاتفاق حسب خطة مرسومة متفق عليها من وراء الكواليس
- السياسة الايرانية لم تعول على ان لامريكا مصداقية و هذا ما نبه له السيد الخامنئي.
و النتيجة ( و قد اشرت الى ذلك سابقا ) ان الاتفاق لم يتعد كونه حبر على ورق . و ان ايران مازالت في مرحلة ( طلب الحق ) و في انتظار الرد عمليا على اعطاء الحق الذي لم يحصل.
و الاحتمالات المترتبة على ذلك: أنه من باب أننا نقرأ الاحداث على أنها تبشر بعصر الظهور المقدس . فالحدس يقول أنه يجب أن يكون هناك صراع بين المحورين.
فساحة السفياني لم تتشكل و الاتفاق بين امريكا و ايران اذا ما قدر له النجاح و الصفاء ليس في صالح السفياني و تشكيل دولته. و هذا يطرح تساؤلات أننا ربما نبالغ في قراءة و تفسير الاحداث على أنها تباشير عصر الظهور. أما فشل الاتفاق على الطريقة الامريكية الغادرة فانه يعيد صياغة الحدث بشكل اكثر ملامسة لسيناريو الظهور . خاصة أن فشل الاتفاق سيفتح الطريق الى الحرب. و لا بديل آخر.
و بصريح العبارة فاني أقرأ الاحداث على أنها عصر الظهور المقدس و لم اتوقع ابدا أن الاتفاق سيقدر له النجاح ابدا في نهاية المطاف.
و لا امل في اصلاح او علاج مفاسد السعودية و اسرائيل و امريكا و من حذا حذوهم الا بالظهور المقدس.
العرض الشجري