ومن كلام له (عليه السلام) في ذم صفة الدنيا
مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وآخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلالِهَا حِسَابٌ وفِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ ومَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ ومَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ ومَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ ومَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ ومَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ
قال الشريف أقول وإذا تأمل المتأمل قوله (عليه السلام) ومن أبصر بها بصرته وجد تحته من المعنى العجيب والغرض البعيد ما لا تبلغ غايته ولا يدرك غوره لا سيما إذا قرن إليه قوله ومن أبصر إليها أعمته فإنه يجد الفرق بين أبصر بها وأبصر إليها واضحا نيرا وعجيبا باهراً.
كرستال فوق الضريح مضئ بمرايا كانها لجين ذات نور
مطرز ة لكلام بحقه مولاي احاديث للنبي بشانه و قصائد بالمدح فيه لشعر خالد
عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن ابي طالب
باب حطة
الشيعة في ضريح الامام علي عليه السلام متوجهين بالصلاه بجهة القبلة