[عبدالله الجزائري]

بعد صمود الحكومة السورية تسعى واشنطن من خلال زيارة اوباما الى الضغط على الدول المجاورة وفتح جبهات اخرى داعمة للمعارضه وعدم رضاها على سياسة النأي بالنفس والوسطيه والتي اعتمدها الرئيس ميقاتي رغم سكوته عن دخول المقاتلين لصالح المعارضة ففهم الرساله وقدم استقالته وعدم رضا اوباما عن السياسه العراقيه التي تؤمن عمقا ستراتيجي ولوجستي للحكومة السوريه بل اصطفافها غير المباشر الى حلف المقاومة والسياسة التي يقودها المالكي لتنمية حلف معتدل وجر مصر والاردن من خلال بعض الاتفاقيات البنكيه والاقتصادية للحلف الجديد وبعض دول الخليج الذي اوجس خيفة من تنامي المد المتطرف وركوبه موجة الربييع العربي
اما ما يجري في المناطق الغربية فهو مولود ولد في غير اوانه بعد استمر حمل الحرب السورية فأخطاوا في الحسابات وكان المخطط ان تسقط سوريا ثم يتبعها العراق ويتم تقسيم المنطقة (واخونتها ) لكسر طوق المقاومة وعزل حزب الله واخيرا ضرب ايران والكلام كثير يطول به المقام