أَسْكُبُني حلماً ..
......... فوق أفُواه الزمن ...
ملّ إنتظاري ....
......... في طوابير الشجن ...
أُسكُبني وعداً ....
............ بين أنسام الصَبا ..
أشكو إليك يا ملاذي ....
................ أم لٍمَنْ ...؟
لا ترقأُ العينَ .....
............. ولا ترى الكرى ...
بلا رحيل ،، لرُباك ،، او سكن ...
يُرَفرِفُ في غفوة ٍ ... بخلَسةٍ ...
في اللّيل من آنائه .. بلا حزَن ..
أم فُسحةٌ ذات قرارٍ وسكونْ ربما ....
تنسلخ عنها دياجير المحن ...
وفي نهارٍ من غدٍ ...
ترتادها كلّ العيُون ..
تصدأُ ...
تلك المسارات ... بِمَنْ ؟؟
أو أن تمارس لعبة اللاحظ ...
في تلك الحوارات ...
بمـا بين الملأ .. أيٌّ المحنّْ ؟
أصبحنا كالمعتاد ،، مثل عُرفنا ...
وعيدنا قد غاب في آماقنا مثل الوسَنْ ..