المقاعد الأمامية ... ج3
في القاعات المقفلة على الظلام والوجوه والأجهزة والأصوات ؛ في مــــسرح
مختلج بالشفاه والزفير وعزيمة النظر والاصرار ، عيون تستقطب عيــــــون ،
وأسوار تتسلق أسوار، والضحكات مرة أخرى تعرج لتسقط في الشهقات.
وعلى الطريقة الماكرة والمبتكرة لدبيب السأم واشتعال الضجروعصارة الملل
فيم كان يفكر وهو جالس في مقعد ٍغير بعيدعن شمرات الــحدث ؛ في قــــاعة
العرض للنشاط وشيم الشهرة والشخوص . الأفكار هــي التي ستتصدر وتُبدل
وكان السؤال العصي على الفهم وقتئذ في علة الضحكات ومسببها المباشر؟!
فهناك مالاسبيل للبكاء منه ؛ فلماذا هذا الضحك ياتُرى؟!...
المقاعد الأمامية...المقاعد الأمامية؛فهي المقدمة التي فيها الخصب والضحالة
من هناك يحصل الاهتزازفي المادة واستمراريتها.
المقاعد الأمامية ماذا لوتم استبدال أ ُناسها؛ قديكون في هذاالإجراء فائدة؟!...
وفي نفس الوقت تُقدم الخلفيات لنرَماسيحصل !!...
؛نُفذت عملية التفجير الجديدة ... ولكن يومها لم تُرصد حركة‘ لم تُثر نأمة...
فالصمت ينشر ألويته في الحلك ؛ والأضواء على الخشبة العارضة تتحرك بلا
مد ٍفي المقابل .