أيا بنت محُمدْ أيِنْ أبَاكِ عنِكَ ؟
فِاطَمِةٍ ... أيِن أبنَ عمِك الوصيْ في لليِلة الحَزن ؟
آه يَا زهراء مُحمّدِ ... قِد سقَطُ جنيَك .. قِد عَصروكِ بيَن الجدارٍ و البَابِ
أمِاه فِاطَمة كيَف كانتَ حالتِكِ فيَ ليلة الَوداعْ و كيَف كانتْ حالَه أبنك الحسيَن ؟
أماه فِاطمَةِ قِد تركتِ زيَنبْ وَ حسيَن و حسَن بين ظلام ...
تَركتِيْ علياً وحيَداً بينَ السَقيفِة ...!
كِيفَ يا أمِاه أنغرسْ السيفَ داخلْ خصِركِ
ليس شاعرة و لكنِ كتابه خِواطر .. بما في خاطري كتبت ..
الروح ...
أنتِ ممُيزه جداً
قلمكِ ينزفْ الماً
كلمات عبرت الى الأرواح دون استئذان
هو ذا الحُب لفاطِمة يخرقُ حجب المادة
ليستقر في الروح..؛ الفاطمية غاليتي كلماتك أعذب مما تظنين
شكراً لحبرِ أحزانكِ الذي أمطر أرضي
محبتي وتقديري
أيُ زهراءٍ عظيمة
تحملُ قبرَ السكينة
هنا يكمن السر
سيدتي الغالية الروح
لا عذب الله أمك
وجزا الله أباك خيرا
وأصدقيني وأنت الصادقة
هل جالست الزهراء يوما
أسمعت صوتها ذات مرة
تئن وتبث حزنها أمامك
وإلا كيف لك أن ترسمي
من خيالك هذه الحقائق
وتتحكمين في تلكم الدقائق
سيدتي
لا أجيد النزال في ميادينكم
لكنك وأقسم لك بآيات الله
أنك أكثر من رائعة
أيُ زهراءٍ عظيمة
تحملُ قبرَ السكينة
هنا يكمن السر
سيدتي الغالية الروح
لا عذب الله أمك
وجزا الله أباك خيرا
وأصدقيني وأنت الصادقة
هل جالست الزهراء يوما
أسمعت صوتها ذات مرة
تئن وتبث حزنها أمامك
وإلا كيف لك أن ترسمي
من خيالك هذه الحقائق
وتتحكمين في تلكم الدقائق
سيدتي
لا أجيد النزال في ميادينكم
لكنك وأقسم لك بآيات الله
أنك أكثر من رائعة
الفاضل العاملي ..
في عمقِ كُلِ موالي ستجد أن الزهراء حاضرة
لو فقط أحدنا حرك بوصلة الوجدان
فانها لن تحيد عنها فداها روحي ..؛
لم أكن متحكمة بما كتبت بمقدارِ ما تحكم الدمع بي وبالحروف
فعلاً كتبتها وأنا يعتصرني الألم والحنين لمولاتي
ربما هذا ما أضاف عليها بعض مسحات القرب
رحم الله والديك ايها الكريم بعطاءه..؛
ولاعُدمتُ غيثَ هطولك ايها العزيز
ودي وتقديري
الفاضل .. عاشق الكرار ..؛
جزيلُ امتناني لهذا الشذى الذي عبق به المكان
الذي أثارهُ حضورك الطيب على الروح..؛
ووآبل امتناني لهذا الثناء الذي انا دونهُ بكثير
من ترآتيل اعتزازي أزجيك أمطار ودي
ومن ابتهالات شعوري ابعث لك تقديري
دمت بألف خيرٍ وسرور
بحفظ الله
في صومها القدسي افطارٌ على ذكراكِ
ياكل أسماءِ الحياة ..
يامن بِمنحةِ عشقها لُبسَ التقى فوقَ الرداء..
فكنتِ شرعةَ ربنا يا أقدس المعنى
وأقدس الناموس يابنتَ الأباء
الروح .... تتهافت الأرواح على ماتكتبين
........ لأنه صادق ... عذب ....
أم لأنها كامله مكملة في إم أبيها .....ى
إم ...كتاباتك ..تتناغم مع أذواقهم
لست حاسدا....
وإنما سائلا .....
التوفيق ليس كافيا