لقاء العلامة الخنيزي في حوار مفتوح مع جمع من العلماء والوجهاء والمثقفين حول الاحداث وما تتطلبه المرحلة لاحياء شعائر العاشوراء
ألقى سماحة الحجة الشيخ عبد الله الخنيزي حفظه الله كلمة في منزله العامر على من حضر من علماء وخطباء ووجهاء ومثقفين حول مايجب عليهم من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمل مابوسعهم للتأثير للحيلولة دون سقوط أي نقطة دم والتي عبر عنها بأنه يهتز لها العرش وأوضح لهم ماجرى بينه وبين سمو أمير المنطقة والشوط الكبير الذي كلما تحرك للأمام اتته موجة تعيده إلى ما قبل نقطة البداية
كما وضح أن انفلات الوضع الأمني خطره وعواقبه الوخيمة تقع علينا أكثر من قوات النظام وأسهب في الحديث عن مطالباته المتكررة لرفع نقاط التفتيش التي كان لها الدور الأكبر في رفع وتيرة التوتر كما جرت مداخلات عدة حول هذه النقطة بالذات .
كما عبر عن أساه وحزنه على دماء الشهداء ودعى لهم بالمغفرة والرحمة ولذويهم الصبر والسلوان وقرئت لأروحهم الفاتحة مران متتالية .
وبعدها ألقى سعادة الدكتور رياض المصطفى مقدمة عن جهود اللجنة المناط بها متابعة المطالبات مع أمارة المنطقة وفصل الأستاذ عصام الشماسي بذكر خمسين بنداً هي المختصر ل ٢٥٠ورقة فيها مطالبات الطائفة ووقد تم تقديمها للجنة المشكلة من الأهالي والأمارة عن جميع حاجات البلاد ,واهمها الاعتراف بالمذهب وحقوق الشيعة ومحكمة جعفرية كاملة الصلاحية وسد الفقر وحل لمشكلة البطالة وتأسيس جامعات وكليات ومستشفيات ومرافق خدمية وحل مشاكل بيوت الصفيح وحفظ آثار المنطقة وإطلاق المساجين التسعة ومشكلة الحدود الإدارية وحذف العبارات المسيئة للمذهب من الكتب الدراسية والمؤدية للشحن الطائفي
وغيرها من مطالبات والتي يتم متابعتها بصورة مستمرة مع الجهات الرسمية وختم المجلس بقرائة الفاتحة على ارواح الشهداء
العرض الشجري