نقلت السلطات الأمنية السعودية أول من أمس رجل الدين المعتقل الشيخ توفيق العامر من أحد مراكز التوقيف في مدينة الدمام إلى أكبر سجون العاصمة الرياض.
وكانت السلطات اعتقلت الشيخ العامر في الثالث من الجاري في ظروف غامضة وتكتمت لأيام على مكان احتجازه والجهة التي اعتقلته.
ونسبت مصادر حقوقية لعائلة الشيخ المعتقل انها لم تتلق أي معلومات رسمية حول مكان احتجاز الشيخ أو السبب الذي دعا لاقتياده في ظروف غامضة من الأحساء إلى الدمام ومنها الى الرياض.
واشارت معلومات إلى أن العامر محتجز حاليا في سجن الحاير أكبر سجون العاصمة الرياض.
ويعد الشيخ العامر أحد أبرز دعاة الحقوق والحريات المدنية في المملكة.
وسبق للسلطات أن اعتقلت العامر عدة مرات خلال السنوات الأخيرة كان آخرها احتجازه أواخر شهر فبراير اثر دعوته إلى قيام ملكية دستورية ورفع التمييز الطائفي في المملكة.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية في بيان لها في 11 من الجاري إلى الإفراج الفوري عن الشيخ العامر "أو توجه اليه تهم معترف بها دوليا".
وأعرب بيان المنظمة عن الاعتقاد بأن اعتقال العامر "يبدو أنه قد تم القبض على الشيخ العامر نتيجة دعواته المستمرة للإصلاح".
واشتهر الشيخ بآراءه الإصلاحية الجريئة على صعيد المطالبة بقيام ملكية دستورية في السعودية واطلاق الحريات الدينية ووقف التمييز الطائفي واحترام حقوق الإنسان.
العرض الشجري