كشف مصدر مقرب من أجواء الحوار البحريني، أن القيادة السياسية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" تبحث جديا الانسحاب من الحوار، وعدم استكماله.
وقال المصدر إن جمعية وعد رأت أن الحوار لن يجدي نفعاً وأن هناك شخصيات طائفية لا تريد للحوار أن يكتب له النجاح".وأضاف الذي رفض الإفصاح عن إسمه أن قرار انسحاب الوفاق في محله لأن السعيدي تجاوز حدوده وكانت كلمته طائفية بغيضة.
وأفادت مواقع إلكترونية بحرينية أن جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) قررت إنسحابها الكلي من الحوار ومقاطعتها لجلساته.
ويأتي إنسحاب جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ثاني أكبر الأحزاب المعارضة البحرينية من الحوار بعد مقاطعة جمعية الوفاق الحوار واحتجاجاً على تسمية الشيعة بـ"الروافض" من قبل النائب السلفي جاسم السعيدي.
قال نائب الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، رضي الموسوي: «إن جاسم السعيدي، فجر حوار التوافق الوطني من الداخل، عندما تلفظ بألفاظ مسيئة لمكوّن أساسي من مكونات الشعب البحريني، ووصفهم بأنهم روافض».
العرض الشجري