ولكنهُ يقعُ في بئرِ الحزن من جديد..؛
العم الغالي وربما الأخ الكبير الإنتظار
حُزنك يشبهُ حزني
مع فارق انك صبور حتى ان حزني يجزع من صبرك
أسأل الله ان يلبسكَ شال الفرح
ويعقد قرآن ايامك القادمة على السرور المؤبد
لقد ابدعت بألم لامثبل له
مودتي ابداً أبدا
وفي ذلك اليوم جائني الفرح شامتا وان لايدخل صومعتي
حيث لايلتقي حزني وطلب مني ان احكي له مابي (اسولفله)
فأبت نفسي ان اتبعه او اتوسل اليه فقلت له:-
ماريدا اسولف كلبي ذلني
ولاريدا احد يسمع حجينه
ولاريدا دمع يعبر علرموش
لأن الدمع يكشف كلشي بينه
خلينه انتعاتب بس بالعيون
حتى نشوف ياهو الوكحه عينه
واذا ردنه انتصالح بالاشارات
ومن هلساعه ماتتلاكه ادينه
قلت هذا حتى لاارمي نفسي ذليلا عليه
علي ان اعمل ساعيا لاجعله يتبعني هو ليس انا
عندما انال شفاعة محمد وال محمد بطاعتي
ايتها الفاضله ياروح الادب
ليهرب منك الحزن لبد ان تخيفينه
والحزن لايخاف الا من الصبر