شعبنا النبيل ،طبيعي جداً أن تسمعوا كذبة رسمية هنا، وأخرى هناك، لأن ما وقع من فضائع وانتهاكات لحقوق الانسان لا يمكن تبريره في عرف كل مقاييس العالم ! ولهذا فإن الكذب وحده يمكن الإستناد اليه في الرد على تساؤلات المراقبين والصحفيين والمدافعين عن الحقوق ،على ان الكذب نوعين: كذب يتمكن من الاستحواذ على عقول البشر، وكذب يفشل حتى في الاستحواذ على استيعاب البقر، بل إن الكذب ذاته يتبرأ منه، ويعتبره شلَخْ، أي أردأ انواع الكذب