الانسان الذي يستغرق في ايات الله الموضوعية من النص للواقع يتدبربها اكيد يصل الى غايتة من المعرفة الطاغوت مهما تكبر وعلا فأمرة محتوم بالفناء والزوال ..لهذا نجد ايات كثيرة تتحدث عن وعد لله للمستضعفين ان يرثوا الارض في بعض المراحل الزمنية المعدودة او في النهاية المقدرة للظهور المبارك (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في ارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين )وهكذا يكتمل المشهد من خلال هذه الاحداث الجزيئية لدينا بل لدى كل متامل عاقل ان الاقوياء الطواغيت محدودي القوة بكل المستويات وهذا لايمنعهم ولايعفيهم من السقوط والانهيار والتلاشي ببعض الارادة والاصرار والضغط وكذلك يقول لنا ان الضعف محمدود عند الضعفاء فلاضعيف في عالم الامكان ولايمنعهم ضعفهم من الانتصار لامطلق للقوة ولا مطلق للضعف هذة سنة التكوين وسنن التغيير انما لاننسى ان الذين يرثون الارض امام اختبار كبير هو اقامة العدل ونصرة المظلوم
العرض الشجري