من الطبيعي ان الغرب الاستكباري راى ان مواقعة التي فرضها في البلاد الاسلامية بدات تهتز بفعل وعي المسلمين لقضاياهم ومواقعهم الاستراتيجية ولثرواتهم ولتفكيرهم من جديد في حاضرهم الذي يريدون من خلالة صناعة مستقبلهم في رحاب القران دستورالحياة
ان الغرب يعيش الان ازمة جديدة من خلال الصحوة الاسلامية لذالك استنفر كل قاموسة السياسي والثقافي والوجستي لكي يجهض هذة الصحوة في ولادتها المحتومة
وتعلم جنابك
ان امريكا ذات السياسة البرغماتية واسرائيل ذات السياسة الاديلوجية لاتريد قطعا بقاء أي موقع قوة في بلاد المسلمين خاصة اذا كان شيعيا يقصي من الحكم كل من لاتتوفر فية شروط الامامة والعصمة ويعتبرالثورة الدائمة شعاروجودة وقضيتة العادلة
وهكذا فان المؤامرة او التحالف البرغماتي الوهابي العولمي ينطلق من البيت الابيظ والغدة السرطانية الخط الاول للاستكبارالعالمي اسرائيل و بادوات عربية صنيعة الاستكبارووليدتة لتمارس دورها في حراسة المشروع الغربي ضد القوى الاسلامية المتحررة
على كافة الاصعدة والمستويات واكيد ان المواجهة ستستمر ولن تنتهي بسهولة
ف حكومة ال سعود التي ترى في الحركة الحوثية الشيعية التي عانت من التسلط والاستبداديوالتصفية النخبوية ومحاولة مسخ الهوية ومحوالذاكرة الشيعية
خطر وشيك على سلطانها المفروض وعقيدتها الناقصة من الطبيعي انها لن تقف على الحياد ولا تستكفي بلشجب والاستنكارومغازلت الحكومة اليمنية
ان الضغط الحوثي المنظم استطاع ان يغير المعادلات الاستراتيجية حول مفهوم توازن القوى ويحطم معنويات القوتين السعودية واليمنية من خلال الصمود والتحدي والمبادرة وعدم الاكتفاءبلدفاع فقط ووضعوالقوتين في ازمة واحراج كبير
وتنخرط في السياق المعادي للحركة زمرة الاقلام والاصوات الاعلامية لاضعاف الرصيد المعنوي الذي تمتلكة الانتفاضة الحوثية لكن القيادات الحوثية استوعبت التحدي وقراة الخطاب الاعلامي بتاني وتركيز واستطاعة تجديد خطابها الاعلامي ضمن مفردات صحيحة ودخلت المواجة الاعلامية بثقة واقتدار
العرض الشجري