ورغم القضاء على الطاغية الا اننا نرى اليوم ونلاحظ من بعض معارضيه انهم يتبعون نفس سبيله ونفس طرقه , من منافسة غير شريفة ومن طعن بالاخر وبغير وجه حق , ومن الاصرار على اوحدية الفكر والرؤى , وزادوا بأدعائهم الديمقراطية , رغم انهم يخونون من يختلف معهم في الفكر وفي الرؤى , هؤلاء مشكلتهم انهم لم يستطيعوا استيعاب التغيير الذي حصل , بسبب بعدهم عن الشعب , وتقوقع فكرهم ,
تشخيص دقيق
الباطن نفسه فكر متخلف متعلق بفكرة الانا ونكران الاخر
لم تتغير سوى الواجهات
والمظاهر وحقا مرد ذلك الى توحد اصاب الذهنيه التي تؤمن به فاضحت لاترى الى عالمها
بانه عالما لاينافسه احد
رحل صدام لعنة الله عليه وخلف ارثا ثقيلا ونحن نتحمل تبعاته الى الان
اشكرك استاذ عبد الجبار مقال مميز بحق