عندما يبدأ نزف القلم
يهطل مطر الافكار
ولكن الهطول بات متقطعا
سحابة تأتى لتفيض مطرا
ومطرا يهطل ليفيض فكرا
ولكن الكلام
عن شاردة الافكار
لم يعد موجودا
ولان القلم لم يتوقف
والكلمات لن تسقط
فما دامت زخات المطر
متآتية نحو الارض
فحروف الافكار
تسترد ما كتبه القلم
بالسماء
....... فالافكار ان شاء لها الذهاب
....... فكلمات المطر عادتْ ومحال لها ان تذهب
وبعودتها
سيحل الخيال
موطن السؤال
........ عن بقايا ما تركته تلك الافكار لحضة شرودها