ما ذا علي عشقت سرابا
او نلت حظي من جوا وعتابا
وتداول السمار بعض قصائدي
او شنفت اذني نعيق غرابا
اخترت من بيتي مطارح سلوه
وانخت من شعري علي حجابا
حمدا لك اللهم هذي منة
اسديتها لي لا احير جوابا
اني رأيت الناس تأكل بعضعها
اولاد حواء شيخة وشبابا
تراهم كأن الزاد غاية حظهم
وراحوا يسمون الضراء ذئابا