| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 4
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 36
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
تقول لي ليلى 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-07-2006 الساعة : 12:27 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
هذه القصيدة الغزلية من نظم الشاعر الكبير الراحل السيد مصطفى جمال الدين كتبها في النجف الأشرف في 8/2/1951 ولم اجد اروع منها في دواوين الشعراء ولروعتها وجمالها انشرها للأخوة في المنتدى راجيا ان تنال الإعجاب 
تقولُ لي ليلى وقد زرتها <<>> في هَدأةِ الليل أناغيها 
 
صِفني ! فاني امرأة كلها <<>> شوق لإعجاب محبيها 
 
فقلتُ : أحداقٌ كأن السما <<>> قد ذوبت فيهن صافيها 
 
وغرةٌ شعَّت بها نجمة <<>> من خُصَلِ الشَعر دياجيها 
 
ووجنتانِ احمرتا فانطفأت <<>> من سُرُجِ الليل دراريها 
 
وقامةٌ ما قال نحّاتها : <<>> كوني لأهل الفن تشبيها 
 
حتى انتمى المسك الى فرعها <<>> والشهدُ والخمرُ الى فيها 
 
وقال ( رافائيلُ ) : يا ليتني <<>> ( وقَّعتُ ) في ذيل حواشيها 
 
لينشدَ الفن وأربابُه : <<>> بورِكَ رافائيلُ منشيها 
 
 
قالتْ : إذن ليلاكَ حورية <<>> فقلتُ : ما الحورُ تضاهيها 
 
أما ترين الشهب كيف اختفت <<>> قالتْ : وهذي ؟! قلتُ : تحكيها 
 
فانَّ حورَ الخلدِ قد أشرفت <<>> وهذه دُعجُ مآقيها 
 
 
قالتْ : إذن ليلاك جنية <<>> قلت : من الجن أحاشيها 
 
فهم من النار دخان , وما <<>> ليلاي إلا ضوءُ واريها 
 
قالت : وهذا السحرُ في مقلتي <<>>> ألم يكن للجن يَنميها ؟! 
 
قلتُ : صدقتِ , الجن مسحورة <<>> لكن هذا خِلقةُ فيها .. 
 
فالسحرُ في الجِنة مهما سما <<>> لا يبلغ الحورَ فيغويها 
 
 
قالت : إذن ليلاك إنسانة <<>> مِنَ الورى !! فقلتُ : تفديها 
 
لو أنها انسانة منهم <<>> لَصيَّرّتْ مشيَهُمُ تِيها 
 
أو هتفوا حين يجيءُ الضحى : <<>> يا لَكَ مِن غِرٍّ يباريها 
 
أو نشر الليلُ فروعَ الدجى <<>> قالوا له : حسبُكَ تمويها 
 
فلستَ من ليلى سوى خُصلةٍ <<>> تعلقُ بالمشط فترميها 
 
 
قالت : فليلاك مَلاك إذن <<>> قلت : وهذا القدر يكفيها 
 
لكنها لم تكُ من جنسه <<>> وليس بالحُسنِ يجاريها 
 
فيه من النور بياضٌ .. وكم <<>> في البِيض ما يُزعج رائيها 
 
والحُسنُ إذ تمتزجُ النارُ في الْ <<>> وَجنةِ بالنور فتذكيها 
 
وخيرُ أنواع الزهور التي <<>> رُكِّبَ بالوردِ أقاحيها 
 
 
قالتْ : إذن لا هي حوريةٌ !! <<>> ولا الى الجِنَّةِ تَنميها !! 
 
ولا مَلاكاً أرسَلتْهُ السما !! <<>> ولا من الأرضِ وأهليها !! 
 
قلتُ : سأروي لكِ أقصوصةً <<>> إياكِ والشكَّ براويها : 
 
عنْ عبقِ السوسنِ ... 
.................... عنْ رَوْضِهِ .. 
.................................. عَنِ السواقي .. 
........................................... عنْ دَواليها .. 
 
قالتْ :" جلسنا ها هنا ساعةً <<>> تُسمعُنا الطيرُ أغانيها " 
 
" مَرَّتْ بنا قافلة في الدجى <<>> يهزأُ بالزمانِ حاديها " 
 
" فيها رجالٌ كطيوفِ السَّنى <<>> تنفخُ بالنَّدِّ فواغيها " 
 
قلنا : 
.... " لِمَنْ .. هذا الجَلالُ الذي <<>> عزَّ على الشاعر تشبيها ؟! " 
 
قال أميرُ الركبِ : 
................ " ما شأنُ ذي الروضةِ فيما ليس يعنيها ؟! " 
 
قلنا لهُ : 
..... " ما ضرَّ لو قلتَ عنْ <<>> قصتكم تلك , فنرويها " 
 
" لأنَّ في الأجيالِ مَنْ همُّهُ <<>> مِن عِبَرِ الأيامِ ماضيها " 
 
 
فقالَ : 
..... " قومٌ مِنْ بني ( عبقرٍ ) <<>> نسكنُ في إحدى ضواحيها " 
 
" مرَّ بنا ( كوبيدُ ) في ليلةٍ <<>> يُوَتِّرُ القوسَ ويرميها " 
 
" فلم يقعْ إلا على مَلكةٍ <<>> بِروحِها الجِنُّ تُفدّيها " 
 
"وساءَنا أنَّ ( مَلاكاً ) أتى <<>> بالأمسِ ضيفاً , وهو يَبغيها " 
 
يقولُ : 
....... " أني مَلَكُ ... في السما قومي .. وقد أغضبتُ باريها " 
 
" فأنزلوني في ذُرى عبقرٍ <<>> فلُذتُ بالجِنِّ وواديها " 
 
" ومرَّ ( كوبيدُ ) فأحسَسْتُ في <<>> سهمٍ بأحشائيَ يَفريها " 
 
قلنا : 
... " وهل زوجتموها لهُ ؟ 
....................... أم أبتِ الجِنَّةُ تُعطيها ؟! " 
 
قالَ : " نعم , ثُرنا .. ولكنها <<>> مليكةٌ , تطغى , فنرضيها " 
 
" ولم نجدْ أجدرَ مِنْ زَفِّها <<>> لِمَنْ ترى فيهِ أمانيها " 
 
 
واستسلمَ الراوي قليلاً إلى <<>> خاطِرَةٍ في النفسِ يُخفيها 
 
ثمَّ مضى يُكمِلُها قِصَّةً <<>> قد طرَّزَ الحبُّ حواشيها 
 
فقالَ : " قد أثمرَ هذا الهوى <<>> ( صبيةً ) سبحانَ مُنشيها .. 
 
وسُمِّيَتْ ( ليلى ) فيا سَعدَ مَنْ <<>> فازَ بليلى مِنْ لياليها 
 
يكادُ وَقدُ الحبِّ مِنْ عبقرٍ <<>> يَشِفُّ عنْ طُهرِ السما فيها 
 
( والحُسنُ إذ تمتزجُ النارُ في الوجنةِ بالنورِ فتذكيها ) 
 
( وخيرُ أنواعِ الزهورِ التي .... رُكِّبَ بالوردِ أقاحيها ) 
 
منقووول
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |