| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 18555
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 365
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.06 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
بركة عقد الزهراء عليها السلام ******** 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 23-06-2008 الساعة : 02:09 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
صلى رسول الله (ص) بالمسلمين ذات يوم , ولما فرغ من صلاته  
جلس في مصلاه والناس حوله , فبينما هم كذلك اذ أقبل اليه طاعن في السن قثير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبرا وضعفا .  
فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني وعاري الجسد فا كسني وفقير فارشدني .  
ولم يجد النبي (ص) شيئا ينفقه عليه فقال : ما أجد لك شيئا ولكن الدال على الخير كفاعله . 
يابلال قم فقف به على منزل فاطمة . فانطلق الاعرابي مع بلال , فوقف على باب فاطمة ونادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قصته .  
ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولاأبوها قد طعموا طعما خلال ثلاث ليال.  
فعمدت الزهراء (ع) على مابها من الجوع أن تستجيب لهذا الشيخ  
الفقير ـ الى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة 
بن عبد المطلب . 
فقطعته من عنقها و أعطته الى الاعرابي فقالت : خذه وبعه عسى الله أن يعوضك ماهو خير منه .  
فأخذ الاعرابي العقد وانطلق مسرورا الى مسجد رسول الله (ص)  
والنبي (ص) جالس مع اصحابه فقال : يارسول الله اعطتني فاطمة  
هذا العقد وقالت بعه عسى الله يصنع لك . 
فلما سمع رسول الله (ص) كلام الاعرابي , بكى وقال : اعطتك اياه  
فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم . 
فعرض الشيخ العقد للبيع . 
فقال عمار بن ياسر ( رض) : بكم العقد يا أعرابي ؟ 
فقال الاعرابي : بشبعه من الخبز واللحم , وبردة يمانية أستر بها  
عورتي وأصلي فيها لربي , ودينار يبلغني الى أهلي . 
وكان عمار (رض ) قد باع سهمه الذي أعطاه رسول الله (ص)  
من خيبر فقال : للاعرابي لك عشرون دينار ومائه درهم و بردة  
يمانية وراحلتي تبلغك اهلك وشبعك من الخبز البر واللحم . 
ففرح الاعرابي بما سمع بذل عمار في شراء العقد وشكره على ذلك  
ثم رخى يده داعيا  
فقال : اللهم أعط فاطمة مالا عين رأت ولا أذن سمعت . 
فقال رسول الله (ص) : آمين . 
فعمد عمار الى العقد فطيبه بالمسك , ولفه في بردة يمانية , وكان له عبد اسمه(سهم ) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ,  
فدفع العقد الى المملوك وقال له : خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله (ص) و أنت له .  
فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) أخبره , بقول عمار (رض) , فقال رسول الله (ص) : انطلق الى فاطمة فادفع اليها  
العقد و أنت لها .  
فجاء سهم بالعقد و أخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت فاطمة العقد و أعتقت سهما المملوك . فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة  
عليها السلام مايضحكك يا غلام ؟  
قال سهم : أضحكني عظم بركة هذا العقد , اشبع جائعا , وكسى عريانا , و أغنى فقيرا , واعتق عبدا , ورجع الى صاحبه . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |