| 
	 | 
		
				
				
				شيعي فاطمي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 16741
  |  
| 
 
الإنتساب : Jan 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 4,985
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.77 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
مريمـ آلـ ع ـذراء
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 08-05-2008 الساعة : 10:00 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
الشاعر طلائع بن رزيك 
 
 
ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام ) 
 
ما حاد عن حبّ البطين الأنزع ** متجنباً لولائه إلاّ دعي  
 
وأنا الذي في حبّه وولائه ** لا قابل مينا ولا بالمدّعي  
 
لو قيل بعد المصطفى من صفوة ** الدنيا أشرت إلى البطين الأنزع  
 
من علمه صوب الحيا وعجيبه ** من صيب لما همى لم يقلع  
 
حكم حكت روض الربى في زهره ** فعقول أهل الأرض فيها ترتعي  
 
كم أنزل الأبطال حدّ حسامه ** في الحرب من فوق المكان الأمنع  
 
كم طار منه حتفه يوم الوغى ** بطل فنادى ذو الفقار به قع  
 
ولربّ يوم شمسه للنقع قد ** لاءت خماراً أو بدت في برقع  
 
تجلّى غياهبه بغرّة طلعة ** كم روعت قلب الكمي الأنزع  
 
كلّ المنايا في مضارب سيفه ** تبدو لوجه الناظر المتطلع  
 
فعداه والأضداد كلّ لا يرى ** بي عاطساً إلاّ بأنف أجدع  
 
وإذا بدا ذو غرة لي عاذلاً ** أنأيته عنّي ذليل الأخدع  
 
وإذا يقاس به سواه فإنّه ** طمع لعمرك ما له من موضع  
 
وعلام تركي للعمارة مبدلاً ** من حسنها سكّان قفر بلقع  
 
الكون في الطرف المكدّر ناهلاً ** وأعود مطرحاً لعذب المشرع  
 
من كان قيداً للنواظر وجهه ** وكلامه قد كان قيد المسمع  
 
ربّ الشجاعة والندى والعلم وال ** تقوى وزين للسجود الركع  
 
ولي به غسق الضلال وقد رمى ** من هديه فيه بريح زعزع  
 
لا يرهب البيض الصفاح كغيره ** حيناً ولا دعس الرماح الشرع  
 
بت المطامع من زخارف هذه ** الدنيا ولم يخل امرؤ من مطمع  
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |