مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 67974
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 2,555
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.49 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
صلت بدماك الصلاة 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 19-07-2014 الساعة : 06:23 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
عند محراب الوصي ,, 
خدُّ السماء استراح ..  
وتهاوى العرش ,, 
يتلو على النزف قرآناً من جراح ,,  
و تعالى النواح ,,  
يُجلجلُ سُحُبَ الظلامِ ,,  
خلفَ انثيالاتِ الصباح ..  
أهامُ عليٍ تهاوى ,,  
أمْ هوَ الملأُ الأعلى ,,  
و مقام طوبى ,,  
و سدرة المنتهى ,,  
أم دم عليٍ تُراه قد أسرى ,,  
الى قابِ قوسينِ أو ادنى ..  
تعالى برأسك الجراح ,,  
فأنت الذي تمنحُ الطهر للدماءِ ,,  
و تُرسل الكرامةَ بنزيفِ الشمسِ ,,  
الى عرانينِ الجبال ,,  
و تولج الكبرياء غيثاً في قلبِ الرياح .. 
واعلياهُ ,,  
صلَّت بدماكَ الصلاةُ ,,  
وقَنَتَ المحراب ,,  
و انين الجراح ,,  
تراتيلُ آياتٍ ,, بيناتٍ ,,  
تَعرُجُ بالملائكة و الروح ,,  
بسحائب الضياء ,,  
في اطباق السماوات .. 
تبكيك الحقولُ الخضر من فيض كفيك ,,  
و سنابلُ القمحِ في اكف المساكين من عطاياك ,,  
و قلوبُ الخائفين ,,  
تصرخ بهزيعِ الليلِ ,,  
واعلياهُ ,,  
يا أمانَ الرحيم ,,  
يقلع الخوف من جذور الكون ,,  
و يكتنف بجناحيه الضعفاء .. 
من لليتامى بعدك ؟؟,,  
من للمساكين ؟؟,,  
يا ربيع الخبز في قلوب الفقراء ..  
حنانيك عليُ ,,  
كيف الرحيل ؟؟ ,,  
و أعينُ الموءوداتِ ,, 
تَرْقَبُ من تحت التراب شعاع الشمس في محياك .. 
حنانيك عليُ ,,  
كيف الرحيل ؟؟؟,,  
و بعدكَ فلولُ البغاة ,, 
انبتوا الف قرن للشياطين ,,  
فوق حرمات الانبياء ,,  
و استباحَ الطواغيتُ ,,  
تراثَ الرسالات .. 
حنانيك علي ,,  
كيف الرحيل ؟؟,,  
و دموعُ الضحايا ,, 
ترنوا اليك من خلف المقاصل و السياط .. 
و افواه الجياع ,, 
أترعها الظالمون بالدماء .. 
حنانيك علي ؟؟,,  
كيف استقامت بعد عينيك الكواكب و النجوم ,,  
و الارض و السماء؟؟..  
  
 
		
 |