[الرجل الحر]

على إثر فتوى المرجعية في النجف الأشرف بضرورة حمل السلاح لمواجهة الغزو التكفيري للعراق ،، هب الملايين من الناس للتطوع إلى القتال و الدفاع المقدس عن البلاد و العباد و الدين و الأرض و العرض ،، بل الدفاع عن الوجود ،،
و من جملة من سارع إلى الإلتحاق بركب المقاومة إخوة لي في الله من مقلدي السيد السيستاني ،، ذهبوا لملئ إستمارات التطوع في صفوف كتائب حزب الله التشكيل الشيعي الأقوى في العراق و الأكثر نضجاً و وعياً ،، غير أنهم فوجئوا و بعد إتصال هاتفي ببعض الأساتذة الحوزويين المعتمدين الموثقين في النجف الأشرف لدى مكتب السيد السيستاني ، بأن الفتوى تقتصر على الإلتحاق بالجيش و القوات الأمنية العراقية و لا تشمل أي تشكيل أو مليشيا سواء كانت كتائب حزب الله أو عصائب أهل الحق أو أية جهة أخرى ،، و أن السيد لا يجيز الإلتحاق في تلكم التشكيلات نهائياً بالرغم من أنها تساند الحطومة العراقية حالياً..
الأمر الذي حدا بالإخوة الملتزمين بفتاوى مرجعهم بسحب طلب الإلتحاق بالمقاومة للبحث عن وسيلة أخرى للتطوع في صفوف الجيش العراقي ..
أرجو ممن لديه بعض الإطلاع على هذا الموضوع الحساس و الخطير أن يأتينا بالخبر اليقين فلربما توجد حلقة مفقودة في نقل الخبر أو إشتباه قد حصل ...