[ابوتكتم الخير]

للطـف أجت أصـحاب ... متبرعـه ابأرقـاب ... لبن الزجيـه

دمها يصير أخضاب ... لبنك يداحي الباب ... حامي الحميه

سبط النبي وياك ... كلنه نموت فداك ... بالغاضريه

*******************

صحبه وصاحت يابن حيدر ... حبك جمعنه

كوم وشـاهد هذا المنظـر ... بـارك جمعـنـه

حبـكـم ثـابت مـا يتغيــر ... تعـرف طبـعـنـه

جيوش الظالم لا ما تكـدر ... تغير وضـعنـه

لجلك نرخص عين ومنحر ... دمنه ودمعنه

صحبة جـدك يوم المحشـر ... بالدنيـه بعنـه

هاي الجموع .. تأبى الخضوع

هاذي ليوث البيد ... تعرفها يبن الحيد ... حصون المنيعه

كبلك نزال تريد ... أرخصـها بلكي أتهيـد ... يبن الوديعـه

ترخصنه نترجاك ... كلنه نموت فداك ... بالغاضريه

***************

أرض اللطف يوم الجيناها ... نطلب شـهاده

بروح اللطف إحنه أشريناها ... نعم السعاده

لجل حسين أحنه أكصدناها ... حره الأراده

عفنـه أطفـال وطلكنـاهـا... هـاي ألنـه عـاده

نسـوان وثـروه أتركناها ... تركنـه العمـاده

نعيـد الحـق لأهلـك ياطـه ... أهـل السـيـاده

هاي الرجال ... تهز الجبال

صـاح ونده يحسين ... منـك نكر العيـن ... وجدك محمد

لا ما نهاب البين ... تعرفنه كلش زين ... والحومه تشهد

لا مـا نهاب أعداك ... كلنه نمـوت فداك ... بالغاضـريـه

**********************

هـذا الحـر بيـوم العاشـر ... حـالـه عجـيبـه

مهـره يكلـم واكـف حايـر ....وبنـفسـه ريبـه

جـان يقـود الجيــش الكافــر ... رده حلـيبــه

بين حسين وخصمه يناظر ... هاي المصيبه

يوم المحشـر يوكف باجـر... ربـه شـيجـيبـه

حسين ينادي هـل من ناصر... ويكثر نحيبـه

منظر رهيب ... ويه الغريب

يكله أنه محتـار ... بين الجنـان ونـار ... ممسـك بثوبـه

يبن النبي المختار... وتجري عيونه أعبار... إقبلي توبه

يكله وحك عيناك ... كلنه نموت فداك ... بالغاضريه

************************

موقف من اللطف هاك إسمع ... يثير الشجون

أم وزوجـه وطفـل اليرضـع ... وســط المنـون

وشـاب ودينـه لعيـسى اليرجـع ... بـر وحنـون

أمـه تكلـه أتصـون المرضـع ... وكـر العيـون

سـالم يبنـي لا مـا تـرجـع ... تخـيـب الظنــون

أريدك يبنـي وسـط المصـرع ... دمـك يكـون

يواسي البتول ... بنت الرسول

للحومه يبني روح ... وياك إخذها الروح... وعيني ونظرها

وبدمـك المسـفوح ... يوليـدي يالمذبـوح ... للزهـره سـرهـا

تعبني يبني رباك ... كلنه نموت فداك ... بالغاضريه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قاسم طاهر القاسمي