[مياه الطف]

م- من أين ابدء كلامي لست ادري يا أمام الزماني
ن- نقول دوما نحن في انتظار طلعة من نّور الأكواني
ت- تاهت الأرواح حقا فلم تعرف أهي تعرف زمان من مكاني
ظ- ظلت في حيرتها تدّعي الانتظار والغائب هو من هد كياني
ر- رمى طرفي بعيدا لأراه يغرق دمعا في انتظار نصرة الاعواني
...ة- تقت الى لقياه ولكن لازال دربي طويلا فذنبي ثقيل قد أعياني

م- مزجت عذري بماء عيني فهل لي من نظرة
ه-هانت الذنوب بقلبي وبت لا آخذها كعثرة
د-دلني عليك مولاي لعلي أكون من أهل النصرة
ي-يمم وجودي نحو نورك لأذرف لك ألف عبرة


اللهي بكل دمعة ام قد احترق فؤادها في أنتظار رجوع فلذة كبدها
اللهي بكل يتيم ينتظر كف رحيمة تمسح على رأسه .
اللهي بكل مظلوم ينتظر من يعينه ليأخد النصر من الذي ظلمه ,
اللهي بكل محتاج قد رق لحاله الخلائق ولا زال ينتظر حاجته من عند من لايمن عليه بقضاء حاجته.
اللهي بالنور الذي سيشرق علينا قريبا والذي تقول عنه (انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا) عجل في ظهور مولانا قائم آل محمد وأجعلنا من الذين ينالون شرف خدمته وانتظاره ونصرته على أعدائه وأقر عين رسول الله (ص) وأبنته البضعة الزهراء(ع) ووصيه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) بنور طلعته الشريفة ببركة مولده الشريف الذي قد نّور العالم أجمع بذكراه الجليلة .


متباركين مقدما بمولد كوكب النور (ع) ونسألكم الدعاء لفرج المولى ولي العصر (عج)